RT Arabic:
2025-01-05@08:11:03 GMT

دراسة تكتشف سرا يكمن في دموع النساء!

تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT

دراسة تكتشف سرا يكمن في دموع النساء!

تحمل دموع النساء في تركيبها مادة تخفف من العدوانية وفقا لدراسة جديدة، حيث يعتقد الباحثون أن الدموع ربما تطورت مع مرور الوقت لتصبح وسيلة دفاع عن النفس.

ووفقا للدراسة أدى استنشاق الدموع العاطفية من النساء إلى تقليل عدوانية الذكور بنسبة تزيد عن 40% في الاختبارات المحوسبة، وحفز تغييرات مماثلة في الدماغ، على الرغم من أن العلماء الذين قاموا بهذه الدراسة يعتقدون أن جميع الدموع البشر سيكون لها تأثير مماثل.

إقرأ المزيد ما تأثير الشوكولاتة على النساء في منتصف العمر؟

وقال نوعام سوبيل، أستاذ علم الأعصاب في معهد وايزمان للعلوم في إسرائيل: "كان الانخفاض في العدوانية مثيرا للإعجاب بالنسبة لنا، ويبدو حقيقيا. كل ما في البكاء يقلل في الواقع من العدوانية".

وكان عالم الطبيعة تشارلز داروين في حيرة من أمره بشأن سبب البكاء. وفي كتابه "التعبير عن العواطف عند الإنسان والحيوان" عام 1872، أعلن أن البكاء "لا معنى له، مثل إفراز الدموع من ضربة خارج العين".

ولكن خلال 150 عاما منذ ذلك الحين، اقترح الباحثون أدوارا مختلفة للدموع، بدءا من الإشارة إلى الضعف والعجز وحتى إزالة البكتيريا من العيون.

ووجدت الأبحاث السابقة في مختبر سوبيل أن استنشاق دموع النساء يقلل من هرمون التستوستيرون لدى الذكور، لكن لم يكن من الواضح ما إذا كان هذا يؤثر على السلوك. أما بالنسبة للحيوانات، فالصورة أكثر وضوحا: فئران الخلد العارية، على سبيل المثال، تغطي نفسها بالدموع لحماية نفسها من المعتدين.

وفي الدراسة الأخيرة، قام الدكتور شاني أغرون وآخرون في مختبر سوبيل بجمع الدموع التي تتساقط على وجوه النساء أثناء مشاهدتهن لأفلام حزينة.

ولم يعلن الباحثون على وجه التحديد عن المتبرعين بالدموع، لكن جميع الذين تقدموا تقريبا كانوا من النساء، وتم اختيار ست نساء منهن لإفراز الدموع.

وشملت التجارب 31 رجلا استنشقوا إما محلولا ملحيا أو دموع النساء، وشارك الرجال في لعبة محوسبة تستخدم في علم النفس لإثارة السلوك العدواني من خلال خصم نقاط اللاعبين بشكل غير عادل.

وكتب العلماء في مجلة Plos Biology أن السلوك العدواني، في شكل انتقام، كان أقل بنسبة 43.7% عندما كان الرجال يستنشقون دموع النساء مقارنة بالمحلول الملحي.

إقرأ المزيد لماذا قد يحتاج جسمك إلى ذرف بعض الدموع حتى لو لم تشعر بالحزن؟!

وكشفت اختبارات أخرى في ماسح الدماغ أن الأشخاص الذين يشمون الدموع لديهم اتصال وظيفي أكثر بين المناطق التي تتعامل مع الروائح والعدوانية، في حين كان النشاط في شبكات الدماغ للعدوانية أقل.

وقال سوبيل: "يبدو أن هذه المادة الكيميائية تنظم استجابة الدماغ للعدوانية".

وأحد الألغاز التي واجهها العلماء هو أنه على الرغم من أن القوارض لديها نظام حسي يمكنه اكتشاف مثل هذه المواد، إلا أنه لا توجد طريقة معروفة لدى البشر للقيام بذلك. وفي الاختبارات المعملية، وجد الباحثون في فريق جامعة ديوك أن أربعة أنواع من المستقبلات الموجودة على الخلايا العصبية الحساسة للرائحة تم تنشيطها بواسطة الدموع البشرية، ما يشير إلى أنها قد تستجيب للمادة المخففة للعدوانية.

ويعترف سوبيل بأنه من غير المرجح أن يكون للمواد الكيميائية الموجودة في الدموع تأثير كبير على التفاعلات الاجتماعية للبالغين، لكنه يتوقع أن تركيبة الدموع ربما تطورت لحماية الأطفال الضعفاء.

ويأمل مختبر سوبيل في التعرف على العنصر النشط في الدموع. ومن شأن ذلك أن يفتح الباب أمام تصنيع المادة وربما استخدامها للحد من الميول العدوانية.

المصدر: ذي غارديان

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: بحوث تجارب دراسات علمية معلومات عامة معلومات علمية نساء

إقرأ أيضاً:

السلطات تواصل عمليات الهدم... دموع في "سيدي موسى بن علي" بالدار البيضاء والسلطات تشعر السكان بضرورة الإخلاء

أعلنت السلطات المحلية بجماعة « سيدي موسى بن علي »، بضواحي الدار البيضاء عن بدء عمليات هدم واسعة النطاق ستشمل عددا كبيرا من المنازل.

ومن المقرر أن تنطلق هذه العمليات في حي كريان سيدي موسى بن علي بداية الأسبوع المقبل، حيث أُبلغ سكان الحي بإخلاء منازلهم خلال أسبوع واحد فقط.

وستطال عمليات الهدم بعد الكريان بشكل خاص المنازل المحاذية للطريق الرئيسية، وفقا لما أبلغت به السلطات السكان.

يقول أحد سكان هذه الجماعة، لـ »اليوم 24″ »كأنه تهجير قسري، الخبر نزل علينا كالصاعقة ».

يوضح أن « لا أحد يعلم ما هي وجهته، الجميع هنا عرضة للتشرد، لاسيما أن المعطيات غامضة، من قبيل قيمة التعويض والسلطات تتكتم عن كشفها ».

تقول مواطنة أخرى إنها تعيش في منزلها منذ أكثر من 60 عاما، وأن جميع أفراد عائلتها وأقاربها يسكنون في هذه الجماعة. لم يتصوروا يوما أن يضطروا إلى ترك منازلهم بهذه الطريقة.

وتضيف: « نحن جميعاً هنا، أعمام وأخوال وأهل وأصدقاء. لا نعرف إلى أين سنذهب بعد الهدم، الأمر يشبه تهجيرا قسريا ».

بدأ السكان يتخلصون من بعض ممتلكاتهم، منذ الإثنين الفائت، كالفراش والماشية، وذلك استعدادا للإخلاء في مشهد مؤثر، بعضهم يحاول كتم مشاعره، بينما لا يستطيع آخرون مقاومة دموعهم.

يشار إلى أن السلطات باشرت عمليات الهدم لعدد من المباني، على نطاق واسع في عدد من الجماعات من قبيل جماعة النواصر، قبل أيام.

كلمات دلالية الإخلاء الدار البيضاء الهدم سيدي موسى بن علي

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف تأثير وجبة الفطور على الوزن والصحة العامة
  • دموع تحت الأنقاض.. ليلة مأساوية عاشتها عفاف وبناتها بسوهاج| ماذا حدث؟
  • دراسة تكشف دور أسلوب الحياة الصحي في تأخير شيخوخة الدماغ
  • كيف تكتشف أعراض سرطان المعدة في مراحله الأولى؟
  • دراسة تكشف العلاقة بين اتساع حدقة العين وتعزيز الذاكرة
  • دراسة تكتشف رابط مثير بين فيروس الهربس وتطور مرض ألزهايمر
  • دراسة: تدخين الحشيش يزيد خطر الإصابة بالذهان بين الشباب
  • دراسة طبية حديثة تكشف العلاقة بين مرض ألزهايمر وفيروس الهربس
  • السلطات تواصل عمليات الهدم... دموع في "سيدي موسى بن علي" بالدار البيضاء والسلطات تشعر السكان بضرورة الإخلاء
  • ماذ تفعل «المخدرات والكحول» بأدمغة المراهقين؟