مسؤول إسرائيلي سابق: نتنياهو فشل في حربه على غزة.. والقضاء على الفصائل غير واقعي
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، إنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي أمامها خيارين فقط فيما يتعلق بالحرب على غزة، الأول الموافقة على وقف إطلاق النار وإعادة المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية، أو تواصل القتال دون القضاء على الفصائل واستعادة المحتجزين.
وأشار «أولمرت»، إلى أن الخيار الثاني سيؤدي إلى الخسارة الكاملة لما تبقى من الدعم الشعبي الدولي لحق دولة إسرائيل في الوجود، بحسب صحيفة «هاآرتس» العبرية.
وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، أنه من الضروري وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ووصف رئيس وزراء الاحتلال الحالي بنيامين نتنياهو بـ«الفاشل»، وأنه لا يستطيع تحقيق أي أهدافه في قطاع غزة، كما أنه يقوم بأسلوب الخداع والغش، وهو أسلوب يعتمده في إدارته لدولة الاحتلال الإسرائيلي منذ سنوات طويلة، مشيرًا إلى أن مزاعم حكومة الحرب في التخلص من الفصائل الفلسطينية عن طريق العمليات العسكرية هو أمر غير واقعي.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، أن «نتنياهو» يحاول بالخداع الهروب من المسئولية الكبرى التي تقع عليه نتيجة حادث 7 أكتوبر، وهو الآن ليس مشغولًا بالحرب في قطاع غزة، بل ببقائه السياسي.
أولمرت: يجب على إسرائيل أن تعلن الآن أنها ستنسحب من غزةويعرف إيهود أولمرت بانتقاده اللاذع لحكومة الاحتلال الإسرائيلي الحالية، وأكد في تصريح سابق بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، أنه لكسب المزيد من الوقت والصبر من المجتمع الدولي، يجب على إسرائيل أن تعلن الآن أنها ستنسحب من غزة عندما تنتهي الحرب، وتقدم رؤية قابلة للتطبيق هناك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي حكومة الحرب الاحتلال الإسرائيلي فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول صهيوني سابق: اليمنيون لديهم صواريخ تكفي لعامين
الثورة نت/
حذّر رئيس ما يسمى بمجلس “الأمن القومي” الصهيوني سابقاً، غيورا آيلاند، من أنّ اليمنيين “يمتلكون صواريخ تكفي لمدة عامين”.
وقال آيلاند: لا يقتصر التحدي الذي تواجهه “إسرائيل” ضدّ اليمن على المسافة، بحيث تتمثّل المشكلة الرئيسة بـ”الافتقار إلى المعلومات الاستخبارية”.
في السياق نفسه، قالت وسائل إعلام العدو: إنّ التقديرات في كيان الاحتلال تشير إلى امتلاك اليمنيين “مخزوناً من الصواريخ، يكفيهم لأشهر طويلة”.. مضيفةً: إنّ وتيرة القصف من اليمن “من المتوقع أن تتصاعد”.
وتُضاف هذه التعليقات إلى اعترافات صهيونية تصاعدت خلال الأيام الماضية، مع تصاعد القصف اليمني على كيان الاحتلال، بحيث أكد مصدر أمني لصحيفة “معاريف” الصهيونية أنّ اليمنيين “يمثّلون تحدياً لم نواجهه من قبل، ولم نكن نعرف كيفية التعامل معه”.
ووفقاً للصحيفة، فإنّ أسباب التعقيد في مواجهة القوات المسلحة اليمنية تكمن في وجودهم على بعد آلاف الكيلومترات عن “إسرائيل” وانتشارهم على مساحات شاسعة، معظمها غير محدد على الخريطة.
وأقرّت الصحيفة بـ”صعوبة انكسار اليمنيين وهزيمتهم”.. مشيرةً في هذا السياق إلى الحرب التي خاضتها السعودية ضدهم، وعجزها عن تحقيق أي نصر أو إخضاعهم.
وسبق أن تحدثت “معاريف” عن ثلاثة تحديات تواجهها “إسرائيل” أمام اليمن، يتعلق أولها بالقدرات العسكرية اليمنية.. والمستوى الثاني مرتبط بضعف المعلومات الاستخبارية النوعية عن اليمن، في حين أنّ بناء القدرات الاستخبارية هو “عملية طويلة تستغرق سنوات طويلة.. وقد يكلّف سدّ الفجوة في القدرات أضراراً جسيمة”.
أمّا المستوى الثالث، بحسب الصحيفة، فيتعلّق بعدم قدرة “إسرائيل” على بلورة “سياسة تغيير مناخ إقليمي”، وبالتالي تشكيل تحالف ضدّ اليمن.