هيلاري كلينتون تهاجم نتانياهو: فكر في مستقبله السياسي أكثر من الرهائن
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
وجهت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، انتقادات حادة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، واتهمته بالتركيز "على الحسابات السياسية وبقائه السياسي"، بدل التركيز على إطلاق سراح الرهائن لدى حماس.
ووفق وكالة "نوفا" الإيطالية، التقت كلينتون أمس الجمعة في جامعة كولومبيا، مع 16 طفلاً ومراهقاً، كانوا محتجزين لدى حركة حماس في غزة.
Hillary Clinton attacca Netanyahu: “Pensa alla sopravvivenza politica più che agli ostaggi”https://t.co/lLnhMx4uXY
— Agenzia Nova (@agenzia_nova) December 22, 2023وحثت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة أقارب الرهائن على تكثيف الضغط على الحكومة الإسرائيلية للتوصل إلى اتفاق مع حماس لإطلاق سراحهم، قائلة: "حتى يصبح الرهائن هدف إسرائيل الأساسي، فإن أي شيء قد أقوله أنا أو الرئيس الأمريكي جو بايدن لن تكون له قيمة تذكر"، وأضافت أن "البيت الأبيض يقود الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق في عيد الميلاد، من شأنه وقف الأعمال العدائية".
ويعتقد أن ما لا يقل أن 8 أمريكيين من أصل 132 رهينة يعتقد أنهم ما زالوا في أيدي حماس، التي أطلقت سراح أكثر من 100 رهينة خلال وقف إطلاق النار المؤقت بين 24 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي و1 ديسمبر (كانون الأول) الجاري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل كلينتون
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تبدي استعدادها لحماية إسرائيل مرة أخرى.. استمرار الحرب لا يدمر حماس
أكد السفير البريطاني في "إسرائيل" سيمون والترز، أن المملكة المتحدة مستعدة لـ"حماية إسرائيل مرة أخرى إذا هاجمتها إيران، وستكون حليفا وثيقا وهي مستعدة لوضع طائراتها وأفرادها في خطر للدفاع عن إسرائيل".
وقال والترز متحدثًا إلى الصحفيين الإسرائيليين في مقر إقامته في رامات غان: إن "سلاح الجو الملكي البريطاني حلّق إلى جانب طيارين إسرائيليين وأمريكيين خلال هجوم الصواريخ والطائرات بدون طيار الإيرانية على إسرائيل في نيسان/ أبريل".
وأضاف أنه "دون الخوض في التفاصيل، لعبت القوات المسلحة البريطانية في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر دورا مرة أخرى في محاولة تعطيل الهجوم الإيراني على إسرائيل".
ورغم ذلك، قال والترز إن الضغط العسكري على حماس لن يحرر الرهائن ولن يدمر الحركة في قطاع غزة.
وأوضح "أسمع الناس يدعون إلى استمرار الحرب حتى يتم تدمير حماس وأعتقد أنهم يخدعون أنفسهم. إنهم يتخيلون نتيجة لن تأتي أبدًا، لذلك من الضروري أن ندرك ذلك ونركز جهودنا على الحصول على صفقة رهائن لأنها الطريقة الوحيدة التي يمكننا من خلالها إعادتهم إلى ديارهم".
واعتبر أن حماس مسؤولة في استمرار ما أسماه بـ"الصراع"، قائلا: "إن حماس قادرة على إنهاء هذه المعاناة بالموافقة على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن على الفور ودون شروط، ويتعين علينا أن ندرك أن المسؤولية عن هجمات السابع من تشرين الأول/ أكتوبر واختطاف الرهائن تقع بالكامل على عاتق حماس".
وفيما يتصل بتعليق بعض تراخيص الأسلحة البريطانية لـ"إسرائيل"، أوضح والترز إن "خطر انتهاك القانون الدولي موجود هنا بوضوح".
وأشار إلى حقيقة مفادها أن "إسرائيل لم تسمح للصليب الأحمر بزيارة السجناء الذين تم أسرهم من غزة.. لو قام الصليب الأحمر بزيارة السجناء بانتظام، لكان ذلك ليطمئن الناس إلى الظروف، ولن يحمي السجناء فحسب".
وأضاف أن ذلك من شأنه أيضاً أن "يحمي الحراس من الاتهامات، والمنظمات غير الحكومية البريطانية تقاضي الحكومة في المحكمة في محاولة لفرض المزيد من القيود على الأسلحة على إسرائيل، وأن الحكومة تحارب هذه المحاولات في المحكمة".
وعلى الرغم من جرائم الإبادة والدمار الهائل في غزة، فشلت "إسرائيل" حتى الآن في تحقيق أي من الأهداف المعلنة للحرب، ولا سيما استعادة أسراها من القطاع والتدمير الكامل لقدرات حركة حماس.
وبدعم أمريكي، أسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة عن نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.