زاخاروفا: روسيا ستواصل حجب جزء من مساهمتها بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتمويل مجموعة التحقيق
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
موسكو-سانا
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن روسيا ستواصل مع بعض الشركاء حجب جزء من المساهمة التي خصصتها أمانة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتمويل مجموعة التحقيق وتحديد الهوية التي فرضتها الولايات المتحدة.
وقالت زاخاروفا في تصريحات لوكالة سبوتنيك: “ستواصل روسيا مع بعض شركائها حجب جزء من مساهمتها، التي خصصتها الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتمويل مجموعة التحقيق وتحديد الهوية غير الشرعية التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها، والتي تقوم بأنشطة غير قانونية لمصلحة الغرب”.
وأضافت زاخاروفا: “فيما يتعلق بانتخابات المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والتي عقدت في لاهاي ستواصل روسيا، إلى جانب الحلفاء والشركاء والأشخاص ذوي التفكير المماثل، لعب الدور الأكثر نشاطاً”.
وأوضحت زاخاروفا أن مهمة موسكو هي استعادة السلطة السابقة لهذه المنظمة في المستقبل والحفاظ على سلامة اتفاقية الأسلحة الكيميائية، مشيرة إلى أنه بعد استكمال عضوية روسيا في المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في أيار 2024 نعتزم كمراقب لهذه الهيئة الإدارية، مواصلة الدفاع باستمرار عن مصالح روسيا في القطاع الاقتصادي، والصناعة الكيميائية ومجالات الأنشطة ذات الصلة.
وحول الجانب المالي للمشاركة الروسية في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، لفتت زاخاروفا إلى أن “دفع المساهمة المنتظمة في ميزانية المنظمة هو التزام على كل دولة طرف في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية”.
وعقدت الدورة الثامنة والعشرون لمؤتمر الدول الأطراف في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي في الفترة من الـ 27 من تشرين الثاني الماضي إلى الأول من كانون الأول الجاري، وتم انتخاب 21 دولة أعضاء في المنظمة للانضمام إلى المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في عام 2024.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: لمنظمة حظر الأسلحة الکیمیائیة منظمة حظر الأسلحة الکیمیائیة
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: الشركات الكبرى تتسابق لتمويل حفل تنصيب ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركات كبرى مثل "فورد"، و"تويوتا"، و"جولدمان ساكس" عن دعمها المالي لحفل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، في تحول لافت عن مواقفها السابقة، متجاهلة تعهداتها السابقة بعد أحداث اقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021، ليأتي هذا الدعم رغم إدانتها العلنية للأحداث وتعهدها بمراجعة مساهماتها السياسية، في خطوة تعكس تغيرًا جذريًا في نهجها تجاه الإدارة الجديدة.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، في تقرير اليوم الأربعاء، أن 11 شركة وجمعية تجارية على الأقل تدعم حفل التنصيب، رغم تعهدها سابقًا بإعادة النظر في مساهماتها السياسية بعد أحداث 6 يناير عندما اقتحم مثيرو شغب يدعمون محاولات ترامب لقلب الانتخابات الرئاسية لعام 2020 مبنى الكابيتول الأمريكي. وتشمل قائمة المتبرعين شركات مثل "فورد"، و"إنتويت"، و"تويوتا"، و"جمعية مصنعي الأدوية والأبحاث"، حيث تبرعت كل منها بمبلغ مليون دولار.
وأضافت أن قائمة المتبرعين الرئيسيين تشمل أيضا شركات "جولدمان ساكس"، و"جنرال موتورز"، و"بنك أوف أمريكا"، و"إيه تي آند تي"، و"ستانلي بلاك آند ديكر"، رغم تعهدها السابق بتعليق التبرعات السياسية أو إعادة النظر فيها.
وأعادت الصحيفة الأمريكية إلى الأذهان أنه في أعقاب اقتحام أنصار ترامب للكابيتول عام 2021 احتجاجًا على نتائج الانتخابات الرئاسية، أوقفت العديد من الشركات مساهماتها السياسية أو علقتها تجاه المشرعين الذين رفضوا التصديق على نتائج الانتخابات. ولكن الآن، ومع استعداد ترامب للعودة إلى البيت الأبيض، يبدو أن هذه التعهدات أصبحت شيئًا من الماضي.
وأشار مسؤولون عن حملة جمع التبرعات إلى أن صندوق حفل تنصيب 2025 في طريقه لتجاوز مبلغ 107 ملايين دولار الذي تم جمعه خلال حفل تنصيب ترامب الأول في 2017، مقارنة بـ61 مليون دولار لحفل تنصيب الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وبحسب الصحيفة، تحصل الشركات التي تتبرع بمبلغ مليون دولار أو تجمع مليوني دولار من مساهمات أخرى، على ست تذاكر لحضور سلسلة من الفعاليات السابقة للتنصيب، بما في ذلك حفل استقبال مع أعضاء الحكومة الجديدة وحفل رسمي فاخر وغيرهما.
وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى توافد العديد من المديرين التنفيذيين للشركات الكبرى، بما في ذلك "ميتا" و"أمازون" و"جوجل" و"فايزر"، في الأسابيع التي تلت الانتخابات، إلى منتجع مار-آ-لاجو في فلوريدا للقاء ترامب وفريقه، في محاولة لتعزيز العلاقات مع الإدارة القادمة.
واعتبر أحد مساعدي ترامب أن هذا السعي من الشركات الكبرى هو بمثابة اعتراف منهم بالخطأ في مواقفهم السابقة، مشيرا إلى أن بعض المدراء التنفيذيين يدفعون مبالغ كبيرة لإعادة بناء العلاقات.
وفي السياق نفسه، قال ممثل إحدى الشركات التي قررت المساهمة: "الناس يريدون المضي قدمًا وتجاوز الماضي. نتائج الانتخابات كانت واضحة للغاية".