“أونروا”: الوضع في قطاع غزة تقشعر له الأبدان ورُبع السكان يتضورون جوعاً
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
المناطق_متابعات
أكّدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، أن الوضع في قطاع غزة تقشعر له الأبدان، وربع السكان يتضورون جوعًا.
وقالت جولييت توما؛ مديرة الإعلام والتواصل لدى “أونروا”، في مقابلة أجرتها معها هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، أمس الجمعة: “لإعطاء فكرة عمّا يحدث في غزة الآن، فإن الوضع تقشعر له الأبدان”.
وقالت وفقما نقلت وكالة الأناضول للأنباء: “لقد وصلنا إلى النقطة التي يُقال فيها إن ربع السكان يتضورون جوعاً نتيجة مباشرة للحصار، وعدم توافر الإمدادات الأساسية بما في ذلك الغذاء”.
وتابعت: “عندما كنت هناك أخيراً، رأيت سكان غزة مرعوبين ومرهقين ويعيشون في خوفٍ وقصفٍ مستمرٍ دون توقف”.
واختتمت حديثها بالقول إن “ما نحتاج إليه الآن، وقف إطلاق النار لأسبابٍ إنسانية، وزيادة المساعدات إلى القطاع”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أونروا
إقرأ أيضاً:
أونروا: أطنان من النفايات تُحاصر خيام النازحين وسط قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الأربعاء، أن خيام النازحين في مناطق وسط قطاع غزة باتت محاصرة بأطنان من النفايات، مع تسرب مياه الصرف الصحي وانتشار الأمراض المعوية والجلدية بشكل واسع.
وفي تقرير صادر عن الوكالة، أشارت إلى أن المساحات الآمنة التي يمكن للنازحين نصب خيامهم فيها والإقامة بها تتناقص باستمرار، مما جعل النفايات ومياه الصرف الصحي تبدو وكأنها تحاصرهم في خيامهم، وسط تفشي الأمراض الجلدية والمعوية.
وقالت لويز ووتريدج، المتحدثة باسم "أونروا": "لقد منع موظفو الوكالة من الوصول إلى مكبات النفايات من قبل السلطات الإسرائيلية، وتعرضت العديد من مراكز الصرف الصحي التابعة لنا للتدمير، بالإضافة إلى الآليات والشاحنات الخاصة بالتخلص من النفايات".
وأضافت ووتريدج: "ارتفاع درجات الحرارة يزيد من المشاكل، حيث لا يقتصر الأمر على الروائح الكريهة فقط، بل يؤدي إلى انتشار الأمراض والآفات مثل الفئران والجرذان والبعوض، مما يفاقم من انتشار الأمراض".
وأشارت الوكالة إلى أن هناك نقصًا حادًا في الأدوية التي تساعد في علاج الأمراض الجلدية والمعوية المنتشرة. بالإضافة إلى ذلك، يعاني النازحون من نقص حاد في وسائل وأدوات التنظيف والنظافة الشخصية، مع شح المياه الذي يزيد من تعقيد هذه الأزمة الصحية.