مقعد الكرد في ديالى مهدد بالضياع.. العد والفرز يُغير خارطة مجالس المحافظات
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
بغداد اليوم - ديالى
أكدت منظمة حقوقية، اليوم السبت (23 كانون الاول 2023)، أن الكرد على مقربة من فقدان مقعدهم الوحيد في مجلس محافظة ديالى.
وقال رئيس منظمة ديالى لحقوق الانسان طالب حسين لـ"بغداد اليوم"، إن "الأرقام التي أفرزتها عملية العد والفرز لمحطات الاقتراع الخاص من قبل مفوضية ديالى يوم أمس الخميس، تظهر محدودية الاصوات التي حصلت عليها قائمة الاتحاد الوطني الكردستاني قياسا ببقية القوائم الاخرى ما يجعلها في موقف صعب جدا اذا ما استمرت ذات الارقام اليوم".
واضاف، أن "خسارة الكرد لمقعدهم الوحيد في مجلس ديالى وارد جدا، في ضوء النتائج الأولية التي أفرزتها عملية العد والفرز"، مستدركا "لكن قد تحصل مفاجأة، خاصة مع وجود عشرات المحطات التي لم تكمل عملية عد وفرز الاصوات بعد".
واشار حسين الى، أن "قائمة الاستحقاق قد تظفر بمقعد جديد، فيما يحافظ تحالف عزم على وضعه بحصوله على مقعدين"، مبينا أن "الساعات الاخيرة ستكون حاسمة في خلق متغيرات خاصة في أسماء الفائزين في القوائم، وهي مرجحة في أكثر من قائمة حتى الان".
وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، أمس الجمعة (22 كانون الاول 2023)، انجاز عد وفرز 47 محطة انتخابية في محافظة ديالى.
وقال مدير إعلام مفوضية الانتخابات في ديالى سلام مهدي في حديث لـ"بغداد اليوم، إن "المفوضية أنجزت عملية عد وفرز 47 محطة انتخابية في مخازنها الرئيسية ببعقوبة يوم أمس، بحضور وكلاء الكيانات السياسية"، مشيرا الى "اكمال ما تبقى من المحطات الانتخابية اليوم، وفق الاليات المعتمدة".
واضاف مهدي، أن "اجمالي المحطات التي تخضع للعد والفرز في ديالى هي 107 محطات للاقتراع الخاص، و4 محطات للاقتراع العام"، لافتا الى ان "تلك المحطات تضم عشرات الالاف من الاصوات، والنتائج تعطى بشكل مباشر لوكلاء ومراقبي الكيانات".
وتوقع، "انتهاء عملية العد والفرز اليوم الجمعة، ونقل النتائج الى بغداد لاعلانها فيما بعد"، مشيرا الى ان "العملية تجري بشفافية عالية".
وأنطلقت عمليات العد والفرز اليدوي، يوم الخميس (21 كانون الاول 2023) في 16 مركزاً للتدقيق بالمحافظات غير المنتظمة بإقليم وعددها 15 محافظة بحضور عدد كبير من المراقبين ووكلاء الكيانات السياسية ووسائل الإعلام.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: العد والفرز
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للحياة البرية.. أكثر من مليون كائن بحري مهدد بالانقراض
في أعماق الغابات المطيرة وعلى امتداد السهول الشاسعة وبين الشعاب المرجانية، تعيش ملايين الكائنات البحرية في توزان دقيق صنعته الطبيعة عبر ملايين السنين، هذه الكائنات من أصغر الحشرات إلى أضخم الثدييات ليست مجرد مشاهد جميلة، بل جزء أساسي من نظام بيئي متكامل يضمن استمرار الحياة على الكوكب.
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة القاهرة الإخبارية، بعنوان «في اليوم العالمي للحياة البرية.. أكثر من مليون نوع مهدد بالانقراض»، مسلطًا الضوء على خطورة التغيرات المناخية وتهديد الكائنات بالانقراض.
وأوضح التقرير أنّ التوازن الدقيق يواجه اليوم تهديدات غير مسبوقة، فالتغيرات المناخية وقطع الغابات والصيد الجائر والتلوث عوامل تدفع العديد من الأنواع إلى حافة الانقراض، ومع ارتفاع درجات الحرارة وذوبان الجليد القطبي تفقد الدببة القطبية موائلها، بينما تدمر الحرائق والغابات المطيرة مواطن آلاف الأنواع الأخرى، وفي المحيطات تختنق الشعاب المرجانية بفعل الاحترار وتحمض المياه، ما يؤدي إلى تدمير بيئات بحرية بأكملها.
وأوضح التقرير أنّ الأعشاب البحرية التي تعد أحد أهم مخازن الكربون الطبيعي تتقلص مساحاتها بشكل مقلق، ما يؤثر على التوازن البيئي البحري ويزيد انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، لكن وسط هذه التحديات هناك جهود عالمية تُبذل لإنقاذ الحياة البرية، ومنظمات بيئية وحكومات ومجتمعات محلية تعمل على استعادة المواطن الطبيعية وفرض قوانين أكثر صرامة لحماية الأنواع المهددة وتطوير حلول مستدامة للحفاظ على التنوع البيولوجي.
وأتمّ التقرير: «في اليوم العالمي للحياة البرية، السؤال الذي يفرض نفسه، هل نتحرك بالسرعة الكافية لإنقاذ ما تبقى أم أننا نسمح بانهيار أحد أهم أعمدة الحياة على الأرض؟».