أبو الغيط: قرار مجلس الأمن حول غزة جاء متأخرا
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
اعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن دعوة مجلس الأمن الدولي لإعلان الهدنة وفتح ممرات إنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة، جاءت متأخرة.
وقال أبو الغيط إن قرار المجلس "لازال بعيدا عن المطلوب تحقيقه وهو وقف إطلاق نار كامل في القطاع"، مضيفا أن القرار "هو محاولة لمنع مجاعة في القطاع، وإنقاذ البشر وخاصة النساء والأطفال، من وضع كارثي، إلا أنه ليس كافيا لوقف آلة الاعتداء الاسرائيلية خاصة أنه لا يتضمن وقفا لإطلاق النار".
وأشار إلى أن القرار "جاء بعد مماطلة وتسويف نزولا على رغبة إسرائيل"، مشددا على أن "المطلوب ليس فقط إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، وإنما بالأساس حماية المدنيين من القصف المستمر، وتحقيق وقف مستدام لإطلاق النار، والبدء مباشرة في عملية إغاثية كبري تشمل مئات الآلاف الذين صاروا يفتقدون للحد الأدنى من المقومات الضرورية للحياة".
وأكد أن "رفض الوقف الفوري لإطلاق النار هو رخصة للقتل، وأن المساعي العربية لن تتوقف من أجل الوصول إلى إنهاء الحرب"، مطالبا الولايات المتحدة "بأن تعيد قراءة الموقف وتتخذ القرار الصحيح من الناحيتين الإنسانية والسياسية بدلا من الانسياق وراء رغبة اليمين الإسرائيلي المتطرف في إنزال عقاب جماعي وانتقام شامل من 2.3 مليون إنسان في قطاع غزة".
وتبنى مجلس الأمن الدولي أمس الجمعة قرارا يطالب إسرائيل و"حماس" بتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة، ويدعو الأمين العام للأمم المتحدة لتعيين منسق لتسليم هذه المساعدات.
واعتمد المجلس القرار رقم 2722 حول زيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ومراقبة وصولها بموافقة 13 عضوا في المجلس، فيما امتنعت الولايات المتحدة وروسيا عن التصويت.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جامعة الدول العربية جرائم حرب جرائم ضد الانسانية مجلس الأمن الدولي مجلس الأمن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نقابة الأطباء تدين وقف دخول المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة
أعربت نقابة أطباء مصر عن إدانتها الشديدة واستنكارها البالغ لقيام الاحتلال الإسرائيلي بعرقلة ومنع دخول المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة، في ظل الأوضاع الكارثية التي يعاني منها المدنيين، خاصة المرضى والجرحى الذين يتعرضون لظروف غير إنسانية تفاقم من معاناتهم.
وأكدت نقابة الأطباء، أن ما يجري من تعطيل متعمد لوصول الأدوية والمستلزمات الطبية والمساعدات الإغاثية يشكل جريمة إنسانية وانتهاكًا صارخًا لكل المواثيق والأعراف الدولية، وعلى رأسها اتفاقيات جنيف التي تكفل حماية المدنيين خلال الحروب والنزاعات.
وشددت نقابة الأطباء على أن استمرار هذا الحصار الجائر وعدم السماح بإدخال المساعدات يُعد حكمًا بالإعدام على آلاف المرضى والجرحى، خاصة الأطفال وكبار السن ومرضى الحالات الحرجة.
وأشارت نقابة أطباء مصر، إلى أن الوضع الصحي في غزة بلغ مرحلة الانهيار التام، حيث تعاني المستشفيات من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الأساسية، وانقطاع الوقود اللازم لتشغيل المرافق الطبية، مما ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة.
وطالبت نقابة الأطباء المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان، والمؤسسات الطبية العالمية، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتدخل الفوري والعاجل لإنهاء هذا الوضع الكارثي، وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية والطبية دون قيود أو شروط.
ودعت النقابة الهيئات الطبية والنقابات المهنية حول العالم إلى رفع صوتها في وجه هذه الانتهاكات، والتضامن مع الطواقم الطبية في غزة، التي تعمل في ظروف غاية في القسوة والخطورة لإنقاذ الأرواح رغم نقص الموارد والإمكانيات.