انطلاق فعاليات المسابقة العالمية للقرآن الكريم.. اعرف الشروط والجوائز
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
انطلقت منذ قليل المسابقة العالمية للقرآن الكريم التاسعة والعشرين والتي تجرى تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ومن المقرر أن تعقد المسابقة في الفترة من اليوم إلى 27 ديسمبر المقبل بالقاهرة تحمل إسم القارئ الشيخ محمود علي البنا.
المسابقة العالمية للقرآن الكريمووجه الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على رعايته لأهل القرآن، مؤكدا أنه ولأول مرة تعقد المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم بدار القرآن الكريم بمركز مصر الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة، بما يؤكد اهتمام الدولة المصرية بالمسابقة العالمية للقرآن الكريم، وهذا حدث فريد يضفي مزيدًا من التميز الكبير على المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم من حيث المكان، حيث ستعقد المسابقة في أعظم دار لخدمة القرآن الكريم في العالم بمسجد مصر ومركزها الثقافي الاسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة، أم من حيث رفع جوائز هذه المسابقة لأكثر من ثمانية ملايين جنيه هذا العام.
وأضاف أن المسابقة العالمية للقرآن الكريم تأتي في إطار دور مصر الريادي في خدمة القرآن الكريم، و في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده وفهم مقاصده السامية في شهر ديسمبر 2023م، وتفعيلاً لدور المجتمع المدني الجاد في خدمة القرآن الكريم ، لافتا إلى أنه تم رفع جوائز المسابقة من مليونين إلى ثمانية ملايين وخمسين ألف جنيه بزيادة قدرها 300% عن العام الماضي.
وحول فروع المسابقة العالمية للقرآن الكريم أوضح الوزير، أن الفرع الأول: حفظ القرآن الكريم مع تجويده وتفسيره وفهم مقاصده العامة لغير الأئمة والخطباء وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بشرط ألا يزيد السن وقت الإعلان عن 35 عامًا، على أن تكون الجائزة الأولى : مليون جنيه، أما الجائزة الثانية : 500 ألف جنيه، والجائزة الثالثة : 250 ألف جنيه.
وجاء الفرع الثاني لحفظ القرآن الكريم وتجويده للناطقين بغير اللغة العربية، بشرط ألا يزيد السن وقت الإعلان عن 30 عامًا، على أن تكون الجائزة الأولى : 500 ألف جنيه، والجائزة الثانية : 400 ألف جنيه، والجائزة الثالثة : 250 ألف جنيه، كما تم إضافة الجائزة الرابعة : 200 ألف جنيه.
أما الفرع الثالث للناشئة لحفظ القرآن الكريم مع فهم معاني المفردات وتفسير سورة يوسف (عليه السلام)، بشرط ألا يزيد السن وقت الإعلان عن 12 عامًا، على أن تكون الجائزة الأولى 400 ألف جنيه، أما الجائزة الثانية 300 ألف جنيه، والجائزة الثالثة 200 ألف جنيه، والجائزة الرابعة 150 ألف جنيه ، وتأتي الجائزة الخامسة 100 ألف جنيه .
أما الفرع الرابع، لحفظ القرآن الكريم مع تجويده وتفسيره وفهم مقاصده العامة للأئمة والواعظات وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بشرط ألا يزيد السن وقت الإعلان عن 40 عامًا، وشملت الجائزة الأولى 400 ألف جنيه، اما الجائزة الثانية 300 ألف جنيه.
وفي الفرع الخامس سيكون لذوي الهمم (حفظ القرآن الكريم مع فهم معانيه ومقاصده العامة)، بشرط ألا يزيد السن عن 30 عامًا، على أن تكون الجائزة الأولى 400ألف جنيه ، والجائزة الثانية 350 ألف جنيه ، والجائزة الثالثة 300 ألف جنيه ، والجائزة الرابعة 250 ألف جنيه ، والجائزة الخامسة 200 ألف جنيه .
أما الفرع السادس يشمل الأسرة القرآنية حفظ القرآن الكريم مع فهم معانيه ومقاصده العامة بشرط ألا يقل عدد أفراد الأسرة المتقنة للحفظ عن ثلاثة أفراد، وبشرط ألا يكون قد سبق للأسرة الفوز بالمركز الأول في المسابقة، الأسرة الأولى ستحصل على 500 ألف جنيه، أما الأسرة الثانية ستحصل على 400 ألف جنيه، أما الأسرة الثالثة ستحصل على 300 ألف جنيه، كما تم إضافة جائزة الأسرة الرابعة وستحصل على 200 ألف جنيه، بالإضافة إلى عدة جوائز تشجيعية 200 ألف جنيه.
وأكد الوزير أن جميـع فـروع المسابقـة مفتوحـة للجنسين ، بشـرط ألا يكـون المتسابـق قـد سبق له أن فـاز في أي عام سابق بالمركز الأول أو الثاني في أي فرع من فروع المسابقة، لافتا إلى أن إجمالي عدد المشاركين في جميع الفروع حتى تاريخه 96 مشاركًا، وبلغ إجمالي عدد الدول التي تم تأكيد مشاركتها والحجز لها حتى تاريخه 41 دولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المسابقة العالمية للقرآن الكريم وزارة الاوقاف المسابقة العالمية الثلاثين مسابقة القرآن الكريم المسابقة العالمیة للقرآن الکریم الجائزة الثانیة ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
هل يشترط الترتيب في قضاء الصلوات الفائتة .. اعرف الضوابط الشروط
ما حكم ترتيب الفوائت الحاضرة ؟ يجب قضاء الصلاة الفائتة على من أخرها عن وقتها أو نسيها وتذكر أنه لم يؤدها، والصلاة من الفرائض التي لا تسقط عن المُسلم البالغ العاقل، ويلزمه قضاء الفائتة ولا تسقط بالتوبة أو الاستغفار، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ نَامَ عَنْ صَلَاةٍ أَوْ نَسِيَهَا فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا» رواه الطبراني.
حكم ترتيب الفوائت الحاضرةووردت أحاديث كثيرة في تعظيم شأنها والحث على أدائها في أوقاتها والنهي عن الاستهانة بأمرها والتكاسل عن إقامتها، وقد حذَّر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مِنْ تَرْكِها والتهاون في أدائها، من ذلك قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ وَالْكُفْرِ تَرْكَ الصَّلَاةِ» رواه مسلم.
هذا، ولا تسقط الصلاة عن المسلم البالغ العاقل إلا إذا كانت المرأة حائضًا أو نفساء، وإذا كان هذا شأنها وكانت أولى الفرائض العملية -لما كان ذلك-كان قضاء الفرائض حتمًا على المسلم.
واختلف الفقهاء في حكم ترتيب الفوائت الحاضرة: فيرى فقهاء الحنفية أنه يجب الترتيب بين الفوائت إذا لم تبلغ ستًا غير الوتر، فمن كانت عليه فوائت أقل من ست صلوات وأراد قضاءها يلزمه أن يقضيها مرتبة، فلو صلى الظهر قبل الصبح مثلًا فسدت صلاة الظهر ووجبت عليه إعادتها بعد قضاء صلاة الصبح، ويسقط الترتيب بأحد أمور ثلاثة:
1- أن تصير الفوائت ستًّا غير الوتر.
2- ضيق الوقت عن أن يسع الوقتية -الصلاة الحاضرة والفائتة-.
3- نسيان الفائتة وقت أداء الحاضرة.
ويرى فقهاء المالكية أنه يجب ترتيب الفوائت سواء كانت قليلة أو كثيرة، بشرط أن يكون متذكرًا للسابقة، وأن يكون قادرًا على الترتيب.
ويرى فقهاء الحنابلة أن ترتيب الفوائت واجب سواء كانت قليلة أو كثيرة كما يجب ترتيب الفوائت مع الحاضرة إلا إذا خاف فوات وقت الحاضرة فيجب تقديمها على الفوائت.
ويرى فقهاء الشافعية أن ترتيب الفوائت في نفسها سنة سواء قليلة أو كثيرة، وترتيب الفوائت مع الحاضرة سنة أيضًا، بشرط ألا يخشى فوات الحاضرة، وأن يكون متذكرًا للفوائت قبل الشروع في الحاضرة.
وأيسر هذه الأقوال هو ما قال به فقهاء الشافعية إذ جعلوا الترتيب سنة سواء بين الفوائت أو مع الحاضرة، وتركه لا يمنع صحة القضاء.
والأولى بالسائل الذي عليه فرض فاته إذا دخل المسجد والإمام يصلي جماعة؛ فعليه أن يصلي الفرض الذي فاته ما دام وقت الحاضرة يتسع لها وللفائتة، فيصلي الفرض الذي فاته ثم يصلي الحاضرة.
داعية بالأوقاف: العمل عبادة لا تعني التفريط في الصلاة
علي جمعة: قراءة السيرة والصلاة على النبي وتدبر القرآن مفاتيح محبة وتعظيم رسول الله
أمين الفتوى: صلاة الجنازة فرض كفاية.. ويجوز أداؤها بالحذاء في غير المساجد بشروط
علي جمعة ينتقد تشويه مفهوم الخشوع في الصلاة
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن المحافظة على أداء الصلاة في وقتها قربةٌ عظيمة من أحب الأعمال إلى الله؛ قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ حَافَظَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ، عَلَى وُضُوئِهَا، وَمَوَاقِيتِهَا، وَرُكُوعِهَا، وَسُجُودِهَا، يَرَاهَا حَقًّا لِلَّهِ عَلَيْهِ، حُرِّمَ عَلَى النَّارِ». [أخرجه أحمد].
من فاتته صلاة بسبب نوم أو نسيانوأوضح الأزهر أن من فاتته صلاة بسبب نوم أو نسيان أو غيرهما؛ يجب عليه أن يصلّيَها متى استطاع أداءها؛ لما رواه أَنَس بْن مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ نَسِيَ صَلَاةً فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا، لَا كَفَّارَةَ لَهَا إِلَّا ذَلِكَ». [متفق عليه]
وتابع: يجوز قضاءُ فوائت الصلوات المكتوبة في أي وقت من اليوم والليلة، ولا كفارة لها إلا قضاؤها.
هل يجب الترتيب في الصلوات الفائتةونبه على أن من فاتته صلوات يوم؛ قضاها مرتبة، فإذا زادت الفوائت عن خمس صلوات؛ سقط الترتيب.
حكم من فاتته صلوات ولا يعرف عددهاوواصل: من كان تاركًا للصلاة فترةً من عمره، ثم تاب، فعليه تقدير الفترة التي كان تاركًا للصلاة فيها، ثم قضاء ما فاته من الصلوات، مع كل فريضة حاضرة أخرى فائتة، أو قضاء صلوات يوم كامل متتاليات في أي وقت من ليل أو نهار.
وأردف: مع فضل نوافل الصلوات، وجبرها لما قد يطرأ على الفرائض من نقص، إلا أن الإكثار منها لا يجزئ عن قضاء الفوائت على المختار للفتوى.
يجب قضاء الصلوات الفائتة باتفاق الأئمة الأربعة؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «اقْضُوا اللهَ الذي لَهُ، فَإِنَّ اللهَ أَحَقُّ بِالْوَفَاءِ» رواه الْبُخَارِيُّ من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ نَسِيَ صَلَاةً فَلْيُصَلِّ إِذَا ذَكَرَهَا، لا كَفَّارَةَ لَهَا إِلا ذَلِكَ» متفق عليه من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، وإذا وجب القضاء على الناسي -مع سقوط الإثم ورفع الحرج عنه- فالعامد أَوْلَى، وهذا من باب التنبيه بالأدنى على الأعلى؛ قال الإمام النووي رحمه الله في "شرح صحيح مسلم": [وشذَّ بعض أهل الظاهر فقال: لا يجب قضاء الفائتة بغير عذر، وزعم أنها أعظم من أن يخرج من وبال معصيتها بالقضاء، وهذا خطأ من قائله وجهالة. والله أعلم].
فعلى من فاتته الصلاة مدة من الزمن قليلة كانت أو كثيرة أن يتوب إلى الله تعالى ويشرع في قضاء ما فاته من الصلوات، وليجعل مع كل صلاة يؤديها صلاةً من جنسها يقضيها، وله أن يكتفي بذلك عن السنن الرواتب؛ فإن ثواب الفريضة أعظم من ثواب النافلة، وقد أشار النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى أفضلية قضاء الفائتة مع مثيلتها المؤداة من جنسها في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ أَدْرَكَ مِنْكُمْ صَلَاةَ الْغَدَاةِ مِنْ غَدٍ صَالِحًا فَلْيَقْضِ مَعَهَا مِثْلَهَا» رواه أبو داود من حديث أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه، قال الإمام الخطَّابي: [ويُشْبِهُ أن يكون الأمر فيه للاستحباب؛ ليحوز فضيلة الوقت في القضاء] اهـ، وليستمر الإنسان على ذلك مدة من الزمن توازي المدة التي ترك فيها الصلاة حتى يغلب على ظنه أنه قضى ما فاته، فإن عاجلته المنية قبل أن يستوفي قضاء ما عليه فإن الله يعفو عنه بمنه وكرمه إن شاء الله تعالى.