استهداف سفينة بمسيرة على بعد 200 ميل من فيرافال الهندية
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
كشفت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية ، عن ورود تقرير إليها يتحدث عن حادث على بعد نحو 200 ميل جنوب غرب فيرافال بالهند، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، إنه جرى استهداف سفينة بمسيرة على بعد 200 ميل من فيرافال الهندية تسبب بانفجار وحريق.
ولم يكشف الحوثيون عن مسؤوليتهم حول الحادث، لكن أكد عبدالملك الحوثي زعيم جماعة أنصار الله الحوثيين قبل أيام، أن تحرك بعض قوات من الجيش اليمني الموالي له ضد الاحتلال لا يستهدف أي دولة أخرى، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وقال زعيم جماعة أنصار الله الحوثيين: لم نستهدف أي دولة أخرى وصبرنا على اعتراض دول لصواريخنا ومنعها من الوصول للعدو.
وأضاف : "نسعى إلى تطوير قدراتنا العسكرية للتغلب على أي عقبات تواجه عملياتنا"، ذاكر أن العار والخزي لكل البلدان التي تقف مع العدو الصهيوني وتدعمه.
وأكد على أن تحركه ليس ضد أحد قائلا: "تحركنا لا يستهدف الملاحة العالمية ولا السفن الدولية بل الصهيونية والمرتبطة بها ومخططنا يستهدف حصريا العدو الصهيوني دعما للشعب الفلسطيني".
وأردف بأن الأمريكي أعلن عن تحرك لحماية السفن الإسرائيلية وهو الآن يورط الآخرين بحمايتها، كما يعلم الأمريكي أنه يقدم خدمة لإسرائيل حصرا وليس للملاحة الدولية.
وأعتبر أن الأمريكي ينتهك حقوق الدول المطلة على البحر الأحمر و"علينا أن نتحرك ضد الموقف الأمريكي العدواني لأنه يضر بالملاحة الدولية وعلى الدول الأخرى ألا تورط نفسها وتضحي بنفسها خدمة لإسرائيل".
وذكر الحوثي: "شعبنا تحرك عسكريا في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب لمنع تحرك سفن إسرائيل وهذا الموقف لشعبنا العزيز بمنع مرور السفن إلى إسرائيل فاعل ومؤثر".
ولفت إلى أن "بعض الدول تحاول منع صواريخنا وطائراتنا المسيرة من الوصول للعدو الإسرائيلي".
وأكد زعيم جماعة أنصار الله الحوثيين، أنه لم نستهدف أي دولة أخرى وصبرنا على اعتراض دول لصواريخنا ومنعها من الوصول للعدو".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 200 م استهداف سفينة احتلال البريطانية التجارة البحرية الجيش اليمن الجيش اليمني الحوثيون البحرية البريطانية
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية: مصر سمحت برسو سفينة تحمل متفجرات لإسرائيل بالإسكندرية.. والقاهرة تنفي
قالت منظمة العفو الدولية، إن الحكومة المصرية سمحت لـ"إم في كاثرين" التي ترفع العلم الألماني، والتي يُعتقد أنها تحمل متفجرات متجهة إلى إسرائيل، بالرسو والتفريغ في ميناء الإسكندرية، الاثنين، على الرغم من خطر أن تساهم هذه الشحنة في ارتكاب جرائم حرب في غزة.
سمحت الحكومة المصرية للسفينة "إم في كاثرين" التي ترفع العلم الألماني، والتي يُعتقد أنها تحمل متفجرات متجهة إلى إسرائيل، بالرسو والتفريغ في ميناء الإسكندرية يوم الاثنين، على الرغم من خطر أن تساهم هذه الشحنة في ارتكاب جرائم حرب في غزة.https://t.co/j02CDCRoep pic.twitter.com/I9a10o1a3n — منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) October 31, 2024
ووصلت السفينة "كاثرين"، التي ترفع علم ألمانيا، إلى ميناء الإسكندرية في مصر، محملة بحاويات تحتوي على مواد متفـجرة موجهة إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد رفض عدد من الدول استقبالها.
ووفقا لمصادر إعلامية مصرية، أظهرت بيانات تتبع السفينة MV Kathrin عبر موقع MarineTraffic، برقم تسجيل 9570620، أنها غيّرت علمها من البرتغال إلى علم ألمانيا قبل رسوّها في ميناء الإسكندرية، وذلك بعد مطالبات بمنع استقبالها في موانئ البحر المتوسط.
ونشرت حركة مقاطعة إسرائيل "BDS" بيانًا، أشارت فيه إلى أن السفينة قد أفرغت حمولتها في ميناء الإسكندرية. ولفتت الحركة إلى أن الوكيل البحري المستقبِل للسفينة "إيمكو" أشرف في نفس اليوم على مغادرة سفينة أخرى متجهة إلى ميناء أشدود الإسرائيلي، ما يثير تساؤلات حول طبيعة العلاقة بين الشركة المصرية ومشغّلي السفينة المحمّلة بالمواد المتفجرة.
ورست السفينة "كاثرين" في ميناء الإسكندرية تحت إشراف توكيل ملاحي من المكتب المصري للاستشارات البحرية "إيمكو"، محملة بشحنة من البضائع العسكرية، وفقًا لبيانات موقع ميناء الإسكندرية.
ووصلت السفينة إلى الميناء حوالي الساعة 6 صباح الاثنين الماضي، بعدما كانت قد رست آخر مرة في ميناء دوريس الألباني يوم 24 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
ونشرت حركة مقاطعة إسرائيل "BDS" بيانًا، أشارت فيه إلى أن السفينة أفرغت حمولتها في ميناء الإسكندرية. ولفتت الحركة إلى أن الوكيل البحري المستقبِل للسفينة "إيمكو" أشرف في نفس اليوم على مغادرة سفينة أخرى متجهة إلى ميناء أشدود الإسرائيلي، ما يثير تساؤلات حول طبيعة العلاقة بين الشركة المصرية ومشغّلي السفينة المحمّلة بالمواد المتفجرة.
ورست السفينة "كاثرين" في ميناء الإسكندرية تحت إشراف توكيل ملاحي من المكتب المصري للاستشارات البحرية "إيمكو"، محملة بشحنة من البضائع العسكرية، وفقًا لبيانات موقع ميناء الإسكندرية.
ووصلت السفينة إلى الميناء حوالي الساعة 6 صباح الإثنين الماضي، بعدما كانت قد رست آخر مرة في ميناء دوريس الألباني يوم 24 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
وفي وقت سابق من أيلول/ سبتمبر الماضي، كانت سلطات مالطا قد رفضت طلب السفينة للرسو بهدف التزود بالمؤن وتبديل الطاقم، وفقًا لإدارة موانئ مالطا، ما دفع السفينة إلى تغيير علمها من البرتغالي إلى الألماني، والتوجه شمالاً نحو ميناء دوريس بألبانيا.
وفقًا لبيانات الموقع، من المتوقع أن تغادر السفينة ميناء الإسكندرية في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر القادم. وقد خرجت السفينة عن نطاق التتبع منذ حوالي يومين، ما يشير إلى استقرار رسوها في الميناء وعدم تحركها حتى الآن.
ومساء الخميس، نفى مصدر مصري رفيع المستوى، وفقًا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية، استقبال ميناء الإسكندرية سفينة ألمانية تُدعى "كاثرين" محملة بمواد عسكرية لصالح إسرائيل، واصفاً هذه الادعاءات بأنها "أكاذيب".
وأكد المصدر أن ما أُثير في بعض "وسائل الإعلام المغرضة" لا أساس له من الصحة، مشيراً إلى أن هذه الادعاءات تندرج ضمن "محاولات العناصر والأبواق المناهضة" لتشويه الدور التاريخي والثابت لمصر في دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.