تبعية الطرق ستُنقَل إلى البلديات في المحافظات
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
العمانية-أثير
أعلنت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات عن استكمال إجراءات المرحلة الأولى من مشروع نقل تبعية الطرق والتي تتمثل في نقل اختصاص الإشراف على الطرق الترابية إلى بلديات محافظات سلطنة عُمان؛ ضمن خطتها لتفعيل تنفيذ اللامركزية في إدارة وصيانة شبكة الطرق ورفع كفاءة الأداء من خلال تفعيل الحوكمة بشأن تبعية الطرق الأسفلتية “الموزعة والمحلية” والطرق الترابية بمختلف المحافظات.
جاء ذلك خلال الاجتماع الأول للجنة التسييرية لحوكمة تبعية الطرق برئاسة سعادة المهندس خميس بن محمد الشماخي وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للنقل، وبحضور أعضاء اللجنة ممثلي الجهات المعنية، ومديري عموم البلديات بالمحافظات، وأعضاء الفريق الفني للمشروع بوزارتي الداخلية والنقل والاتصالات وتقنية المعلومات.
وناقش الاجتماع آلية تفعيل اللامركزية في إدارة وصيانة الطرق وتفعيل الحوكمة وتنفيذها لكل محافظة، والذي يتمثل في دعم وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات في الجوانب الفنية المتعلقة بنقل موازنات عقود الصيانة ونقل المعرفة.
كما ناقش الاجتماع آلية تطبيق الحوكمة فيما يخص الطرق الأسفلتية استنادًا إلى الاختصاصات المحددة للجهات المنفذة للطرق وما يحدده دليل تصنيف وترقيم الطرق في سلطنة عُمان، حيث تقتضي أن تتولى وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات مسؤولية إنشاء وصيانة وتشغيل الطرق الأسفلتية الطرق (الوطنية، والشريانية، والثانوية)، فيما ستتولى المحافظات إنشاء وصيانة الطرق الأسفلتية (الموزعة والمحلية).
وأكد سعادة المهندس وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للنقل، أن هذه الخطوات التنظيمية والإشرافية ستسهم في تمكين المحافظات من أداء عملها بشكل تكاملي مع الوزارة؛ تحقيقًا لمستهدفات “رؤية عُمان 2040″، وضمان تقديم جميع الخدمات لمستخدمي الطريق.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: وزارة النقل والاتصالات وتقنیة المعلومات
إقرأ أيضاً:
عاصفة مغناطيسية تضرب الأرض .. هل ينقطع الإنترنت والاتصالات ؟
قدمت مذيعة صدى البلد إيمان عبد اللطيف تغطية للعاصفة المتوقع أن تضرب الأرض حيث أفاد معهد أبحاث الفضاء في أكاديمية العلوم الروسية، بأن الأرض ستشهد عاصفة مغناطيسية خلال الفترة الحالية، نتيجة لتوهج شمسي جديد حدث مؤخرًا.
جاء في تقرير المعهد أن هذا التوهج أدى إلى انبعاث سحابة من البلازما، ومن المتوقع أن تؤثر هذه السحابة على الأرض مسببة العاصفة المغناطيسية في النصف الثاني من النهار بتوقيت موسكو.
تشير التوقعات إلى أن العاصفة المغناطيسية التي ستضرب الأرض ستكون من فئة G2.
و تُقسم العواصف المغناطيسية حسب شدتها إلى خمس فئات: G1، G2، G3، G4، وG5.
العواصف من فئة G2 تعتبر معتدلة، ولكنها مع ذلك قد تؤدي إلى بعض التأثيرات الملحوظة.
وشهد الاثنين الماضي، توهج شمسي من فئة M3.3، استمر لمدة 48 دقيقة. عمليات التوهج الشمسي عادة ما تؤدي إلى حدوث عواصف مغناطيسية تتأثر بها الأرض، مما يسبب اختلالات في أنظمة الطاقة وقد يؤثر على هجرات الطيور والحيوانات.
هناك أيضًا خطر من أن العواصف المغناطيسية القوية قد تؤثر على نظم الاتصالات والملاحة، فضلا عن انقطاع الانترنت في بعض الأحيان.
تحيط بالأرض طبقة غير مرئية تُعرف بالغلاف المغناطيسي، الذي يلعب دورًا حيويًا في حماية الأرض من الإشعاع الشمسي.
تصدر الشمس رياحًا شمسية، وهي جزيئات متأينة تتحرك بسرعة تصل إلى 400 كيلومتر في الثانية. تحت الظروف العادية، تتساوى قوة ضغط الرياح الشمسية مع ضغط الغلاف المغناطيسي للأرض، مما يحافظ على توازن طبيعي.
ومع ذلك، عند حدوث توهجات على سطح الشمس، تزداد سرعة الرياح الشمسية، مما يؤدي إلى اختلال هذا التوازن ويزيد من ضغط الغلاف المغناطيسي على الأرض. ذلك التغير في الضغط يؤدي إلى ظهور ما يُعرف بالعواصف المغناطيسية.
على الرغم من أن النشاط الشمسي يتسم بشكل عام بالاعتدال، إلا أنه يمكن أن يؤثر على الحالة الصحية لسكان الأرض.
تشير الأبحاث إلى وجود علاقة بين العواصف المغناطيسية وزيادة في حالات الوفاة واحتشاء عضلة القلب والسكتات الدماغية، حيث ارتفعت النسبة بنحو 20 بالمئة خلال فترة العواصف.
ومع ذلك، فإن البيانات الإحصائية تعكس فقط اتجاهات عامة، مما يجعل من الصعب تحديد التأثير الدقيق لعاصفة مغناطيسية معينة على الصحة الإنسانية.