تتواصل الهجمات التي تنفذها القوات الاحتلال الإسرائيلية على مدن وبلدات قطاع غزة، حيث عاودت المدفعية الإسرائيلية قذف المباني والمجمعات السكنية في منطقة دير البلح، وسط قطاع غزة صباح اليوم السبت.

وتكافح السلطات الصحية في القطاع لإحصاء عدد الشهداء، في حين يلاحق الموت جوعًا المدنيين الناجين من القصف.

تطورات أحداث غزة اليوم 

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 20 ألف شهيد وأكثر من 53 ألف جريح منذ السابع من أكتوبر الماضي، وحسب الإحصاءات الفلسطينية، لا يزال هناك 6700 مفقود تحت الأنقاض، فضلًا عن تدمير 70% من الوحدات السكنية في غزة.

وفي هذا الصدد، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أن الصراع الإسرائيلى الفلسطينى ينتشر بالفعل خارج قطاع غزة، قائلا: "انتشار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني خارج حدود غزة بات يحدث بالفعل".

وأكد جوتيريش أن الضفة الغربية قد "وصلت فعلا إلى نقطة الغليان"، وأن النيران تشتعل يوميا على الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل، وأن الهجمات التي يشنها الحوثيون في اليمن على السفن في البحر الأحمر يمكن أن تؤثر سلبا على سلاسل التوريد العالمية. 

الحرب تتجاوز غزة.. هل يحدث ما حذر منه السيسي الدول الداعمة لإسرائيل؟ إسرائيل تخسر الحرب.. المقاومة تشل قدرات جيش الاحتلال والجحيم ينتظر حكومة نتنياهو

وطلب الجيش الإسرائيلي سكان عدد من المناطق وسط غزة بالإخلاء والتوجه جنوبا، في أحدث إشارة إلى توسيع الاجتياح البري للقطاع، في الوقت الذي جدد وزير الدفاع الإسرائيلي تهديده ضد حركة حماس وقادتها في غزة من بينهم يحيى السنوار.

وافق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الجمعة، على مبادرة مخففة لزيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، ودعا إلى اتخاذ خطوات عاجلة "لتهيئة الظروف لوقف مستدام للأعمال القتالية".

مصير قرار مجلس الأمن 

جاء ذلك بعد أسبوع من تأجيل التصويت ومفاوضات مكثفة للتوصل إلى اتفاق ومحاولة تجنب استخدام الولايات المتحدة لحق النقض (الفيتو).

ووسط غضب عالمي إزاء ارتفاع عدد القتلى في غزة على مدى 11 أسبوعا من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس وتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع الفلسطيني، امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت للسماح للمجلس المكون من 15 عضوا بتبني قرار صاغته الإمارات العربية المتحدة.

وفي هذا الإطار، اعتبر أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أن القرار الذي اعتمده مجلس الأمن الجمعة برقم ٢٧٢٢ والذي دعا إلى هدنه وممرات إنسانية ممتدة في جميع أنحاء قطاع غزة- قد جاء متأخراً وانه لازال بعيداً عن المطلوب تحقيقه وهو وقف اطلاق نار كامل في القطاع.

الحرب والمرض يحاصران سكان غزة.. من ينقذ أهالي القطاع من الخبيثين؟ بايدن يدير ظهره لنتنياهو.. والمقاومة ترفض التفاوض وتتلاعب بجنود الاحتلال في غزة

وقال الأمين العام أن القرار هو محاولة لمنع مجاعة في القطاع، وإنقاذ البشر وبخاصة النساء والأطفال، من وضع كارثي، إلا أنه ليس كافياً لوقف  آلة الاعتداء الإسرائيلية خاصة أنه لا يتضمن وقفاً لإطلاق النار.

وأضاف الأمين العام أن القرار جاء بعد مماطلة وتسويف نزولاً على رغبة إسرائيل،  مشدداً علي  أن المطلوب ليس فقط إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع وإنما بالأساس حماية المدنيين من القصف المُستمر، وتحقيق وقف مُستدام لإطلاق النار، والبدء مباشرة في عملية إغاثية كبري تشمل مئات الآلاف الذين صاروا يفتقدون للحد الأدنى من المقومات الضرورية للحياة.

رد الفعل الجانب الفلسطيني 

واختتم أبو الغيط تصريحه مشيراً الي أن كل خطوة لتخفيف معاناة المدنيين في غزة هي خطوة في الاتجاه الصحيح، ولكن معالجة الكارثة الإنسانية لا تكون بإجراءات جزئية، أو مسكنات لامتصاص غضب الرأي العام العالمي على ما يجري في غزة.

ووصف السفير الفلسطيني في الأمم المتحدة قرار مجلس الأمن الذي يطالب بتكثيف توصيل المساعدات إلى غزة، الجمعة، بأنه "خطوة في الاتجاه الصحيح"، لكنه كرر دعوته لوقف فوري لإطلاق النار.

وقال رياض منصور: "هذا القرار خطوة في الاتجاه الصحيح. يجب تنفيذه ويجب أن يكون مصحوبا بضغوط هائلة من أجل وقف فوري لإطلاق النار. أكرر، وقف فوري لإطلاق نار".

من جانبه، انتقد مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي بسبب تعامل المجلس مع الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر، وذلك بعد تصويت المجلس على زيادة المساعدات الإنسانية لغزة.

ومن جانبها، قالت ليندا توماس جرينفيلد المندوبة الأمريكية بمجلس الأمن إن القرار بارقة أمل في ظل هذا المد العارم من المعاناة التي تحدث في غزة، على حد تعبيرها.

عمان ترحب بقرار مجلس الأمن 

ورحبت سلطنة عُمان بقرار مجلس الأمن بشأن قطاع غزة، الذي صدر مساء أمس الجمعة بموافقة 13 دولة وامتناع الولايات المتحدة وروسيا عن التصويت.

وأكدت وزارة الخارجية في سلطنة عُمان في بيان لها،  أن قرار مجلس الأمن بشأن قطاع غزة يشكل تقدما مرحبا به، ولكنه لا يلبي الإجماع الدولي الواسع النطاق الداعي لوقف إطلاق النار، وأشارت إلى ضرورة ضمان التدفق المستمر والفعال للمساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة بأكمله.

وتعد الجهود المصرية لا تتوقف من أجل إيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة والوقف الدائم لإطلاق النار.

ولابد من اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته في تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الأوضاع في قطاع غزة بالإضافة إلى العمل بجدية وتصميم على التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية من خلال إنفاذ حل الدولتين.

وهناك توافق مصري- بريطاني  على ضرورة التوصل لوقف دائم لإطلاق النار ونفاذ المساعدات الإغاثية بكميات كافية تلبى الاحتياجات الإنسانية لأهالي قطاع غزة بما يضع حدًا للمأساة الإنسانية في القطاع، وشددا الجانبين على رفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.. وأهمية العمل على عدم توسع دائرة الصراع وامتداده إلى مناطق أخرى بالإقليم.

توافق مصري فرنسي لوقف الصراع

والجدير بالذكر، أن تلقي الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وصرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، المستشار أحمد فهمي، بأن الرئيس الفرنسي حرص على توجيه التهنئة للرئيس بمناسبة إعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة، مؤكدا استمرار فرنسا في تعزيز علاقات التعاون المميزة مع مصر، وهو ما ثمنه الرئيس، مؤكدا من جهته عمق العلاقات المصرية-الفرنسية، وأهمية الجهود المتواصلة، لتعزيزها في المجالات كافة.

وأوضح المتحدث أن الاتصال تطرق أيضا إلى الأوضاع الإقليمية، حيث استمع الرئيس الفرنسي إلى رؤية الرئيس بشأن ضرورة وقف العمليات العسكرية في قطاع غزة، لحماية المدنيين، ونفاذ المساعدات الإنسانية بلا عوائق، وبالكميات التي تلبي الاحتياجات العاجلة لسكان القطاع، واتفق الرئيسان على تكثيف الجهود المشتركة ذات الصلة.

كما أكدا أهمية تجنب كل ما من شأنه توسيع نطاق الصراع في المنطقة، حرصا على مقدرات شعوبها التي تتطلب ترسيخ الاستقرار الإقليمي، وقد توافق الرئيسان كذلك على ضرورة العمل الجاد دوليا، لدفع جهود تسوية القضية الفلسطينية بشكل عادل ومستدام من خلال إنفاذ حل الدولتين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة القوات الإسرائيلية الصراع الإسرائيلي الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط المساعدات الانسانية مجلس الأمن الجهود المصرية ل

إقرأ أيضاً:

في "تطورات مقلقة" : أربعة قتلى بينهم مسؤول من حزب الله بغارة اسرائيلية على ضاحية بيروت

بيروت - نعى حزب الله الثلاثاء القيادي حسن بدير ونجله اللذين قتلا مع شخصين آخرين في غارة اسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، في ثاني استهداف للمنطقة منذ سريان وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
وألحقت الضربة التي نفذت فجر الثلاثاء ولم يسبقها أي تحذير، أضرارا واسعة في الطابقين العلويين من مبنى في الضاحية الجنوبية التي تعدّ معقلا للحزب. وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل أربعة أشخاص بينهم امرأة.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو حذّر الأسبوع الماضي من أنّ جيشه "سيضرب في كلّ مكان في لبنان ضدّ أيّ تهديد"، على رغم وقف إطلاق النار الساري منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر بعد سنة من مواجهة دامية بين الدولة العبرية والحزب المدعوم من إيران.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان مشترك مع جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) إنّ "بدير تعامل مؤخرا مع (حركة) حماس وقاد إرهابيين من حماس وساعدهم على التخطيط والتحضير لهجوم إرهابي ضخم وآني على مدنيين إسرائيليين"، مشيرا إلى أنه "تم ضربه على الفور لإزالة الخطر"، بدون مزيد من التفاصيل.

وكان مصدر مقرّب من حزب الله قال لفرانس برس في وقت سابق إن بدير "هو معاون مسؤول الملف الفلسطيني في الحزب"، مشيرا إلى أن الغارة وقعت "أثناء وجوده مع عائلته في منزله" في حي ماضي في الضاحية الجنوبية.

ونعى الحزب بدير ونجله، داعيا مناصريه للمشاركة في مراسم تشييع ستقام الأربعاء في الضاحية الجنوبية.

وأوردت الوكالة الوطنية للإعلام أن الغارة أدت كذلك لمقتل شاب وشقيقته.

- "تطورات مقلقة" -

في موقع الغارة، شاهد مصوّر لوكالة فرانس برس سكانا مذعورين يخرجون من منازلهم بملابس النوم بعدما أيقظتهم الضربة.
ويقع المبنى المستهدف على بُعد أمتار من آخر دمّر كاملا خلال الحرب التي خرج منها حزب الله ضعيفا إلى حدّ كبير، بعد خسائر كبرى مني بها في العديد والعتاد، ومقتل أمينه العام السابق حسن نصرالله وأبرز قادته العسكريين.

وقال اسماعيل نور الدين أحد قاطني حي ماضي إنه سمع دويين خلال الليل. أضاف "بدأ أفراد العائلة يصرخون ولم يقو أي منا على رؤية الآخر بسبب كثافة الغبار" الذي أحدثه عصف القصف.

وأعرب ستيفان دوجاريك المتحدّث باسم الامين العام للأمم المتحدة عن قلقه إزاء "التطورات المقلقة"، داعيا "جميع الأطراف إلى بذل أقصى درجات ضبط النفس والامتناع عن أي أنشطة تصعيدية إضافية تُعرّض حياة المدنيين للخطر".

واعتبر الرئيس اللبناني جوزاف عون أن "التمادي الإسرائيلي في عدوانيته يقتضي منا المزيد من الجهد لمخاطبة أصدقاء لبنان في العالم وحشدهم دعما لحقنا في سيادة كاملة على أرضنا"، معتبرا أن الضربة تشكّل "إنذارا خطيرا حول النيات المبيتة ضد لبنان".

ورأى رئيس الوزراء نواف سلام أن "العدوان الإسرائيلي" يشكّل "خرقا واضحا للترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية" و"انتهاكا صارخا للقرار الأممي 1701" الذي أنهى في صيف 2006 حربا مدمرة بين حزب الله وإسرائيل، وأعيد التشديد عليه في اتفاق وقف إطلاق النار الأخير.

وبحث الرئيسان خلال لقاء عقداه الثلاثاء "سبل مواجهة تداعيات العدوان الاسرائيلي على الضاحية الجنوبية"، بحسب بيان لرئاسة الجمهورية.

بدوره، رأى رئيس البرلمان نبيه بري، حليف حزب الله، إن الغارة "محاولة إسرائيلية بالنار والدماء والدمار لاغتيال القرار الأممي ونسف آليته التنفيذية"، داعيا الأطراف الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار، خصوصا الولايات المتحدة وفرنسا، الى "إرغام الكيان الإسرائيلي على وقف اعتداءاته".

وخلال تفقده موقع الغارة، وصف النائب من حزب الله ابراهيم الموسوي ما جرى بـ"عدوان كبير جدا"، داعيا السلطات اللبنانية الى أن "تتحرك بأعلى مستوى من الفعالية وأن يحمّلوا المجتمع الدولي مسؤوليته وأن يتخذوا أعلى مستوى من الإجراءات لضمان أمن اللبنانيين".

وقال زميله علي عمار إن "حزب الله يمارس أقصى درجات الصبر والتريث في التعامل مع العدو، إلا أن لهذا الصبر حدودا".

- "تسرح وتمرح" -
ونصّ اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (ثلاثون كيلومترا من الحدود اللبنانية الإسرائيلية) وتفكيك بناه العسكرية، مع انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة في المنطقة، مقابل انسحاب الجيش الإسرائيلي من كل المناطق التي دخل إليها خلال الحرب. لكن مع انتهاء مهلة انسحابها في 18 شباط/فبراير، أبقت إسرائيل على قوات في خمس مرتفعات استراتيجية تخوّلها الإشراف على مساحات واسعة على جانبي الحدود.

ومذّاك، تواصل إسرائيل شنّ غارات على جنوب لبنان وشرقه تستهدف، وفق قولها، مواقع عسكرية لحزب الله. وتتّهم الدولة اللبنانية بعدم تنفيذ قسطها من الاتفاق والقاضي بتفكيك ترسانة الحزب العسكرية وإبعاده عن الحدود.

ونفذت إسرائيل غارة على الضاحية الجمعة استهدفت مبنى قالت إنّ حزب الله يستخدمه "لتخزين مسيّرات"، كانت الأولى منذ سريان وقف إطلاق النار. وجاءت تلك الغارة عقب إطلاق صاروخين من جنوب لبنان على إسرائيل، في عملية نفى حزب الله مسؤوليته عنها. وأعلن لبنان توقيف مشتبه بتورطهم في تنفيذ العملية.

إثر تلك الغارة، أكّد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم "لا يمكن أن نقبل بأن تكون هناك معادلة تستبيح فيها إسرائيل لبنان وتسرح وتمرح في أي وقت تريد ونحن نتفرّج عليها. كل شيء له حد".

لكن محللين يرون إن حزب الله غير قادر حاليا على تحمّل تبعات مواجهة جديدة مع اسرائيل.

ويرى الباحث في "أتلانتيك كاونسل" نيكولاس بلانفورد أن "حزب الله لا يستطيع الرد عسكريا، لانه إذا فعل، فسيعود الإسرائيليون للضرب بقوة أكبر"، معربا عن اعتقاده بأن قدرات "الردع" لدى الحزب "دُمّرت تماما".

وقال الباحث في مجموعة الأزمات الدولية هايكو فيمن إن "اسرائيل على ما يبدو ستواصل اعتماد تفسير موسع لـ+حق الدفاع عن النفس+ كما ورد في اتفاق" وقف إطلاق النار، فيما "لا يملك لبنان الرسمي وسائل للدفاع عن النفس".

أضاف "هذا هو الوضع الطبيعي السائد منذ تشرين الثاني/نوفمبر"، لكن ما استجدّ هو أن "العقاب الإسرائيلي لتجاوزات حزب الله المزعومة في الجنوب، أمسى الآن في بيروت".

 

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يعقد جلسة حاسمة وتوجه للولايات المتحدة لإنهاء مهام بعثة المينورسو وطي ملف الصحراء
  • الرئيس الموريتاني يستقبل المبعوث الأممي إلى الصحراء قبل جلسة مجلس الأمن
  • مجلس الأمن يعقد جلسة مشاورات بشأن الصحراء الغربية
  • مجلس الأمن يعقد إحاطة حول ليبيا في أبريل الجاري
  • في "تطورات مقلقة" : أربعة قتلى بينهم مسؤول من حزب الله بغارة اسرائيلية على ضاحية بيروت
  • فرنسا تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي للشهر الجاري
  • السوكني: تسمية النائب العام ومجلس القضاء من قبل البرلمان “مهزلة وعهر”
  • إيران تطالب مجلس الأمن الدولي بإدانة تهديدات ترامب
  • حماس توافق على مقترح مصري جديد لإطلاق سراح رهائن
  • إسرائيل تقترح هدنة لـ50 يوما مقابل إطلاق نصف الأسرى