بعد رفضهم قرارات الرئيس الجديد.. آلاف الأرجنتينيين ينظمون مظاهرات في الشوارع
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
خرج الآلاف من الأرجنتينيين في مسيرات في بوينس آيرس هذا الأسبوع للتعبير عن رفضهم لسياسات الرئيس الجديد خافيير ميلي، فور إعلانه عن نيته لـ “علاج اقتصادي صادم” يشمل تخفيض الإنفاق.
ومن جانبها، طالبت الحكومة الأرجنتينية الجديدة بأن يدفع منظمو مظاهرة ضد إصلاحاتها الاقتصادية ثمن الشرطة التي تم استخدامها.
وقد بلغت تكلفة تأمين المظاهرة 60 مليون بيزو (59000 جنيه إسترليني ؛ 75000 دولار أمريكي) وسيتم تحصيل “المبلغ من الحركات الاجتماعية” ، كما قال المتحدث.
وسيكون على أكثر من عشر منظمات اجتماعية أن تتحمل تكلفة الشرطة للمظاهرات - التي تم نشرها بكثافة - تشمل استهلاك الوقود و “ساعات العمل الوسطية” ، حسبما ذكرت التقارير.
وقال المتحدث باسم الحكومة مانويل أدورني إن هذه المجموعات ستتحمل “المسؤولية عن التكلفة التي لا يجب أن تلقى على عاتق المواطنين”.
وانتقد المنظمون الاستنفار الأمني الكبير باعتباره محاولة للتحريض. وقال إدواردو بيليبوني ، زعيم مجموعة الاحتجاج بولو أوبريرو ، إن الاستنفار الأمني “يعيدني إلى الدكتاتورية” في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي.
ووعد الرئيس ميلي ، الذي تسلم السلطة قبل أقل من أسبوعين ، بمواجهة المجموعات التي تحاول عرقلة خططه.
وأعلنت حكومته عن إصلاحات تتضمن خصخصة الشركات العامة ، بالإضافة إلى خفض كبير في الإنفاق العام ، مثل خفض الدعم للوقود والنقل.
وفي الأسبوع الماضي ، خفضت قيمة عملتها ، البيزو ، بأكثر من 50٪ مقابل الدولار الأمريكي. ووصف صندوق النقد الدولي - الذي تدين له الأرجنتين بـ 44 مليار دولار - الإجراءات بأنها “جريئة” وقال إنها ستساعد على خلق بيئة مناسبة لنمو القطاع الخاص.
وتكافح الأرجنتين التضخم المتصاعد ، حيث ارتفعت الأسعار بنحو 150٪ خلال العام الماضي. كما تعاني من انخفاض في الاحتياطيات النقدية وديون حكومية عالية ، بينما يعيش 40٪ من السكان تحت خط الفقر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استهلاك الوقود الحكومة الأرجنتينية بوينس آيرس خصخصة الشركات خافيير ميلي صندوق النقد الدولى
إقرأ أيضاً:
النائب العام يزور مستشفى الشرطة عطبرة للوقوف علي أحوال ضحايا الهجوم الغادر الذي نفذته المليشيا
قام معالي النائب العام، مولانا الفاتح محمد عيسى طيفور، يرافقه مساعده مولانا أحمد علي المتكسي، بزيارة إلى مستشفى الشرطة بمدينة عطبرة، صباح اليوم وذلك للوقوف على أوضاع ضحايا الهجوم الغادر الذي نفذته القوات المتمردة باستخدام طائرات مسيرة استهدفت مدنيين عزل في ساعات الصباح الباكر.وقد أسفر الهجوم عن استشهاد عشرة مواطنين وإصابة 21 آخرين بجروح متفاوتة، حيث استمع النائب العام إلى تقرير مفصل عن حالة المصابين من مدير المستشفى، العقيد طبيب د. الوليد عثمان محجوب، وذلك بحضور وزيرة الصحة بولاية نهر النيل، د. ماجدة عبد الله.وعقب ذلك، توجه الوفد إلى مشرحة عطبرة التي نُقلت إليها جثامين الشهداء، حيث أصدر النائب العام توجيهاته بقيد دعوى جنائية عاجلة ضد مرتكبي الجريمة، تشمل المحرّضين والمشاركين في استهداف المدنيين والأعيان المدنية، مع التأكيد على تسريع إجراءات تقديم الجناة للعدالة.الجدير بالذكر أن من بين الضحايا أفراداً من أسرتين، إحداهما فقدت أماً وبناتها الأربع، والأخرى فقدت ثلاثة من أفرادها.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب