شرطة أبوظبي تدعو للالتزام بإرشادات السلامة عند استخدام أجهزة التدفئة.
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
دعت شرطة أبوظبي وهيئة أبوظبي للدفاع المدني ضمن حملة “شتاؤنا آمن وممتع ” بنسختها السادسة الجمهور بضرورة التقيد بإرشادات السلامة العامة أثناء استخدام أجهزة التدفئة لتجنب أية حوادث قد تنتج عن سوء استخدامها، والابتعاد عن بعض السلوكيات والتصرفات الخاطئة في استخدام أجهزة التدفئة والتي قد تتسبب في وقوع الحوادث مثل حرائق المنازل أو الاختناقات.
و حذرت من إشعال النار باستخدام الحطب أو الفحم داخل المنزل أو الغرف دون مراعاة تدابير السلامة تجنبًا للاختناق واندلاع الحريق مؤكدة على ضرورة الانتباه عند استخدام مدفأة الحطب خاصة في أوقات الليل وعدم النوم بجانبها تجنباً لمخاطر الاختناق أو اندلاع الحريق ، كما يجب اشعالها خارج الغرف أو توفير شفاطات خاصة لصعود الدخان الى أعلى مع المحافظة على توفير التهوية المناسبة ، وعدم تركها مشتعلة عند الانتهاء منها وإطفائها خارج المنزل .
وحثت الجمهور على ضرورة التأكد من سلامة وتحمل الأسلاك الواصلة بين المدفأة والمصدر الكهربائي، وتجنب وضع أسلاكها تحت السجاد، وعدم السماح للأطفال باللعب بالقرب أو حول المدفأة لتجنب لمسها، أو التعرض لحرارتها وسقوطها على مواد قابلة للاشتعال، وعدم استخدامها للتسخين أو التجفيف أو إشعال البخور و ضرورة إطفاء المدفأة عند الخروج من المكان أو عند النوم، وعدم وضعها بجوار الماء أو منطقة رطبة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
836 عائلة تواجه تحديات كبيرة في القاع.. وتخوّف من تفشي الأمراض
أشار رئيس بلدية القاع المحامي بشير مطر، في بيان مساء اليوم، الى أن "بلدة القاع تستضيف 4260 ضيفا، منهم 836 عائلة تواجه تحديات كبيرة، في ظل الظروف الراهنة". ولفت إلى أن "النازحين يعانون نقصا حادا في الحاجات الأساسية". وقال مطر: "لقد دخلنا فصل الشتاء، ورغم الجسور الجوية التي تنقل المساعدات إلى مناطق لبنانية عدة، فلم تشهد القاع وصولا كافيا لتلبية حاجات أهلها والضيوف".
أضاف: "وصلت إلى البلدة 570 بطانية و777 فرشة فقط، وهو عدد قليل جدا مقارنة بالحاجات الكبيرة، في ظل البرد القارس، مما يزيد من معاناة العائلات المستضافة، وهذا لا يكفي لتوفير الحد الأدنى من الراحة في ظل الظروف القاسية".
وتحدث عن "ضعف القطاع الصحي في البقاع الشمالي"، مشيرا إلى "التخوف من تفشي الأمراض بسبب البرد وغياب وسائل التدفئة في البيوت ومراكز الإيواء"، لافتا إلى "الأزمة الاقتصادية التي نعيشها"، وقال: "إنها صرخة أطلقناها للمسؤولين على كل المستويات من أجل تأمين حاجات أهل القاع، والضيوف، بأبسط مقومات الحياة، وهي التدفئة والفرش والحرامات والمواد الغذائية والأدوية وحاجات الأطفال".
وشكر مطر لـ"كل العاملين في خلية الأزمة والجمعيات والخيرين والجهات الحكومية والقوى الأمنية والجيش سهرهم على راحة الضيوف".