نهب أموال مديريات الزراعة.. تهديد للاقتصاد العراقي
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
23 ديسمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: يُعد الفساد من أبرز التحديات التي تواجه العراق، ويمتد هذا الفساد إلى جميع القطاعات، بما في ذلك قطاع الزراعة. حيث تُعد مديريات الزراعة من أكثر الدوائر التي يحاول السيطرة عليها الفاسدون، وفق النائب عن كربلاء، محمد الخفاجي.
وقال الخفاجي أن هيئة النزاهة نفذت أمر قبض بحق مدير زراعة الأنبار الحالي الذي أقدم على دفع رشوة مقدارها (70) ألف دولار لقاء غلق قضية تتعلق بشقيقته، مشيرا الى ان المتهم أدرج شقيقته التي لا تملك أرضاً زراعية بالخطة الزراعية لتتسلم بموجبها مبيدات وأسمدة وبذور حنطة.
واضاف: في كربلاء عملنا على إقالة مديرها السابق وتم بحمد الله لتهم فساد كبيرة والان تم منحه إجازة خمس سنوات، كما طالبنا بتحقيق عن كل ماسبق لإنزال أشد العقوبات بحق المقصرين ولم تصلنا النتائج من قبل الحكومة المحلية حاليا.
ويُعد قطاع الزراعة من أهم القطاعات الاقتصادية في العراق، حيث تتلقى مديريات الزراعة مبالغ مالية كبيرة من الحكومة العراقية، وذلك لتمويل الأنشطة الزراعية المختلفة، مثل مشاريع الري، ودعم الفلاحين، وتحسين الإنتاج الزراعي.
وتعاني مديريات الزراعة والبيطرة من ضعف الرقابة عليها، ما يسهل على الفاسدين السيطرة عليها واستغلالها لتحقيق مكاسب شخصية.
و يُعد الفساد في مديريات الزراعة، أحد العوامل التي تؤدي إلى عدم الاستقرار السياسي في العراق، حيث يساهم في فقدان الثقة بين المواطنين والحكومة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: مدیریات الزراعة
إقرأ أيضاً:
وزارة الزراعة تعلن عن زيادة نسبة إنتاج زيت الزيتون
آخر تحديث: 9 مارس 2025 - 11:52 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة الزراعة العراقية، اليوم الأحد، أنها حققت زيادة في نسب إنتاج زيت الزيتون خلال العام 2025.وذكرت الوزارة في بيان اليوم، أنها “تمكنت من الحصول على نسب زيت مرتفعة بلغت 18% من أصناف الزيتون المختلفة مثل: “البكوال” و”الجيرافا” و”سانت كاترين”، وهو إنجاز يُعتبر تأريخيًا في قطاع الزيتون في العراق”.وأضاف البيان أن “هذا الإنجاز جاء بعد ثلاث سنوات من العمل الجاد والدؤوب الذي شمل جمع الثمار من عدة مناطق وإستخدام معاصر مختلفة لضمان الحصول على أفضل النتائج”.ووفقا للوزارة فإنه رغم التحديات التي واجهها المزارعون في السنوات الماضية، حيث كانت نسبة الزيت أقل من 10%، إلا أنه في الوقت الراهن قد تحسنت نسب الإنتاج.