مجلس الأمن الدولي يعتمد قراراً طرحته دولة الإمارات لزيادة ورصد المساعدات الموجهة إلى غزة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
اعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ليل أمس القرار 2720، الذي قدمته دولة الإمارات ويطالب باتخاذ خطوات جوهرية وملموسة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية التي يحتاجها الفلسطينيون بشدة في قطاع غزة، وحماية موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني على الأرض.
ويطلب القرار من الأمين العام للأمم المتحدة تعيين كبير لمنسقي الشؤون الإنسانية وشؤون إعادة الإعمار، والذي سيكون من ضمن مهامه رصد الشحنات التي يتم تسليمها إلى قطاع غزة والتحقق من الطبيعة الإنسانية لها وإنشاء آلية مساعدات تحت قيادة الأمم المتحدة لتيسير وتسريع عملية تسليم المساعدات إلى قطاع غزة.
كما يدعو القرار إلى اتخاذ خطوات عاجلة للسماح بدخول المساعدات الإنسانية فوراً وبأمان ودون عوائق وعلى نطاق واسع، ولوقف الأعمال العدائية في قطاع غزة بشكل مستدام.
وقالت معالي السفيرة لانا نسيبة، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة: “لقد شاهد العالم المعاناة في غزة ويسعى بجد لتقديم المساعدة”. وأضافت “سيساعد هذا القرار على تقديم المساعدات بالكم المطلوب” واصفةً القرار بأنه “يُعتبر خطوة هامة على هذا المسار الطويل، وأنه يتعين على مجلس الأمن أن يضطلع بمسؤوليته عبر ضمان التنفيذ الكامل لهذا القرار”.
ويطالب القرار أطراف النزاع بتيسير استخدام جميع الطرق المتاحة إلى قطاع غزة وفي أرجائها.
كما يطالب القرار أطراف النزاع بضرورة ضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني، في ضوء مقتل أكثر من 136 موظف من موظفي كالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.
ويطالب القرار بإطلاق سراح جميع الرهائن فوراً دون أي قيد أو شرط وضمان حصولهم على المساعدات الإنسانية.
وخلال الأسبوع الماضي، قادت معالي السفيرة نسيبة زيارة لأعضاء مجلس الأمن الحاليين والمقبلين إلى معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، حيث اطلع أعضاء مجلس الأمن بشكل مباشر على الحاجة الماسة لإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية وعدم كفاية النظام الحالي. كما التقى أعضاء المجلس بمسؤولين حكوميين وأمميين، ومسؤولين من المنظمات الإنسانية العاملة على الأرض. كما شاهدوا آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية من حول العالم غير قادرة على الدخول إلى غزة لإغاثة المحتاجين، حيث جاء هذا القرار لمعالجة جميع هذه التحديات.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة الأمم المتحدة مجلس الأمن هذا القرار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
زايد الإنسانية تواصل تقديم المساعدات الإغاثية لأهالي غزة
تواصل مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، تقديم المساعدات الإغاثية إلى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة وذلك في إطار جهودها لدعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين خلال الظروف الراهنة.
وقام فريق من متطوعي المؤسسة وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، اليوم الأربعاء، ضمن "عملية الفارس الشهم 3" الإنسانية ، بتعبئة 3 آلاف حقيبة شتوية إضافية تحتوي على كل المستلزمات التي تحتاجها الأسر في فصل الشتاء تمهيداً لنقلها إلى الأشقاء في غزة، وذلك في إطار حرص مؤسسات الدولة على تكثيف الجهود لضمان تدفق ووصول المساعدات وتوزيعها عبر جميع الوسائل والطرق المتاحة للإسهام في التخفيف من معاناة الأشقاء.
وأكد عبدالعزيز الزيدي مدير إدارة المشاريع بالمؤسسة، حرص المؤسسة ومنذ إطلاق عملية " الفارس الشهم 3"الإنسانية ، على توفير الاحتياجات اللازمة للأشقاء الفلسطينيين، مشيراً إلى أنه يجري العمل في الوقت الحالي بالإضافة إلى تجهيز الحقائب الشتوية، على تأمين المزيد من المساعدات المتنوعة ضمن الجهود الإنسانية المستمرة في التوسع لتلبية الاحتياجات المتزايدة للأشقاء خلال فصل الشتاء، لضمان استدامة الدعم وسرعة الاستجابة للاحتياجات الملحة.
أخبار ذات صلة «أونروا»: حجم الدمار في غزة يفوق قدراتنا الإمارات: هدنة غزة خطوة أولى على الطريق الطويل نحو السلام
وأشار الزيدي إلى أن هذه المبادرات تؤكد الالتزام الإنساني العميق بدعم سكان غزة وتعزيز قدرتهم على التكيف مع التحديات، مما يساهم في ترسيخ التكافل والتضامن المجتمعي، لافتا إلى التعاون المثمر بين المؤسسات والجهات العاملة في العمل الخيري والإنساني في الدولة تحت مظلة عملية "الفارس الشهم 3" الإنسانية، من أجل ترسيخ وتعزيز قيم العمل الإنساني، واستجابةً لرؤية القيادة الرشيدة، واستراتيجية دولة الإمارات التي تقدم مختلف أشكال الدعم للشعب الفلسطيني الشقيق.
وشاركت المؤسسة في تجهيز سفينة المساعدات التي انطلقت أول أمس "الاثنين" من ميناء الحمرية في إمارة دبي، حيث شملت المساعدات المقدمة طرودا غذائية، وحقائب إغاثية وطبية ومواد إيوائية، وملابس شتوية وغيرها من المواد التي من شأنها تخفيف المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين في غزة، في تعبير عن نهج دولة الإمارات في التضامن والتعاون الإنساني، وتأكيداً للثوابت الإنسانية التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه".
ويأتي إرسال المساعدات الإغاثية بحراً وبراً وجواً تجسيداً لالتزام دولة الإمارات التاريخي والراسخ في دعم الشعب الفلسطيني، حيث تواصل الدولة العمل على تكثيف الجهود لضمان تدفق ووصول المساعدات وتوزيعها عبر كل الوسائل والطرق المتاحة للإسهام في التخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
المصدر: وام