3 اتفاقيات لتعزيز القمية المحلية المضافة والصناعة البحرية
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
صحار - العمانية
وقّع ميناء صحار والمنطقة الحرة ثلاث اتفاقيات رئيسة لتعزيز خدماته البحرية الشاملة، بما يسهم في تعزيز القيمة المحلية المضافة ونمو الصناعة البحرية المحلية، ودعم الاقتصاد الوطني.
وقد سعت الاتفاقية الأولى مع شركة "جلوبال تانك سوليوشن" لرسم خطة تحويلية في خدمات تنظيف خزانات السفن في الميناء، والتي ستعزز الميزة التنافسية للشركات المحلية في قطاع الشحن البحري؛ من خلال تقديم تكنولوجيا التنظيف الآلي المتقدمة، وأنظمة تنظيف خزانات الدخول الآلية وغير البشرية، وتوفير فرص مواتية لتنمية القدرات المحلية.
وانضم ميناء صحار إلى شركة "جلوبال أويل ريسورسز" في اتفاقية تعاون تهدف إلى تعزيز خدمات نقل الوقود البحري، وتسريع إتاحة الفرص الواعدة للشركات المحلية للتفاعل مع الشركات الكبيرة في مجال الخدمات اللوجستية وسلاسل التوريد للوقود البحري، حيث ستتمكن شركة "جلوبال أويل ريسورسز" من توفير الوقود للسفن التي تتصل بميناء صحار باستخدام الديزل الخفيف ووقود السفن الخالي من الكبريت.
في حين سعت الاتفاقية الثالثة لتقديم مجموعة شاملة ومتكاملة من الخدمات الطبية للبحارة، حيث تم توقيع اتفاقية تعاون مع مركز الطب الأمريكي، وبالشراكة مع خدمات ستار ليك الطبية، ومن المؤمل أن يسهم هذا التعاون في تحفيز نمو القطاع الصحي المحلي من خلال زيادة الطلب على الإمدادات والخدمات والخبرات الطبية.
ومن جانبه قال بطي الشبلي مدير المرفأ في ميناء صحار والمنطقة الحرة: "نسعى من خلال دمج هذه الخدمات المتخصصة في ميناء صحار، إلى رفع الكفاءة التشغيلية والمساهمة بشكل كبير في نمو الصناعة البحرية والاقتصاد في سلطنة عُمان"، مشيرًا إلى أن هذه الشراكات تتسق مع الاستراتيجية الشاملة لتحقيق القيمة المحلية المضافة، والالتزام بإيجاد فرص مستدامة للشركات العُمانية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: میناء صحار
إقرأ أيضاً:
استقرار نسبي في أسعار الفضة بالأسواق المحلية والبورصة العالمية خلال أسبوع
شهدت أسعار الفضة بالأسواق المحلية حالة من الاستقرار النسبي خلال تعاملات الأسبوع الماضي، مع استقرار الأوقية بالبورصة العالمية، بفعل ارتفاع الدولار وانحسار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وفقًا لتقرير مركز «الملاذ الآمن» Safe Haven Hub.
أوضح التقرير ، أن أسعار الفضة بالأسواق المحلية تراجعت بقيمة 0.25 جنيه، خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الفضة عيار 800 تعاملات الأسبوع عند 49 جنيهًا، واختتمت التعاملات عند 48.75 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 0.47 دولار، حيث افتتحت تعاملات الأسبوع عند 32.53 دولار، واختتمت عند 33 دولارًا.
وأضاف، أن سعر جرام الفضة عيار 999 سجل 61 جنيهًا، و سجل سعر جرام الفضة عيار 925 نحو 56.50 جنيه، في حين سجل الجنيه الفضة ( عيار 925) مستوى 452 جنيهًا.
أسعار الفضة بالأسواق المحلية
وأشار، التقرير، إلى أن أسعار الفضة بالأسواق المحلية شهدت حالة من الاستقرار النسبي على مدار الأسبوع، مع استقرار الأوقية بالبورصة العالمية، بدعم من تهدئة الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة.
أضاف، أن قرار الصين بمنح إعفاءات جمركية على واردات أمريكية أساسية أثار آمالاً بتهدئة النزاع التجاري، مما دفع المستثمرين للابتعاد عن الملاذات الآمنة كالفضة، وبينما يدعم الاستقرار الاقتصادي الأوسع نطاقاً الطلب الصناعي على الفضة على المدى الطويل، فقد تضاءل الإقبال الفوري على شراء الفضة، مما ضغط على الأسعار.
أفادت بلومبرج أن الآمال في هدنة في الحرب التجارية بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم قد ازدادت، حيث صرحت الصين بأنها تدرس تعليق الرسوم الجمركية الإضافية على واردات المعدات الطبية وبعض المواد الكيميائية الصناعية من الولايات المتحدة.
مع ذلك، من المتوقع أن تُبقي التصريحات المتناقضة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب والصين حول مشاركة الدولتين في مفاوضات التجارة المستثمرين حيادية، وقد صرّح ترامب بأن المناقشات بين واشنطن وبكين بشأن التجارة تسير على ما يرام، إلا أن الصين نفت هذه التصريحات، مؤكدةً عدم وجود أي "مفاوضات اقتصادية وتجارية بين الصين والولايات المتحدة".
وأوضح، التقرير، أن تقلبات الاقتصاد الكلي الناتجة عن قوة الدولار وتراجع المخاطر العالمية، ربما يدفع الفضة إلى التراجع.
في حين نشر معهد الفضة استطلاعه لعام 2025 للفضة، ومن المتوقع أن يشهد المعدن النفيس عجزًا للسنة الخامسة على التوالي، وإن كان هذا الاختلال هو الأصغر في أربع سنوات.
توقعات
ومن المتوقع أن تشهد الفضة عجزًا قدره 117 مليون أوقية، حيث ينخفض الطلب قليلاً إلى 1.148 مليار أوقية، ويزداد إجمالي المعروض بنسبة 1.5% مع ارتفاع إنتاج المناجم.
وتوقع معهد الفضة، أن يظل الطلب الصناعي على الفضة مستقرًا نسبيًا هذا العام عند حوالي 677.4 مليون أوقية.
ارتفعت أسعار الفضة بنسبة 21 % خلال العام الماضي أي ما يعادل نصف ارتفاع أسعار الذهب تقريباً، لكنها لا تزال تتفوق بسهولة على عائد عدد كبير من مؤشري الأسهم العالمية خلال تلك الفترة.
تجاوزت نسبة أسعار الذهب إلى الفضة وهي مؤشر يُحسب عند ارتفاع المعدن الأصفر 100 ضعف في وقت سابق من هذا الأسبوع قبل أن تتراجع إلى منتصف التسعينيات، مقارنةً بمتوسط 68 على مدار الأعوام الثلاثين الماضي.