سرايا - حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من أن الأطفال في قطاع غزة دون سن الخامسة "يواجهون خطراً كبيراً للإصابة بسوء التغذية الحاد والوفاة"، وذلك في ظل استمرار قصف الاحتلال الصهيوني والحصار التام على القطاع.



إذ قالت المنظمة الأممية في بيان لها: "في الأسابيع المقبلة سيعاني ما لا يقل عن 10 آلاف طفل دون سن الخامسة من أشد أشكال سوء التغذية تهديداً للحياة، والمعروف باسم الهزال الشديد، وسيحتاجون إلى أغذية علاجية"، مؤكدة أن خطر الموت من الجوع أصبح حقيقياً بالفعل بالنسبة للعديد من الأُسر في غزة.




كما قالت اليونيسف أيضاً إنها تشعر بـ"قلق خاص" بشأن تغذية أكثر من 155 ألف امرأة حامل وأم مرضعة، بالإضافة إلى أكثر من 135 ألف طفل دون سن الثانية، نظراً لاحتياجاتهم الغذائية المحددة.


ويأتي البيان بعد أن أفاد "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي"، المدعوم من الأمم المتحدة، أن جميع سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة تقريباً يواجهون الآن جوعاً حاداً،


وبحسب التصنيف الدولي يُصنف جميع سكان القطاع في "حالة أزمة"، وهي"أعلى نسبة من الأشخاص الذين يواجهون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد على الإطلاق في أي منطقة أو بلد معين".

في وقت سابق قالت "يونيسف" إن الأطفال الفلسطينيين بقطاع غزة لا يحصلون على 90% من استهلاكهم الطبيعي للمياه، وأضافت يونيسف في بيان أن "خدمات المياه والصرف الصحي في غزة على وشك الانهيار، بينما أصبح تفشي الأمراض على نطاق واسع يلوح في الأفق".

ووفقاً لتقديرات يونيسف، لا يحصل الأطفال النازحون حديثاً جنوب قطاع غزة إلا على 1.5 إلى 2 لتر من الماء يومياً، وهو معدل أقل بكثير من المتطلبات الموصى بها للبقاء على قيد الحياة.


وأكدت أنه وفقاً لمعايير الإغاثة الإنسانية يبلغ الحد الأدنى لكمية المياه اللازمة في حالات الطوارئ 15 لتراً، بما في ذلك مياه الشرب والغسيل والطهي، والحد الأدنى المقدر للبقاء على قيد الحياة فقط هو 3 لترات في اليوم.


وذكرت أن مئات الآلاف من النازحين، ويقدر أن نصفهم من الأطفال، وصلوا إلى مدينة رفح (جنوب)، منذ أوائل ديسمبر/كانون الأول، وهم في "حاجة ماسّة إلى الغذاء والماء والمأوى والأدوية والحماية".


كما أوضحت أنه مع استمرار ارتفاع الطلب أصبحت أنظمة المياه والصرف الصحي في المدينة بحالة حرجة للغاية، وأن استئناف الأعمال العدائية إلى جانب الافتقار إلى إمدادات الكهرباء ونقص الوقود وتقييد الوصول وأضرار البنية التحتية، يعني أن ما لا يقل عن 50% من مرافق المياه والصرف الصحي قد تضررت أو دُمرت.


يشار إلى أنه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال الصهيوني حرباً مدمرة على غزة، خلَّفت آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية، وكارثةً إنسانيةً غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
إقرأ أيضاً : القسام: تفجير عين نفق مفخخة في قوة صهيونية خاصة واستهداف قوات النجدة التابعة لها في جحر الديك إقرأ أيضاً : من هو رئيس وزراء مصر القادم؟ إقرأ أيضاً : مسؤولة مستوطنات: المنازل لم تعد صالحة جراء القصف من لبنان


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: دون سن

إقرأ أيضاً:

تغير القدرة على تذوق بعض الأطعمة مؤشر خطر للوفاة المبكرة

إذا لم تعد قادراً على تذوق الحلوى الحامضة، أو البطاطس المقلية المالحة، فقد تكون معرضاً لخطر أكبر للوفاة المبكرة.

هذا ما أظهرته دراسة جديدة، حللت بيانات أكثر من 7 آلاف شخص أمريكي فوق سن الـ 40، ووجدت أن الذين فقدوا حاسة التذوق في وقت مبكر من حياتهم لديهم خطر أعلى بنسبة 47% للوفاة المبكرة، مقارنة بمن احتفظوا بقدرتهم الكاملة على التذوق.

وأجرى الدراسة فريق بحثي من جامعة بكين في الصين، ومعهد كارولينسكا في السويد، استناداً إلى بيانات أمريكية، ونشرت النتائج أمس "مجلة جاما" الطبية.

اختلافات الجنسين

وبحسب "ديلي ميل"، أظهرت النتائج أن النساء أكثر عرضة للخطر من الرجال.

فالنساء اللاتي أبلغن عن فقدان حاسة التذوق في وقت مبكر، أو منتصف العمر، أكثر عرضة للوفاة المبكرة بنسبة 56%، ممن أبلغن عن عدم حدوث أي تغيير.

وبين الرجال، كان الذين تغيرت حاسة التذوق لديهم في منتصف العمر معرضين لخطر الوفاة المبكرة بنسبة 34%.

وبينما لم تحدد الدراسة سناً يعتبر وفاة مبكرة، فإن متوسط ​​العمر المتوقع في أمريكا، حيث أجريت الدراسة، هو 77 عاماً.

المالح والحامض

ووجد الباحثون أن الذين يعانون من انخفاض متزايد في المذاق المالح والحامض كانوا الأكثر عرضة للخطر، مع ارتفاع خطر الوفاة بشكل عام بنحو 50%.

وقالت الدراسة إن فقدان حاسة التذوق في حد ذاته لا يسبب الوفاة؛ لكنه قد يكون علامة تحذيرية لحالة خطيرة كامنة، يمكن أن تؤدي إلى الوفاة المبكرة.

وربطت دراسات سابقة بين ضعف حاسة التذوق في سن الـ 40 أو أكثر، وبين كونه مؤشراً مبكراً لمرض الزهايمر، وارتفاع ضغط الدم، وكلاهما معروف بزيادة مخاطر الوفاة.

وقال الباحثون في الدراسة: "تشير هذه النتائج إلى أن الإدراك الذاتي لفقدان التذوق قد يكون بمثابة مؤشر بسيط وقيم لفحص السكان المعرضين للخطر في العيادة وممارسات الصحة العامة".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الصيني: القوة والعقوبات لن تحل المشاكل وهذا ينطبق أيضا على أوكرانيا
  • تغير القدرة على تذوق بعض الأطعمة مؤشر خطر للوفاة المبكرة
  • لسكان الجيزة.. قطع المياه لمدة 8 ساعات عن هذه المناطق
  • دبروا احتياجاتكم.. قطع المياه لمدة 8 ساعات عن مركز أطفيح بالجيزة اليوم
  • قطع المياه عن قرية طوة بالمنيا السبت المقبل لأعمال إحلال وتجديد
  • «اليونيسف» تندد بتصاعد العنف ضد الأطفال في الضفة الغربية
  • «اليونيسف»: مسلحو شرق الكونغو الديمقراطية يعتدون على مئات الأطفال
  • اليونيسف تُندد بتصاعد العنف ضد الأطفال في الضفة
  • رئيس مياه مطروح يتفقد مياه الضبعة ويلتقي أهالي المدينة لزيادة ضخ المياه
  • محافظ أسوان يتابع مشروعات المياه والصرف العاجلة بالمناطق الساخنة