الكوميدي حمزة الفيلالي مقدم لبرنامج عربي جديد
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
يستعد الكوميدي المغربي حمزة الفيلالي لخوض تجربة جديدة في عالم التنشيط التلفزي، ببرنامج عربي جديد يحمل عنوان “يومك بـ100” سيتم بثه عبر قناة “المشهد” الإماراتية.
ومن المنتظر أن يطل حمزة الفيلالي على الجمهور العربي من خلال البرنامج الجديد “يوم بـ100” بين البرامج الترفيهية التي أطلقتها القناة خلال الفترة الصيفية بقوالب حديثة تتماثل مع التجارب الرقمية، وتلبي تطلعات الفئات المختلفة، خصوصا الشباب.
وأصدرت قناة “المشهد” الإماراتية بلاغا تعلن من خلاله عن محتويات برامجها الصيفية التي “تركز على اهتمامات الشباب والجمهور العام، لتقديم محتوى من شأنه أن يحدث الأثر الإيجابيّ الأكبر في حياتهم، عبر عرض مجموعة من التجارب الإنسانية والمعرفية، التي تُثري رؤى الشباب العرب، وتعيد لهم الأمل بإمكانية بنائهم لمستقبلهم بأيديهم”.
وأفاد البلاغ أنه من بين البرامج التي أطلقتها القناة، برنامج “يومك بـ100″ الذي يشرف على تقديمه الكوميدي المغربي حمزة الفيلالي، حيث يتنقل بين عدد من الدول العربية والشرق أوسطية ليقضي يوما سياحيا، ولكن ضمن ميزانية محدودة بـ100 دولار، يزور أهم المعالم السياحية، ويستكشف جمالية وميزات كل بلد، والنشاطات التي يمكن أن يقوم بها خلال هذا اليوم”.
كلمات دلالية الإمارات اليوم24 حمزة الفيلالي قناة المشهد مشاهير
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
فلسطينيو سوريا في لبنان يعيشون النكبة مرتين
ويواجه الطفل حمزة، المقيم في مخيم مار إلياس ببيروت، تحديات تفوق عمره الصغير، وتكشف قصته، التي يعرضها برنامج "ضحايا وأبطال"، الذي يبث على منصة "الجزيرة 360" مأساة توارث اللجوء عبر الأجيال.
ويقول حمزة: "منذ أن وصلت إلى أزقة هذا المخيم، فهمت أن الوطن لمثلي مسألة كبيرة ومعقدة. لا أفهم لماذا يخبرونني أنني سوري ثم فلسطيني، وفي الحالتين يقولونها وكأنها تهمة".
ويضيف: "أفكر في جدي الذي ينتظرني في سوريا وينتظر من هناك عودته إلى طبرية في فلسطين، ولا أعرف ما علي فعله، أأسبقه إلى طبرية أم نعود إليه في سوريا؟"
وتكشف قصة حمزة ظاهرة "توريث اللجوء" في المجتمع الفلسطيني، حيث يعيش اللاجئ الفلسطيني في سوريا ولبنان بوثيقة لجوء ولا يحصل على جنسية البلد المضيف حتى لو ولد فيه.
ويرث الأبناء تاريخ اللجوء الأول من أجدادهم، فيجد الطفل نفسه مسجلا لاجئا منذ عام 1948 رغم أنه لا يبلغ من العمر سوى بضع سنوات.
وعقب الحرب السورية، لجأ عشرات الآلاف من الفلسطينيين مجددا إلى لبنان، وبقي منهم اليوم، بحسب وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، نحو 29 ألفا يخشون العودة إلى سوريا، بعضهم لأسباب أمنية وآخرون بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية في البلدين.
إعلان
خيارات صعبة
ويقول والد حمزة للبرنامج: "دخلت لبنان في 2017 بصفة رسمية عبر الأمن العام، لكن تجديد الإقامة يتطلب مبالغ كبيرة، وكانت التكلفة 350 ألف ليرة لبنانية كل 6 أشهر، ثم ارتفعت إلى مليون ومئة ألف، والآن وصلت إلى مليوني ليرة، مما يعني أنني أحتاج إلى أكثر من 20 مليون ليرة كل 6 أشهر لتجديد إقامات العائلة كلها".
ويقول رئيس رابطة فلسطينيي سوريا: "نحن أقدم شعب لاجئ على وجه الأرض، وشعرنا منذ قدومنا إلى لبنان بالحاجة إلى صوت يوصل معاناة الفلسطيني وفقره وعدم حصوله على أدنى مقومات الحياة".
ويضيف: "يقطن معظم اللاجئين في أماكن غير صالحة للسكن، وحتى في المخيمات، البيوت غير صحية".
وتنعكس هذه الظروف القاسية على طموحات الأطفال مثل حمزة، الذي يقول: "كلما أخبرتهم عن طموحاتي عندما أكبر، أخبروني أن هذا صعب وذاك أصعب، فقط لأنني فلسطيني".
بينما يضيف والده: "نحن كفلسطينيين ليست لدينا آفاق مستقبلية، قد أستطيع تعليم ابني في الجامعة، لكن فرص توظيفه شبه معدومة".
وبالحديث عن الخيارات المتاحة يقول رئيس الرابطة: "الهجرة غير الشرعية صارت خيارا للبعض رغم مخاطرها، فمن الصعب أن تعرف أن ابنك قد يغرق في البحر أو تجده في الغابة بعد يومين قد افترسه حيوان، ولكن اليأس يدفع الناس إلى هذه المخاطرة".
22/12/2024
1.5% زيادة في إجمالي المساحة المنزرعة عام 2022 / 2023