إسرائيل: قصفنا بنية تحتية عملياتية ومجمعا عسكريا لحزب الله
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، أنه ضرب أهدافا لحزب الله اللبناني بما في ذلك البنية التحتية العملياتية ومجمع عسكري.
بالتزامن، أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام اليوم السبت بأن مدفعية الجيش الإسرائيلي قصفت أطراف بلدتي عيتا الشعب ورامية بجنوب لبنان.
مدير «الصحة العالمية»: أهل غزة يبيعون ممتلكاتهم لمواجهة الجوع منذ 24 دقيقة مراكز: الإصابة بمتحور كورونا «JN.
وكانت إسرائيل أطلقت ليل الجمعة قنابل مضيئة في سماء القطاعين الغربي والأوسط وصولا حتى نهر الليطاني، واستمر الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي فوق قرى قضاء صور والساحل البحري بالتحليق طيلة الليل الفائت.ويوم أمس الجمعة قتل 3 جنود إسرائيليين وأصيب 4 آخرين نتيجة قصف واشتباكات في جنوب لبنان.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أمس أنه قصف موقعا عسكريا وبنى تحتية تابعة لحزب الله في لبنان بعد إطلاق قذائف تجاه إسرائيل.
كما بين أنه خلال عملية إخلاء المصابين من الجيش الإسرائيلي بعد إطلاق صاروخ عليهم من الجنوب، حدث اشتباك بين مسلحي حزب الله والجيش الإسرائيلي على الحدود.تزامناً مع ذلك، انطلقت، أمس الجمعة، صفارات الإنذار في مقر المقر العام لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) ببلدة الناقورة الحدودية بجنوب البلاد إثر قصف إسرائيلي استهدف المنطقة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء اللبنانية.
وأعلنت اليونيفيل هذا الشهر أن موقعا لها في جنوب لبنان تعرض للقصف، وحذرت من تزايد احتمالات «حدوث خطأ في التقدير يمكن أن يؤدي إلى نزاع أوسع» على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.وأكد قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، الأسبوع الماضي، أن الوضع في جنوب لبنان «متوتر» و«خطير» مع تصاعد التوتر بين حزب الله وإسرائيل.
يشار إلى أن حزب الله يشن هجمات صاروخية شبه يومية على إسرائيل منذ اندلاع الصراع بين حركة حماس وإسرائيل في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، بينما تقصف إسرائيل جنوب لبنان بالمدفعية وتشن غارات جوية، ما أسفر عن مقتل العشرات من مقاتلي حزب الله والمدنيين.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي يدين استهداف الجيش الإسرائيلي المباشر للأطباء في جنوب لبنان
#سواليف
أدان المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بشدة #الجرائم التي ترتكبها #إسرائيل بحق العاملين الطبيين والإغاثيين والأطباء في #لبنان، بما في ذلك استهدافهم المباشر والمنهجي بصفتهم المهنية، وخاصة أثناء قيامهم بأداء واجباتهم الإنسانية، مؤكدًا أن هذه الأفعال تمثل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي الإنساني الذي يكفل حماية خاصة للعاملين في المجالات الإنسانية والطبية أثناء النزاعات المسلحة.
وقال المرصد الأورومتوسّطي إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ينفذ هجمات مباشرة ضد فرق الإنقاذ والإسعاف في لبنان، كان آخرها يوم أمس الجمعة، حيث قُتل خمسة مسعفين، ليرتفع العدد الإجمالي للمسعفين الذين قُتلوا منذ بدء العدوان على لبنان في 8 أكتوبر/تشرين أوّل 2023 إلى ما لا يقل عن 219 مسعفًا.
وفي مساء اليوم نفسه، شنّ الجيش الإسرائيلي غارات عنيفة على قضاء بعلبك، حيث استهدفت إحدى هذه الغارات منزل مدير مستشفى “دار الأمل الجامعي”، الطبيب “علي علّام”، في دورس قضاء بعلبك، قرب المستشفى، ما أدّى إلى مقتله مع عدد من الأشخاص من بينهم الطبيب “علي دياب”، فيما ما تزال أعمال رفع الأنقاض مستمرّة.
مقالات ذات صلة الوحدة 8200 تشهد أسوأ أزمة في تاريخها بعد فشل أكتوبر 2024/11/23وأشار المرصد الأورومتوسطي إلى أنّ الاعتداءات الإسرائيليّة على الهيئات الصحيّة تعدّت 200 اعتداء، حيث طالت 55 مستشفى، استهدف 36 منها بشكل مباشر، ما أدّى إلى إقفال 8 منها بشكل قسريّ، فيما ارتفع عدد القتلى من العاملين في القطاع الصحّي إلى ما يزيد عن 14 فرد من أفراد الخدمة الطبيّة.
وأكّد المرصد الأورومتوسطي أنّ هذه الاعتداءات تشكّل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدّولي الإنساني الذي يخصّص حماية خاصّة للوحدات الطبيّة المخصّصة لأغراض طبيّة وينص على وجوب احترامها وحمايتها في جميع الأحوال. كما تنص اتفاقيات جنيف وبروتوكوليها الإضافيين على وجوب احترام وحماية الأطباء وأفراد الخدمات الطبيّة، فإضافةً إلى كونهم مدنيين، فهم يتمتعون بحماية خاصّة خلال النزاعات المسلّحة نظراً إلى دقّة وخطورة عملهم خلال الحروب. أي هجمات متعمّدة ضدّ العاملين في مجال الرّعاية أو استهداف المنشآت الصحية تعد جريمة حرب عملًا بالمادّة 8 من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
وعليه، دعا المرصد الأورومتوسّطي المجتمع الدّولي إلى إلزام إسرائيل بوقف الجرائم الإسرائيلية ضد أفراد الخدمات الطبيّة والأطباء والمسعفين والأعيان الطبية، وضمان حمايتهم في كل الأوقات وتمكينهم من أداء عملهم، وفرض العقوبات الفعّالة على إسرائيل، بما في ذلك فرض حظر شامل على تصدير الأسلحة إليها، ووقف كافة أشكال الدعم السياسي والاقتصادي المقدمة إليها، وتنفيذ التزاماتهم القانونية بإلقاء القبض على رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع بأول فرصة ممكنة بعد أن أصدرت المحكمة الجنائيّة الدّوليّة بحقهم أوامر قبض بتهمة ارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانيّة.