الزراعة: إحالة مليوني دونم في بادية السماوة للاستثمار
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
أعلنت وزارة الزراعة، عن إقامة إحالة مليوني دونم في بادية السماوة للاستثمار ولغرض زراعة أنواع مختلفة من التمور، فيما أشارت إلى الاعتماد على طريقة جديدة أسمتها "الري الذكي" وكذلك الآبار العاملة بالطاقة الشمسية لسقي المحاصيل كاشفة عن مميزاتهما.
وقال مدير عام دائرة الاستثمارات الزراعية في الوزارة، أياد البولاني، إن "محافظة المثنى من المحافظات الواعدة في الاستثمار، حيث تتميز بأراضيها البكر، ما جعل إنتاجها غزيرا بالاعتماد على المياه الجوفية، وكذلك على منظومات الري الحديثة حيث قطعت شوطاً كبيراً بهذا المجال وعلى مساحات واسعة".
وأوضح، أن "إنتاج محافظة المثنى للدونم الواحد باعتماد هذه الطرق وصل بحدود طن وربع إلى طن ونصف، عكس الأراضي التي تزرع بالطريقة التقليدية في محافظات أخرى، والتي يتراوح إنتاجها من 600 إلى 800 كيلو غرام للدونم الواحد".
وأضاف، أن "بادية السماوة تضم مليوني دونم، وتم إحالتها للاستثمار وقسمت تحديدا لشركتي المهندس والصفصاف، لزراعة مختلف أصناف التمور".
وعن مشاريع الوزارة أوضح أن "هنالك مشاريعاً مختلفة للاستثمار في القطاع الزراعي، كإنشاء المعامل وإقامة الواحات الخضراء وزراعة جانبي الطرق بالنخيل والزيتون ونبات الجوجوبا، الذي يعتبر مصداً للرياح ويعمل على تحسين البيئة".
وذكر، أن "الوزارة عملت على إنشاء منظومة كاملة للري تحت الأرض سميت بـ( الري الذكي)، خصصت للبستنة ومن مميزاتها الحفاظ على المياه من الهدر، وضخ الماء والسماد إلى الجذر مباشرة، وهذا النوع من الري ينفع أشجار النخيل والفواكه".
وتابع "كما أن الوزارة قامت بإنشاء آبار تعمل على الطاقة الشمسية، ويتم توزيع مياه تلك الآبار عن طريق منظومات الري المحورية لزراعة المحاصيل الاستراتيجية"، مؤكداً أن "هذه التجربة نفذت لزراعة أكثر من 5 آلاف طن من الحنطة على مساحة صغيرة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يستولي على 52 ألف دونم في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر
كشفت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، السبت، عن استيلاء سلطات الاحتلال الإسرائيلية على أكثر من 52 ألف دونم من الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأوضحت الهيئة (رسمية) في بيان بمناسبة ذكرى يوم الأرض، أن "إسرائيل" أصدرت منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 عدد 13 أمرا عسكريا لإنشاء مناطق عازلة حول المستوطنات، وأقامت 60 بؤرة استيطانية جديدة بالضفة.
وأشارت إلى أن "من بين الـ 52 ألف دونم التي تم الاستيلاء عليها، 46 ألف دونم خلال العام 2024، تحت مسميات مختلفة، منها إعلان محميات طبيعية، وأراضي الدولة، وأوامر الحجج العسكرية وغيرها".
وتحل غدا الأحد في فلسطين الذكرى السنوية التاسعة والأربعون لـ"يوم الأرض" الذي تعود أحداثه إلى العام 1976 عندما صادرت "إسرائيل" مساحات شاسعة من أراضي المواطنين العرب لديها وأدت الاحتجاجات إلى استشهاد وإصابة عشرات منهم.
ويُحيي الفلسطينيون في جميع أماكن تواجدهم "يوم الأرض" في 30 آذار/ مارس من كل عام، من خلال إطلاق عدة فعاليات وأنشطة وطنية.
وقالت هيئة "مقاومة الجدار" إن "المساحة التي استولت عليها قوات الاحتلال بحجة أراضي الدولة بلغت أكثر من 24 ألف دونم، في أكبر عمليات من الاستيلاء منذ أكثر من 3 عقود".
ولفتت إلى أن "قوات الاحتلال تواصل إصدار إخطارات الهدم التي تتبعها بعمليات الهدم المستمرة للبناء الفلسطيني، حيث بلغ مجموع الإخطارات في العام الماضي 939 إخطارا شملت الهدم ووقف البناء".
وأوضحت أن 60 بالمئة من تلك الإخطارات تركزت في محافظات الخليل وبيت لحم ورام الله والقدس، إلى جانب 684 عملية هدم تركزت معظمها في المناطق المصنفة "ج" في محافظات القدس والخليل ونابلس وأريحا".
وبينت الهيئة الفلسطينية أن "عدد المستوطنين في الضفة الغربية بلغ ما مجموعه 770 ألفًا، يتمركزون في 180 مستعمرة، و256 بؤرة".
وفي 20 تموز/ يوليو 2024، قالت محكمة العدل الدولية إن "استمرار وجود دولة إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني" مشددة على أن للفلسطينيين "الحق في تقرير المصير"، وأنه "يجب إخلاء المستوطنات الإسرائيلية القائمة على الأراضي المحتلة".
وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني، وتحذر من أنه يقوض فرص معالجة الصراع وفق مبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، وتدعو منذ سنوات إلى وقفه دون جدوى.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 939 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.