RT Arabic:
2025-02-12@06:55:48 GMT

دراسة تكتشف سرا يكمن في دموع النساء!

تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT

دراسة تكتشف سرا يكمن في دموع النساء!

تحمل دموع النساء في تركيبها مادة تخفف من العدوانية وفقا لدراسة جديدة، حيث يعتقد الباحثون أن الدموع ربما تطورت مع مرور الوقت لتصبح وسيلة دفاع عن النفس.

ووفقا للدراسة أدى استنشاق الدموع العاطفية من النساء إلى تقليل عدوانية الذكور بنسبة تزيد عن 40% في الاختبارات المحوسبة، وحفز تغييرات مماثلة في الدماغ، على الرغم من أن العلماء الذين قاموا بهذه الدراسة يعتقدون أن جميع الدموع البشر سيكون لها تأثير مماثل.

إقرأ المزيد ما تأثير الشوكولاتة على النساء في منتصف العمر؟

وقال نوعام سوبيل، أستاذ علم الأعصاب في معهد وايزمان للعلوم في إسرائيل: "كان الانخفاض في العدوانية مثيرا للإعجاب بالنسبة لنا، ويبدو حقيقيا. كل ما في البكاء يقلل في الواقع من العدوانية".

وكان عالم الطبيعة تشارلز داروين في حيرة من أمره بشأن سبب البكاء. وفي كتابه "التعبير عن العواطف عند الإنسان والحيوان" عام 1872، أعلن أن البكاء "لا معنى له، مثل إفراز الدموع من ضربة خارج العين".

ولكن خلال 150 عاما منذ ذلك الحين، اقترح الباحثون أدوارا مختلفة للدموع، بدءا من الإشارة إلى الضعف والعجز وحتى إزالة البكتيريا من العيون.

ووجدت الأبحاث السابقة في مختبر سوبيل أن استنشاق دموع النساء يقلل من هرمون التستوستيرون لدى الذكور، لكن لم يكن من الواضح ما إذا كان هذا يؤثر على السلوك. أما بالنسبة للحيوانات، فالصورة أكثر وضوحا: فئران الخلد العارية، على سبيل المثال، تغطي نفسها بالدموع لحماية نفسها من المعتدين.

وفي الدراسة الأخيرة، قام الدكتور شاني أغرون وآخرون في مختبر سوبيل بجمع الدموع التي تتساقط على وجوه النساء أثناء مشاهدتهن لأفلام حزينة.

ولم يعلن الباحثون على وجه التحديد عن المتبرعين بالدموع، لكن جميع الذين تقدموا تقريبا كانوا من النساء، وتم اختيار ست نساء منهن لإفراز الدموع.

وشملت التجارب 31 رجلا استنشقوا إما محلولا ملحيا أو دموع النساء، وشارك الرجال في لعبة محوسبة تستخدم في علم النفس لإثارة السلوك العدواني من خلال خصم نقاط اللاعبين بشكل غير عادل.

وكتب العلماء في مجلة Plos Biology أن السلوك العدواني، في شكل انتقام، كان أقل بنسبة 43.7% عندما كان الرجال يستنشقون دموع النساء مقارنة بالمحلول الملحي.

إقرأ المزيد لماذا قد يحتاج جسمك إلى ذرف بعض الدموع حتى لو لم تشعر بالحزن؟!

وكشفت اختبارات أخرى في ماسح الدماغ أن الأشخاص الذين يشمون الدموع لديهم اتصال وظيفي أكثر بين المناطق التي تتعامل مع الروائح والعدوانية، في حين كان النشاط في شبكات الدماغ للعدوانية أقل.

وقال سوبيل: "يبدو أن هذه المادة الكيميائية تنظم استجابة الدماغ للعدوانية".

وأحد الألغاز التي واجهها العلماء هو أنه على الرغم من أن القوارض لديها نظام حسي يمكنه اكتشاف مثل هذه المواد، إلا أنه لا توجد طريقة معروفة لدى البشر للقيام بذلك. وفي الاختبارات المعملية، وجد الباحثون في فريق جامعة ديوك أن أربعة أنواع من المستقبلات الموجودة على الخلايا العصبية الحساسة للرائحة تم تنشيطها بواسطة الدموع البشرية، ما يشير إلى أنها قد تستجيب للمادة المخففة للعدوانية.

ويعترف سوبيل بأنه من غير المرجح أن يكون للمواد الكيميائية الموجودة في الدموع تأثير كبير على التفاعلات الاجتماعية للبالغين، لكنه يتوقع أن تركيبة الدموع ربما تطورت لحماية الأطفال الضعفاء.

ويأمل مختبر سوبيل في التعرف على العنصر النشط في الدموع. ومن شأن ذلك أن يفتح الباب أمام تصنيع المادة وربما استخدامها للحد من الميول العدوانية.

المصدر: ذي غارديان

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: بحوث تجارب دراسات علمية معلومات عامة معلومات علمية نساء

إقرأ أيضاً:

لو بتعاني من هذه الأعراض.. كيف تكتشف إصابتك بمتلازمة انحلال الدم اليوريمي اللانمطي؟

في خطوة هامة تهدف إلى زيادة الوعي حول هذه الأمراض التي غالبًا ما تُغفل… أطلقت شركة أسترازينيكا مصر حملة توعوية بعنوان "حكايات نادرة" لتسليط الضوء على الأمراض النادرة، والحث على الكشف المبكر عن هذه الأمراض، مما يُسهم في زيادة فرص الحد من المرض ومضاعفاته التي قد تكون مهددة للحياة. من بين هذه الأمراض النادرة التي تستحق الاهتمام، تأتي متلازمة "انحلال الدم اليوريمي اللانمطى (aHUs) "التي تحتاج إلى توعية خاصة. مثل هذه الأمراض ليست مجرد تشخيصات طبية، بل هي قصص معاناة تحمل في طياتها لحظات صعبة للأشخاص المصابين بها.

لذا، تظل الحاجة للتوعية والتشخيص المبكر أمرًا بالغ الأهمية. فكلما تم اكتشاف المرض في وقت مبكر، كان من الأسهل التعامل معه، وكانت فرص التحكم في المرض أكبر. وفي هذا الصدد، نقدم معلومات طبية عن مرض نادر لزيادة التوعية به، وهو متلازمة “انحلال الدم اليوريمي اللانمطى" (aHUs).

متلازمة "انحلال الدم اليوريمي اللانمطى" (aHUs) هو مرض نادر للغاية قد ينشأ أحياناً نتيجة وجود خلل في جين موروث من الوالدين، أو يسبب نشاط زائد للأجسام المضادة للمناعة الذاتية، مع ذلك هناك حوالي 30-50% من الحالات يتم إصابتها لأسباب مختلفة غير وراثية. وبالإضافة إلى الأسباب السابقة للإصابة، هناك بعض العوامل المحفزة للإصابة بالمتلازمة، أبرزها أمراض الجهاز الهضمي والتنفسي، وبعض الأدوية، والحمل.

وهناك عدة أعراض خطيرة تصاحب متلازمة "انحلال الدم اليوريمي اللانمطى" (aHUs) أهمها فقر الدم الانحلالي، وقلة الصفيحات الدموية، وقلة في كمية البول وتغير لونه إلى اللون الغامق، والفشل الكلوي الحاد، مما يستلزم غسيل الكلى مدى الحياة أو زراعة الكلى، بالإضافة إلى مضاعفات أخرى في القلب والأوعية الدموية، والجهاز العصبي والكبد، الرئتين، وارتفاع ضغط الدم والصداع ونوبات الصرع. كما يعاني المصابون بهذا المرض من أعراض ثانوية، مثل القيء والغثيان، وضيق في التنفس، والإرهاق، والارتباك.

لا ترتبط الإصابة بمتلازمة انحلال الدم اليوريمي اللانمطي بمرحلة عمرية معينة، حيث يكون إجمالي نسبة المصابين بهذا المرض النادر 60% أطفال و40% من البالغين. ففي مرحلة الطفولة، تكون فرص الإصابة متساوية بين الذكور والإناث. أما في مرحلة البلوغ، فتزيد فرص إصابة الإناث أكثر من الذكور، لأن الحمل يُعد عاملًا محفزًا للإصابة.

إن اكتشاف هذا المرض النادر في مراحله المبكرة يعد أمرًا بالغ الأهمية، حيث يساهم بشكل كبير في تمكين مقدمي الرعاية الصحية من علاج نوبات الكلى الحادة بنجاح. كما يساعد الكشف المبكر في توعية المريض بكيفية تجنب المحفزات التي قد تؤدي إلى حدوث نوبات.

تحث "أسترازينيكا مصر" المرضى بضرورة تلقي العلاج تحت إشراف طبيب متخصص في أمراض كلى الأطفال، يتمتع بفهم عميق للتحديات الخاصة بمتلازمة انحلال الدم اليوريمي اللانمطي، ليقدم رعاية شاملة تشمل الحفاظ على التغذية السليمة، وتنظيم توازن السوائل والإلكتروليت في الجسم.

تعَزِز هذه الجهود التزام شركة أسترازينيكا الراسخ بمفهوم العدالة الصحية، حيث تسعى من خلالها لدعم المبادرات العالمية التي تهدف إلى تحسين الرعاية لأصحاب الأمراض النادرة، وتُعتبر مصر في طليعة هذه الجهود، بفضل تبنيها قرار الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية بشأن مرضى الأمراض النادرة وذويهم.

مقالات مشابهة

  • لو بتعاني من هذه الأعراض.. كيف تكتشف إصابتك بمتلازمة انحلال الدم اليوريمي اللانمطي؟
  • المصري لبحوث الرأي العام: حل مشكلة الزيادة السكانية بالصعيد يكمن في تحقيق تنمية حقيقية
  • دموع الوداع: معتمر روسي ينهار بالبكاء لحظة مغادرته مكة المكرمة .. فيديو
  • دراسة: هذا العصير يحارب شيخوخة الدماغ عند كبار السن
  • الاستثمار النيابية: قرار التمليك للمتجاوزين سوف يؤثر على الاستثمار وحل هذه المشكلة يكمن في المطور العقاري
  • نهى نبيل تكتشف سر بسيط يمنع الدموع أثناء المكياج.. فيديو
  • دراسة: المواد البلاستيكية تسبب انسدادات خطيرة في تدفق الدم بالدماغ
  • دراسة تكشف تأثير دخان الشموع على صحة الدماغ
  • باحثون يكتشفون خلايا عصبية مسؤولة عن التوقف عن الأكل
  • الشاي أم القهوة؟.. أيهما أفضل لتقليل خطر الخرف؟