شهد مسرح المركز الثقافي بطنطا حفلًا فنيًا، أحيته فرقة محمد فوزي للموسيقى العربية، ضمن فعاليات الليالي الفنية التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني.

باقة متنوعة من الصولوهات 

 

تضمن الجزء الأول من الحفل الذي شهد تفاعلًا كبيرًا للجمهور، باقة متنوعة من الصولوهات تغنت بها الفرقة بقيادة المايسترو محمد الحداد، منها أي دمعة حزن، فات الميعاد، ع الرملة، ألف ليلة وليلة، كان ياما كان، اسمعوني، مستنياك، توبي، وحكايتي مع الزمان.

مجموعة متميزة من الأغنيات

 

وفي الجزء الثاني من الحفل أطربت الفرقة الحضور بمجموعة متميزة من الأغنيات في أداء جماعي لأروع ما لحّن ملك الموسيقى، منها هوا يا هوا، أنا بعشقك، على رمش عيونها، بهية، ع الربابة، جانا الهوى، وسواح.

 

أقيم الحفل بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، واختتمت فعالياته بميدلي جماعي تضمن أغاني متنوعة منها طاير يا هوا، عدوية، تخونوه، على حسب وداد، عدى النهار، والبندقية اتكلمت، وسط تفاعل الجمهور داخل قاعة المسرح التي رفعت شعار كامل العدد.

نبذة عن الموسيقار بليغ حمدي 

 

والموسيقار بليغ حمدي من مواليد محافظة القاهرة، عُرف بحبه للموسيقى منذ الصغر، وأتقن العزف على العود وهو في التاسعة من عمره، والتحق بمعهد فؤاد الأول لدراسة أصول الموسيقى الشرقية، ولحّن الكثير من الأعمال لكبار الفنانين من أبرزهم أم كلثوم، عبد الحليم حافظ، ووردة وغيرهم، وقام بتلحين عدة أوبريتات استعراضية خلال مشواره بالمسرح الغنائي، إلى جانب تقديم الفلكلور المصري ووضع الموسيقى التصويرية لكثير من الأفلام والمسرحيات والمسلسلات التليفزيونية والإذاعية.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المركز الثقافي طنطا الموسيقى العربية محمد فوزي قصور الثقافة

إقرأ أيضاً:

«الحلال» هو الأصل في الموسيقى والغناء.. أمين الفتوى يوضح

قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ردًا على سؤال ما حكم سماع الأغاني والموسيقى؟ إن المسألة ليست كما يتصوّر البعض من التحريم المطلق، بل ترتبط بجوهر المعنى والمضمون الذي تُقدمه الموسيقى والغناء.

وبيّن فى تصريح له، أن العلماء منذ القدم قالوا إن "الموسيقى صوتٌ حسنُه حسنٌ، وقبيحُه قبيح".

وأشار إلى أن الأصوات جزء من حياة الإنسان، ولا يمكن القول إن الصوت الجميل حرام لمجرد أنه مُنظَّم أو يحمل نغمًا، فالله سبحانه وتعالى يحب الجمال، وقد كُتب الإحسان على كل شيء، بما في ذلك الصوت والطريقة والأسلوب.

ونوه أن تلاوة القرآن في مصر مثال حي على هذا، حيث تُقرأ الآيات بألحان العرب بشكل يُدخل المعنى إلى القلب، فهل يمكن أن يُقال عن هذه الألحان إنها محرمة؟!

وذكر أن الوسيلة التي تُوصِل المعنى الجميل – سواء أكانت لحنًا أو نغمة – تكون في ذاتها جميلة، ما دام ما يُقال بها حسنًا.

وأكد أمين الفتوى أن الأصل في الموسيقى والغناء هو الحل، فإذا كانت تحمل المعاني الطيبة والأخلاق الحميدة، فهي من قبيل الحسن، أما إذا اشتملت على القبح، كقلة الأدب، أو التهييج، أو نشر السوء، فهي قبيحة ومرفوضة، لا لأنها موسيقى، ولكن لأنها تنشر ما لا يُرضي الله. 

الإفتاء توضح حكم التعصب الكروي بين جماهير الأهلي والزمالكحكم تجسس الزوج على هاتف زوجته المحمول.. داعية إسلامية توضحيجوز في حالة واحدة.. خالد الجندي يكشف حكم العمل وترك صلاة الجمعةهل يجوز الاستغناء عن إخراج أموال الزكاة بدفع الضرائب؟.. اعرف حكم الشرعحكم الاستماع إلى أغاني المهرجانات

قالت دار الإفتاء إن سماع أغانى المهرجانات بما تحويه من فحش وكلام بذيء ودعوة إلى الرذائل حرام شرعًا، وينبغى على الجهات المسئولة منع إصدار هذه الأغانى ومنع نشرها.


واستشهدت دار الإفتاء بحديث عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: دَخَلَ عَلَىَّ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَعِنْدِى جَارِيَتَانِ تُغَنِّيَانِ بِغِنَاءِ بُعَاثَ، فَاضْطَجَعَ عَلَى الْفِرَاشِ وَحَوَّلَ وَجْهَهُ، وَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ فَانْتَهَرَنِى وَقَالَ مِزْمَارَةُ الشَّيْطَانِ عِنْدَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ - عَلَيْهِ السَّلاَمُ - فَقَالَ « دَعْهُمَا » فَلَمَّا غَفَلَ غَمَزْتُهُمَا فَخَرَجَتَا" أخرجه البخاري في صحيحه، وعَنْ جَابِرٍ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لِعَائِشَةَ: «أَهَدَيْتُمُ الْجَارِيَةَ إِلَى بَيْتِهَا؟» قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: «فَهَلَّا بَعَثْتُمْ مَعَهُمْ مَنْ يُغَنِّيهِمْ يَقُولُ: أَتَيْنَاكُمْ أَتَيْنَاكُمْ، فَحَيُّونَا نُحَيَّاكُمْ، فَإِنَّ الْأَنْصَارَ قَوْمٌ فِيهِمْ غَزَلٌ» أخرجه ابن ماجه في سننه، وأحمد في مسنده، واللفظ له.

وقد ذهب أغلب الفقهاء إلى جواز الغناء بغير موسيقى، أو مع مصاحبة الدف، والموسيقى : لفظ يوناني يطلق على فنون العزف على آلات الطرب، وعلم الموسيقى: علم يبحث فيه عن أصول النغم من حيث تأتلف أو تتنافر وأحوال الأزمنة المتخللة بينها ليعلم كيف يؤلف اللحن، والموسيقِيُّ: المنسوب إلى الموسيقى، والموسيقار : من حرفته الموسيقى، والموسيقى في الاصطلاح : علم يعرف منه أحوال النغم والإيقاعات وكيفية تأليف اللحون وإيجاد الآلات.

ما حكم الموسيقى ؟

أما عن حكم الموسيقى شرعا، سواء كانت منفردة أو مصاحبة للغناء فهي مسألة خلافية، أباحت دار الإفتاء، الموسيقى إن لم تشتمل على ما يحرك الغرائز، أو على ما يدعو إلى محرم، وذلك لعدم ورود نص صحيح صريح في الشرع الشريف يحرمها.

واستندت قول قال القاضي أبو بكر بن العربي في كتاب "الأحكام": لم يصح في التحريم شيء. وكذا قال الغزالي وابن النحوي في العمدة. وقال: ابن طاهر: لم يصح منها حرف واحد. وقال ابن حزم: كل ما رُوي فيها باطل وموضوع. قال الإمام الغزالي حيث قال : إن الآلة إذا كانت من شعار أهل الشرب، أو الخنين، وهي المزامير والأوتار وطبل الكوبة، فهذه ثلاثة أنواع ممنوعة، وما عدا ذلك يبقى على أصل الإباحة كالدف وإن كان فيه الجلاجل، والطبل، والشاهين، والضرب بالقضيب، وسائر الآلات. وكذلك ما قاله الإمام ابن حزم حيث قال : ومن نوى به ترويح نفسه ليقوى بذلك على طاعة الله عز وجل وينشط نفسه بذلك على البر فهو مطيع محسن وفعله هذا حسن.

ولخصت: ومما سبق نخلص بأن العلماء اتفقوا على تحريم كل غناء يشتمل على فحش، أو فسق، أو تحريض على معصية، إذ الغناء ليس إلا كلاما، فحسنه حسن، وقبيحه قبيح، وكل ما يشتمل على حرام فهو حرام. ويؤيد ذلك قول الغزالي في معرض حديثه عن شعر الخنا، والهجو، ونحو ذلك : فسماع ذلك حرام بألحان وبغير ألحان، والمستمع شريك للقائل [الإحياء 2 /282] واتفقوا على إباحة ما خلا من ذلك من الغناء الفطري الخالي من الآلات والإثارة، وذلك في مواطن السرور المشروعة كالعرس وقدوم الغائب وأيام الأعياد ونحوها.

وأكملت: واختلفوا في الغناء المصحوب بالآلات، والمختار من الفتوى هو ما ذهب إليه الإمام الغزالي وابن حزم من إباحة الآلات لعدم ورود النص الصحيح الصريح المحرم، ولأنها لا تزيد عن كونها أصوات تطرب حسنها حسن وقبيحها قبيح.

مقالات مشابهة

  • قسنطينة: توقيف شخصين مسبوقين قضائيا بحوزتهما سلاح ناري
  • قسنطينة: توقيف شخصين مسبوقان قضائيا بحوزتهما سلاح ناري
  • «الحلال» هو الأصل في الموسيقى والغناء.. أمين الفتوى يوضح
  • حزب المعارضة الرئيسي في تنزانيا يعلن اعتقال زعيمه بعد خطاب جماهيري
  • ما هي عواصم الموسيقى في أوروبا في عام 2025؟
  • جمعية الأطفال ذوي الإعاقة تحتفل باليوم العالمي لاضطراب طيف التوحد
  • بالصور ... أبطال العمل سامح حسين وهبة مجدي.. احتفال صناع فيلم استنساخ بالعرض الخاص وسط حضور جماهيري كبير
  • «التغذية السليمة.. علم وحياة» محاضرة توعوية بمركز أورام طنطا
  • الجيش السوداني يكشف تفاصيل الهجوم على سد مروي
  • حماس: اعتقالات أمن السلطة يؤكد سعيها لإفشال أي حراك جماهيري لنصرة غزة