سرطان القولون.. يعد من سرطان القولون أحد أنواع السرطان الذي ينشأ من البطانة الداخليى للامعاء الغليظة" القولون" ويحدث عادة مع الاصابة بسرطان المستقيم.
مديرية
الصحة تدفع بقافلة إلى قرية حجازة قبلي جنوب قنا الصحة العالمية: 93% من سكان غزة يواجهون أزمة جوع
كما يحدث سرطان القولون نتيجة لتحول خلايا القولون إلى خلايا سرطانية سريعة النمو والانقسام والتي لا تموت، مما يتسبب في تراكم هذه الخلايا لتكون ورم سرطاني خبيث في القولون.
ويصيب سرطان القولون في الأغلب البالغين الأكبر سنًا، لكن من الممكن أن تحدث الإصابة به في أي سن. ويبدأ عادة في صورة تكتلات صغيرة من الخلايا تسمى السلائل تتكون داخل القولون. ولا تكون السلائل سرطانية عامة، لكن يمكن أن يتحول بعضها إلى أورام سرطانية في القولون مع مرور الوقت.
ويعد سرطان القولون ثالث أكثر أنواع السرطانات شيوعًا، كما أنه يحدث بنسبة أعلى قليلًا عند الرجال مقارنة بالنساء.
وقد حذرت وزارة الصحة والسكان من سرطان القولون موضحة بضرورة الكشف المبكر على سرطان القولون إذا كان هناك تاريخ مرضي للاصابة بسرطان القولون والمستقبم، الاصابة بأمراض حميدة بالقولون، تاريخ عائلي للاصابة بسرطان القولون، تاريخ عائلي لداء الامعاء الالتهابي.
أعراضه
نقص الوزن دون تعمد
الضعف أو التعب.
نزيف المستقيم
زيادة مرات الإصابة بالإسهال أو الإمساك
انزعاج مستمر في البطن كالألم
طرق الوقاية
الحفاظ على وزن صحي
الاقلاع عن التدخين
تناول الخضراوات والفاكهة
فحص سرطان القولون
ممارسة الرياضة معظم أيام الأسبوع
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية:
سرطان القولون
السرطان
وزارة الصحة والسكان
وزارة الصحة
الصحـــــــة والسكــــــان
طرق الوقاية
سرطان القولون
إقرأ أيضاً:
عصير فاكهة يخفف من التهابات القولون التقرحي بنسبة 40%
الجديد برس| كشفت دراسة بريطانية حديثة أن تناول
عصير فاكهة محددة مرتين يوميا قد يساعد على تخفيف أعراض
التهاب القولون التقرحي بشكل ملحوظ. وتعد
الدراسة التي أجراها باحثون من جامعتي هيرتفوردشاير ووسط لانكشاير، الأولى من نوعها من حيث الحجم والتركيز على البشر. وأظهرت النتائج أن المرضى الذين تناولوا 130 مل من عصير الكرز المخفف مرتين يوميا لمدة ستة أسابيع، شهدوا انخفاضا بنسبة 40% في مستويات الكالبروتكتين البرازي، وهو مؤشر رئيسي على التهاب الأمعاء. كما أفاد المشاركون بتحسن بنسبة 9% في جودة حياتهم الصحية العامة، وهي نتيجة ذات دلالة إيجابية للمرضى الذين يعانون من هذه الحالة المزمنة. ويعزو الباحثون هذه الفوائد إلى احتواء عصير الكرز الحامض من نوع Montmorency على تركيزات عالية من مركبات الأنثوسيانين المضادة للالتهاب، حيث توفر كل 30 مل من العصير المركز ما يعادل تناول 100 حبة كرز كاملة. ورغم أن العصير لا يعد بديلا عن الأدوية التقليدية مثل مضادات الالتهاب والستيرويدات، إلا أنه قد يصبح مكملا غذائيا قيما في خطة العلاج الشاملة. وقالت ليندسي بوتومز، المؤلفة المشاركة في الدراسة، وأستاذة علوم التمارين والصحة ورئيسة مركز أبحاث علم النفس والرياضة بجامعة هيرتفوردشاي: “مع أن عصير الكرز لا يمكن أن يحل محل الدواء، إلا أن نتائجنا تبشر بإمكانية استخدامه إلى جانب العلاجات الدوائية للمساعدة في تحسين جودة حياة المريض وتقليل الأعراض، وربما حتى المساعدة في تأخير المزيد من العلاج الطبي المكثف أو الجراحة”. وتم إجراء الدراسة على 35 مريضا تتراوح أعمارهم بين 18-65 عاما، مع ضبط دقيق للعوامل المؤثرة مثل النظام الغذائي والأدوية الثابتة. وقد لاحظ الباحثون أن التأثير الإيجابي للعصير كان واضحا على مستوى التهاب الأمعاء، رغم عدم ظهور تغيرات ملحوظة في تحاليل الدم. ويعد التهاب القولون التقرحي من الأمراض المزمنة التي تؤثر بشكل كبير على جودة حياة المرضى، وهو مرض يسبب التهابات وقرحا مزمنة في البطانة السطحية للأمعاء الغليظة (التي تعرف باسم القولون)، وكذلك المستقيم. ويعاني المصابون من أعراض مزعجة مثل آلام البطن المتكررة والإسهال الحاد. ويمكن أن يضعف التهاب القولون التقرحي الجسم وقد يؤدي في بعض الأحيان إلى مضاعفات تهدد الحياة. وفي حين أنه ليس له علاج معروف، يمكن أن يقلل العلاج من أعراض المرض ويخففها إلى حد كبير. وفي ضوء هذه النتائج الواعدة، يخطط الفريق البحثي لتوسيع نطاق الدراسة ليشمل مرضى داء كرون، في مسعى لتقديم حلول طبيعية تكميلية لمختلف أمراض الأمعاء الالتهابية. ويؤكد الخبراء أن هذا النوع من الأبحاث يمثل خطوة مهمة نحو تحسين حياة المرضى وتقليل الاعتماد على العلاجات الدوائية المكثفة التي قد تكون لها آثار جانبية غير مرغوب فيها.