"حماس": تهديدات غالانت بقتل قادة المقاومة "فارغة المضمون"
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
اعتبرت حركة "حماس" الفلسطينية، الجمعة، تهديدات وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، باقتراب جنوده من قتل قادة المقاومة، "فارغة المضمون، وتعبير عن الفشل في تحقيق أهداف الحرب".
وقالت الحركة، في بيان، إن تهديد غالانت، "باقتراب جيشه من قتل قادة المقاومة في غزة، تهديد فارغ المضمون، يستخدمه لتسويق إنجازات وهمية".
وأضافت "هذه التهديدات تعبير عن فشله (غالانت) الذريع في تحقيق أي من أهداف عدوانه على غزة سوى جرائم قتل المدنيين وتدمير المنشآت المدنية".
ونشرت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية مؤخرا، على صفحتها على موقع "فيسبوك" تصريحات لغالانت، قال فيها، "زعيم حركة حماس (بغزة) يحيى السنوار، سيلاقي قريبا بنادق جيش الدفاع (الإسرائيلي)".
وفي 19 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أفادت القناة العبرية "13" أن قوات الجيش الإسرائيلي "وصلت إلى المكان الذي كان يمكث فيه السنوار، قبل وقت قصير من مغادرته المكان".
وتابعت القناة، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، إن الجيش "يركز نشاطه جنوب القطاع وفي خانيونس تحديدا، للوصول إلى قيادة حماس، فيما حصل مؤخرا تقدم إيجابي في عمليات المطاردة الجارية"، على حد زعمهم.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى صباح الجمعة "20 ألفا و57 شهيدا و53 ألفا و320 جريحا معظمهم أطفال ونساء"، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا للسلطات في القطاع والأمم المتحدة.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي: أتحمل كامل المسؤولية عن فشل الجيش في الدفاع عن مواطنينا في 7 أكتوبر
قال رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي مساء اليوم الثلاثاء، إنه يتحمل المسؤولية كاملة عن فشل الجيش في الدفاع عن الإسرائيليين في 7 أكتوبر (2023).
وأدلى رئيس الأركان هرتسي هاليفي بتصريح لوسائل الإعلام قال فيه: "لا يزال الجيش الإسرائيلي يقاتل في مختلف الساحات.. نحن في أيام تحقيق أحد أهم أهداف الحرب، إعادة المختطفين".
وأضاف هاليفي: "المهمة الرئيسية للجيش الإسرائيلي هي الدفاع عن البلاد، وقد فشلنا في ذلك.. أحمله ذلك معي لبقية حياتي".
وبحسب قوله فإن "هدف التحقيق الذي يجريه الجيش الإسرائيلي هو معرفة ما إذا كانت القوة فشلت أم نجحت"، متابعا: "منذ بداية الحرب بادرنا إلى إجراء تحقيقات في الجيش الإسرائيلي، والتي أجريت بشكل غير مسبوق خلال الحرب".
وأكمل رئيس الأركان الإسرائيلي: "الشرق الأوسط تغير. خارطة التهديدات تغيرت بشكل جذري. "حزب الله" هزم.. تم القضاء على معظم قيادته. قضينا على أكثر من 4000 عنصر "إرهابي" ومن بينهم أغلبية أعضاء القيادة العليا للتنظيم وفي مقدمتهم نصر الله.. إضعاف قوة حزب الله في الساحة اللبنانية واضحة جدا ومن واجبنا الحفاظ على ذلك أيضا في المستقبل"، على حد تعبيره.
وأردف هرتسي هاليفي: "الذراع العسكرية لحماس مُنيت بضربة قوية جدا. أغلبية قيادة التنظيم قتلت وفي مقدمتها "الإرهابي" يحيي السنوار. كما قتلنا كبار قادة الجناح العسكري وفي مقدمتهم "الإرهابي" محمد الضيف. جيش الدفاع قضى على نحو 20 ألف عنصر إرهابي من حماس. لم نعيد بعد كافة المختطفين ولدينا مهام لاستكمالها في مواجهة حكم حماس وقدرات حرب الشوارع والإرهاب التي لا تزال تمتلكها حماس. نحن مصممون لتحقيق ذلك وحسمها"، على حد وصفه.
واستطرد هاليفي: "في هذه الحرب حاربنا ايران بشكل مباشر وضربنا وكلائها في المنطقة حزب الله وحماس ومصالح المحور الإيراني في سوريا.. سوريا تغيرت خلال عملية مناورة برية سريعة لأهداف دفاعية ومن خلال ضربات جوية لاستهداف قدرات المحور الإيراني وغيّرنا بشكل جذري حجم التهديد المستقبلي من سوريا.. لقد هاجمنا في إيران في اعقاب رشقات صاروخية ومسيّرات تم اطلاقها نحو دولة إسرائيل. لقد ضربنا إيران وعرفنا بشكل دقيق أين نضرب ولماذا. الصواريخ وصلت بشكل دقيق إلى الأهداف ودمرتها"، مضيفا: "إيران تعرف اليوم مدى قوتنا وتدرك مدى عظمتنا وستشعر بها في الوقت الذي يتطلب ذلك".
ورأى هاليفي أن "إنجازات الجيش تضع إسرائيل في صورة مختلفة في عيون المنطقة والعالم".