السبت, 23 ديسمبر 2023 11:36 ص

متابعة/ المركز الخبري الوطني

ذكرت شركة  Focus 2 Move المتخصصة بتقديم البيانات الخاصة حول السيارات، أن سوق السيارات في العراق في شهر تشرين الأول 2023 ارتفع للشهر التاسع على التوالي، مبينة أن شركة “كيا” جاءت اولا بأكثر المبيعات وابرزها “كيا فرونتير”.

وقالت الشركة في تقرير لها، اطلع عليه /المركز الخبري الوطني/، إن “سوق مبيعات السيارات في العراق استمر بالارتفاع لشهر تشرين الثاني بزيادة قدرها 25.

2% مقارنة بالعام الماضي”.

وأضافت أنه “تم  بيع 12459 سيارة في شهر تشرين الاول، ما رفع مبيعات منذ بداية العام الحالي من عام 2023 ولغاية شهر تشرين الاول عند 104509 سيارات بارتفاع بنسبة 25.2% عن نفس الفترة من العام 2022”.

ومن ناحية العلامة التجارية، بينت التقرير، أن “شركة كيا جاءت بالمركز الأول من حيث المبيعات، حيث تم بيع 27325 سيارة منذ بداية العام الحالي حتى شهر تشرين الثاني بزيادة 12.1%، تليها شركة تويوتا بمبيعات 26080 سيارة في حين جاءت هيونداي بالمركز الثالث بمبيعات 12195 سيارة”.

وبحسب التقرير، فقد “جاءت MG رابعا بمبيعات 10779 سيارة، وجاءت بالمركز الخامس شوفرليت بمبيعات 4392 سيارة، وشيري بالمركز السادس 3176 سيارة، ومن ثم جاءت سوزوكي سابعا ب 2927 سيارة”.

وذكرت Focus 2 Move أنه بالنظر إلى نماذج معينة “فتبقى كيا فرونتير هي الأفضل مبيعا في العراق على الرغم من خسارة المبيعات السنوية بنسبة 28.4%، تليها تويوتا هايلكس، التي ارتفعت بنسبة 17.5%”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: شهر تشرین

إقرأ أيضاً:

تحسن طفيف فى الفجوة بين الجنسين فى مصر  

أطلق المنتدى الاقتصادى العالمى مؤخرًا الإصدار الثامن عشر من تقرير الفجوة العالمية بين الجنسين لعام 2024، والذى يصدر سنويًا منذ عام 2006. ويوفر التقرير أداة لتقصى فجوة النوع فى عدد من المجالات الاقتصادية، والسياسية، والصحية، والتعليمية من خلال مؤشر مركب لفجوة النوع على مستوى العالم، ويأتى إطلاق هذا التقرير فى مصر بالتعاون مع المركز المصرى للدراسات الاقتصادية، وهو الشريك البحثى الوحيد للمنتدى فى مصر.

يشمل التقرير هذا العام 146 دولة، حيث يستهدف تقييم التقدم الذى أحرزته هذه الدول فى سد الفجوة بين الجنسين من خلال مقياس سنوى ثابت يُعرف بالمؤشر العالمى للتكافؤ بين الجنسين، والذى يقوم بقياس الوضع الحالى وتطور التكافؤ بين الرجال والنساء عبر البلدان والأقاليم المختلفة من خلال أربعة مؤشرات فرعية لأربعة أبعاد رئيسية هي: المشاركة الاقتصادية والفرص، التحصيل التعليمي، الصحة والبقاء على قيد الحياة، والتمكين السياسى.

ويتم حساب مستوى التقدم المحرز نحو تحقيق التكافؤ بين الجنسين من خلال منح درجة التكافؤ (gender parity score) لكل مؤشر فرعى والتى تمثل النسبة بين قيمة كل مؤشر للمرأة إلى قيمة المؤشر للرجل، بحيث يرمز الواحد الصحيح إلى التكافؤ الكامل، وتُقاس الفجوة بين الجنسين بالمسافة أو مدى القرب أو البعد عن التكافؤ الكامل.

وبينت نتائج التقرير، أن الفجوة العالمية بين الجنسين فى عام 2024 لجميع الاقتصادات الـ146 المتضمنة فى هذا الإصدار تبلغ 68.5%، بتحسن طفيف مقارنة بإصدار العام الماضى والبالغ 68.4%. وبرغم التحسن الذى شهدته السنوات السابقة إلا أنه ظل ثابتًا خلال الخمس سنوات الأخيرة وبنسبة لا تذكر.

بالنسبة للبلدان الـ146 التى يشملها المؤشر لهذا العام، فقد أغلقت الفجوة بين الجنسين فى مجال الصحة والبقاء على قيد الحياة بنسبة 96٪ مثل العام الماضي، وفجوة التحصيل التعليمى بنسبة 94.9% بتراجع طفيف عن العام الماضى (95.2%)، وفجوة المشاركة الاقتصادية والفرص عند 60.5% بتحسن طفيف عن عام 2023 (60.1%)، وفجوة التمكين السياسى بنسبة 22.5% بتحسن طفيف عن العام الماضى والبالغ 22.1%.

 وبالمعدل الحالى للتقدم خلال الفترة 2006-2024، سيستغرق الأمر 134 عام لسد الفجوة بين الجنسين فى الأبعاد الأربعة. ويُعزى معظم هذا التقدم إلى التحسن الطفيف فى المشاركة النسائية فى أسواق العمل وحصولهن على المناصب القيادية العليا.

بينما لم يحقق أى بلد بعد التكافؤ الكامل بين الجنسين، استطاعت دول أوروبا أن تغلق الفجوة بين الجنسين بنسبة 75%، فى حين لا تزال هذه النسبة عند 61.7% فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتى تضم مصر، ولكن برغم ذلك حققت المنطقة تحسنًا كبيرًا منذ عام 2006 بلغ 5.2% مقارنة بالمناطق الأخرى.

وعلى جانب تطور الفجوة بين الجنسين فى مصر، حققت مصر درجة تكافؤ بين الجنسين بنسبة 62.9%، وبذلك احتلت المرتبة 135 بين 146 دولة شملها التقرير لهذا العام، والمرتبة العاشرة فى منطقة الشرق الأوسط، بتحسن طفيف قدره 0.3 نقطة مئوية عن المستوى الذى حققته فى عام 2023  والبالغ 62.6%.

ويأتى هذا التحسن الطفيف مدفوعًا فى الأساس بنسبة سد الفجوة فى التحصيل التعليمى والتى ارتفعت من 94.3% فى عام 2023 إلى 96.3% هذا العام، وهو ما يُعزى إلى تزايد معدل معرفة القراءة والكتابة إلى 86.2%، من 85.5% فى عام 2023.

وبالنسبة للمشاركة الاقتصادية والفرص المتاحة أمام المرأة، فقد شهدت تحسنًا طفيفًا من 14.1% فى 2023 إلى 16.1% هذا العام. وبوجه عام فإن نسبة التحسن مقارنة بالعام الماضى فى الأبعاد المذكورة ضعيفة.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • فيتنام: تسارع نمو إجمالي الناتج الداخلي إلى 6.4 % في النصف الأول من العام
  • بوتين يدلي بتصريحات بشأن الاقتصاد الروسي
  • 6.6 مليار جنيه صافي مبيعات العرب بالبورصة منذ مطلع العام
  • ارتفاع الإنتاج الصناعي في كوريا 2.2 % في مايو
  • بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على ارتفاع المؤشر العام
  • انخفاض مساحات الأبنية المرخصة في الأردن بنسبة 12%
  • انخفاض مبيعات التجزئة في سلوفينيا بنسبة 1.1% خلال مايو 2024
  • رومانوسكي تدعو حكومة الإقليم إلى ضمان نزاهة الانتخابات وعدم تأجيلها مرة أخرى
  • السوداني يعلن دعمه لانتخابات الإقليم
  • تحسن طفيف فى الفجوة بين الجنسين فى مصر