المرور يسرق ثلاث سنوات ونصف من حياة سكان إسطنبول
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشفت بيانات مجموعة أبحاث داتاريتيم، التي يشكلها أكاديميون من عدة جامعات تركية، أن المرور يسرق ثلاث سنوات ونصف من حياة سكان إسطنبول.
التقرير الذي يحمل عنوان “هيئة مرور إسطنبول” يتتبع التدفقات المرورية في شبكة الطرق التي يبلغ طولها 5 آلاف و84 كيلومترًا في المدينة في الصباح والظهيرة والمساء، باستخدام نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) المعتمد على بيانات الأقمار الصناعية المعتمدة.
ووفقًا للتقرير، في حين أن ما معدله 5.5 بالمائة من حياة سكان إسطنبول اليومية، أي ما يقرب من 80 دقيقة، يقضونها في وسائل النقل، فقد تم تسجيل هذا الوقت الذي يقضونه في السفر لمسافة 15 كيلومتر من وإلى المدينة على أنه 30 دقيقة في الصباح و50 دقيقة في المساء.
وخلال أقل الساعات ازدحاما، استغرقت نفس الرحلة ما مجموعه 36 دقيقة، وشكل الوقت الإضافي الذي يقضيه بسبب الازدحام ما يقرب من 56 في المائة من إجمالي وقت السفر.
وخلال ساعات الذروة المرورية، ارتفع هذا المعدل إلى 64 بالمائة، كما تم فقدان 64 دقيقة من كل 100 دقيقة تقضيها في حركة المرور بسبب الازدحام المروري.
ووفقا للتقرير، فقد تم الكشف عن أن ما يقرب من 250 يوما من السنة كانت متشابهة تقريبا عندما تم استبعاد الأيام الخاصة مثل عطلات نهاية الأسبوع والعطلات والقيود.
ووفقاً لبيانات السنوات الخمس الماضية، توقفت حركة المرور المسائية تقريباً لمدة 85 يوماً في السنة، وكان عدد الأيام التي كانت فيها حركة المرور كثيفة قليلاً وسلسة 17 يومًا.
وبناء على التقرير، فإن الشخص الذي يعيش في إسطنبول والذي يتراوح عمره بين 15 و 64 عامًا، والذي يشارك في حركة المرور مرتين على الأقل يوميًا، يقضي سبع ساعات في الأسبوع في حركة المرور، وهو ما يعادل يوم عمل تقريبًا.
وذكر التقرير أن متوسط العمر المتوقع في إسطنبول تم حسابه بـ 81 عامًا، مضيفا: “بينما تقضي ما يقرب من 3.5 سنوات من حياتك في حركة المرور، فإن الوقت الضائع بسبب الازدحام يقترب من مستوى 2.5 سنة”.
وبناءً على ذلك، يقضي سكان إسطنبول ما معدله 15 يومًا في السنة في حركة المرور.
Tags: الزحام المروريالمرور في إسطنبولالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الزحام المروري المرور في إسطنبول فی حرکة المرور سکان إسطنبول ما یقرب من
إقرأ أيضاً:
الكشف عن أكثر ساعة يد تعقيدا في العالم.. استغرقت 8 سنوات من العمل
كشفت شركة "Vacheron Constantin" السويسرية العريقة عن ساعة يد ميكانيكية جديدة وُصفت بأنها "الأكثر تعقيدا" في العالم، وتضم 41 وظيفة إضافية تتجاوز عرض الوقت التقليدي، ما يمثل رقما قياسيا في عالم الساعات.
وجاء الإعلان عن الساعة الجديدة "Les Cabinotiers Solaria Ultra Grand Complication" خلال معرض "Watches and Wonders" في سويسرا، حيث أبهرت الحضور بتصميمها الذي يجمع بين الدقة الفلكية والتقنيات الميكانيكية الدقيقة.
تستطيع الساعة تتبع موقع الشمس وارتفاعها وزاويتها بالنسبة لخط الاستواء، كما تُصدر نغمة موسيقية عبر ضرب مطارق لأربعة أجراس صغيرة، وتعرض الوقت بثلاثة مقاييس مختلفة، منها الوقت النجمي والوقت الشمسي.
وقال كريستيان سلموني، مدير التصميم والتراث في الشركة، في بيان صحفي، إن الساعة تمثل "إنجازا في مجال التصغير"، موضحا أن "مصممي الساعات بالشركة رتبوا مكوناتها الصغيرة بالطريقة الأكثر منطقية وإحكاما".
وأضافت الشركة أن تطوير هذه الساعة استغرق 8 سنوات من العمل، وهي تتألف من ألف و521 مكونا ميكانيكيا، مشيرة إلى أنها تسعى لحمايتها من خلال 13 طلب براءة اختراع، من بينها سبعة متعلقة بآلية الرنين.
ووصف بيان الشركة الساعة بأنها "تحفة مبتكرة"، إذ صُنعت من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطا، وزُينت بأكثر من 200 جوهرة، من بينها أقراص من الياقوت، كما تتميز بقدرتها على إخبار المستخدم بموعد رؤية بعض النجوم من الأرض.
والجدير بالذكر أن مصطلح "التعقيد" في علم الساعات يشير إلى أي وظيفة تتجاوز عرض الوقت، مثل عرض التقويم أو أطوار القمر.
واستطاعت الشركة التي تأسست عام 1755، والمملوكة حاليا لمجموعة "Richemont" الفاخرة، أن تصل بهذا المفهوم إلى مستويات غير مسبوقة.