بسبب الظروف الجوية.. تجارة عمان تدعو التجار لأخذ التدابير حتى لا تتلف بضائعهم
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
دعت غرفة تجارة عمّان أصحاب الشركات والمؤسسات والمحال التجارية في العاصمة، خاصة في وسط البلد، إلى أخذ الحيطة والحذر تحسبا للظروف الجوية السائدة بالمملكة حفاظاَ على سلامتهم والعاملين لديهم وممتلكاتهم.
اقرأ أيضاً : تفاصيل استمرار تأثر الأردن بالكتلة الباردة المصاحبة للمنخفض الجوي - فيديو
وطالبت الغرفة التجار باتخاذ الاحتياطات الوقائية في تخزين البضائع في المستودعات وطوابق التسوية، وعدم تخزين البضائع بكميات كبيرة فيها، ورفع عتبات المحال التجارية بارتفاع مناسب عن مستوى الرصيف، لضمان عدم تدفق المياه إلى داخلها قدر الإمكان.
وناشدت الغرفة التجار في بيان السبت، التعامل بجدية فيما يصدر عن دائرة الأرصاد الجوية والدفاع المدني وأمانة عمّان الكبرى والمركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، من تحذيرات وإرشادات تتعلق بالظروف الجوية المتوقعة لتلافي وقوع أية حوادث تلحق الضرر بالممتلكات.
وأكدت ضرورة تقيد التجار بالإرشادات التوعوية من مختلف الجهات المعنية التي تصدر خلال الظروف الجوية، حفاظا على الأرواح والممتلكات، ولتلافي تعرض منشآتهم وأعمالهم للمخاطر ولحوادث عارضة تكبدهم خسائر مالية.
وبينت أن الالتزام بالإرشادات والتعليمات يساعد في تقليل الأضرار التي قد تنجم عن وقوع حوادث خلال الظروف الجوية المتوقعة وتسهم في حماية الممتلكات، مطالبة بعدم ترك البضائع بالمناطق المنخفضة.
ودعت الغرفة التجار لعدم التردد بالاتصال مع رقم طوارئ الأمن العام (911) أو مركز الاتصال الموحد ( 102 و 117180 ) في أمانة عمان الكبرى، وعدم التردد بالتواصل مع الغرفة على الخط الساخن 064001400 – 080000777 او رقم الواتس اب 0790605060، في حال احتياجهم لأي خدمة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: غرفة تجارة عمان تجارة عمان الطقس في الاردن تساقط الامطار
إقرأ أيضاً:
استمرار ارتفاع أسعار الشحن إلى كيان العدو الصهيوني وتأخير البضائع بسبب الحصار البحري اليمني
يمانيون../ أكد تقرير عبري جديد، اليوم الخميس، أن أسعار الشحن إلى كيان العدو الصهيوني لا زال مرتفعة، وأن تأخير وصول الشحنات البحرية لا يزال قائما بسبب الحصار البحري اليمني.
ونشر موقع “آي كار” العبري المختص بأخبار السيارات، تقريرا أكد فيه أن “الاقتصاد الإسرائيلي يعتمد على البحر، والواردات البحرية معرضة للخطر في ظل الحرب” حسب تعبيره.
ونقل الموقع عن جيل ميلر، الرئيس التنفيذي لشركة (آل ألوف) الصهيونية للشحن، قوله إن “الاقتصاد الإسرائيلي، بما في ذلك صناعة السيارات، يعتمد بشكل شبه كامل على الواردات البحرية، ولكن منذ اندلاع الحرب، واجهت البلاد تحديات غير مسبوقة، مثل إغلاق ممرات الشحن في البحر الأحمر، والتهديد المباشر بقصف الموانئ في الشمال والجنوب.”
وأضاف ميلر أن العمليات البحرية اليمنية المساندة لغزة، والتي بدأت باحتجاز السفينة (جالاكسي ليدر) قد “أدت إلى تغيير جذري” في حركة الملاحة الصهيونية، حيث “أجبرت السفن على تجنب قناة السويس واتخاذ طريق طويل، مما تسبب في تأخيرات كبيرة” وفقا لما نقل التقرير.
وقال ميلر: “لقد كان علينا أن نستخدم جميع علاقاتنا الشخصية مع شركات الشحن والموردين وشركات الشحن في الخارج – لشرح الوضع لهم”.
وأكد أن “النقل البحري أصبح اليوم أطول بكثير، وأكثر تكلفة، وأكثر صعوبة، حيث ارتفعت أسعار النقل إلى إسرائيل، وأُضيفت رسوم حرب، وارتفعت أيضًا أسعار التأمين نتيجة حالة الحرب، ولذا، فإن السعر النهائي للنقل أصبح أعلى”.
وكانت صحيفة “غلوبس” العبرية قد أكدت أمس الأربعاء استمرار تراكم خسائر ميناء “أم الرشراش” المحتلة بسبب إغلاقه المستمر منذ 16 شهرا على خلفية الحصار البحري اليمني، مشيرة إلى أن إدارة الميناء تخسر أكثر م 2.1 مليون دولار شهريا كنفقات ثابتة، الأمر الذي دفعها إلى فصل عدد من الموظفين والدخول في صدام مع اتحاد العمال في كيان العدو.