أكد الدكتور أيمن محسب، مقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا لقطاع المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، حيث تم إطلاق مبادرة رئاسية لتوطين الصناعة المصرية وهي مباردة أبدأ، معقبًا: “هذه المبادرة قد تكون الحل السحري الفعال لتخفيض الفاتورة الاستهلاكية من الاستيراد بجانب توفير فرص العمل لشباب مصر”.


 

وأضاف “محسب” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يامصر”، المذاع عبر فضائية “الأولى المصرية”، اليوم السبت، أن مبادرة ابدأ تقوم بتمويل مشروعات الشباب بفوائد تكاد تكون معدومة وتوفر لهم كافة التسهيلات وتقوم بالمتابعة معاهم وشراء منتجاتهم لتشجيعهم على الاستمرار، مؤكدًا أن هذا النهم قادر على إنجاح أي مشروع وعلى وزراة الصناعة والدولة اتباع هذه الاستراتيجية وتوسيع نهج “أبدأ” في المشروعات المتوسطة والكبيرة أيضًا.

وتابع الدكتور أيمن محسب، مقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني أن مبادرة أبدأ ساهمت كثيرًا في الحد من البيروقراطية ومساعدة الشباب في تطوير الدراسة الخاصة بمشروعاتهم وتوفير أماكن تنفيذ المشروعات سواء كانت ورشة أو مزرعة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ابدأ توطين الصناعة فرص العمل الاولي المصرية المشروعات الصغيرة الحوار الوطني الاستثمار

إقرأ أيضاً:

الصناعة الوطنية

منذ سنوات اعتمدت الصين على المشروعات متناهية الصغر لتحقيق التنمية الاقتصادية، وتبنت سياسة استثمار العنصر البشرى، وتدريبه وتطويره، وشجعت الأسر الفقيرة على العمل من داخل المنازل، فتحولت البيوت إلى ورش تنتج أشياء صغيرة، لكنها مهمة للصناعات الضخمة، ولجأت المصانع الكبرى إلى شراء هذا الإنتاج بدلاً من تصنيعه لخفض التكاليف، مع الاهتمام بتدريب، وتوجيه أصحاب المشروعات الصغيرة بشأن ما يحتاجه سوق الصناعة لتحقيق التوازن بين العرض والطلب، بالإضافة إلى تقديم الدعم اللازم للأسر المنتجة ممثلاً في القروض طويلة الأجل، والإعفاء من الضرائب، وبذلك حققت الصين معجزة اقتصادية، وأثبتت أن زيادة عدد السكان قد يكون عاملاً من عوامل التنمية إذا تم توظيفه بما يضمن الاستفادة منه على أكمل وجه.

إن توظيف الكوادر البشرية بالشكل الأمثل هو أول، وأهم خطوة لدفع عجلة الإنتاج وتحقيق التنمية الحقيقية، فالفرد هو نواة المجتمع، وتنميته هي أساس أي عملية تنموية، والتي تهدف أولاً إلى تحسين مستوى معيشة المواطن، وضمان استقراره ماديًّا وصحيًّا واجتماعيًّا.. إلخ، مما يؤدى بالضرورة إلى استقرار المجتمع وتطويره.

أتذكر اتجاهًا مشابهًا في مصر، ظهر تحت اسم مشروع الأسر المنتجة، واعتمدت فكرته على حث ربات البيوت، وذوى الاحتياجات الخاصة للمشاركة في الإنتاج، ولكن كان ينقصه التدريب والدعم والتمويل والدعاية والتسويق!! فالأسر المنتجة في مصر والصين لا يربط بينهما سوى الاسم فقط، وشتان ما بين تجربة اندثرت وأخرى ازدهرت!!

فلنجعل حلمنا القادم هو تنمية المجتمع والنهوض بالصناعة الوطنية من أجل مستقبل أفضل.

مقالات مشابهة

  • مبادرة "بداية " تنظم فاعليات متنوعة بمراكز الشباب قنا
  • مقرر الاستثمار بالحوار الوطني: تحويل الدعم العيني لنقدي يضمن وصوله لمستحقيه
  • مقرر لجنة الاستثمار بالحوار الوطني: نسعى للتوافق على أفضل آلية لتطبيق الدعم
  • "ابدأ" مبادرة تستهدف تشجيع الصناعة المحلية لتوفير 16 مليار دولار.. خبراء: غياب قاعدة بيانات موحدة للسوق أبرز التحديات
  • وزارتا الشباب والاتصالات تنفذان مبادرة "قدوة تك" لتمكين المرأة باستخدام التكنولوجيا
  • الصناعة الوطنية
  • المنيا الأولى في تنفيذ مبادرة مشروعك حسب تقرير وزارة التنمية المحلية
  • المنيا الأولى في تنفيذ مبادرة "مشروعك"
  • المنيا تتصدر.. 23.5 ألف مشروع جديد توفر آلاف فرص العمل
  • انطلاق برنامج "ابدأ وحسن مشروعك" في دمياط