يعتقد الصحفي الأميركي توماس فريدمان أن "الوقت قد حان" لنهاية الحرب في غزة، حيث يرى أن إسرائيل لن تحقق أهدافها المرجوة.

قوات الاحتلال تعاود قصف جنوب شرقى دير البلح وسط قطاع غزة اول تعليق من مصر علي قرار مجلس الأمن بشأن غزة

 يطالب فريدمان الرئيس الأميركي جو بايدن باتخاذ "موقف صارم" من دعم بنيامين نتنياهو.

 

وفقًا لمقاله في نيويورك تايمز، يُشير فريدمان إلى أهمية أن تُخبر الولايات المتحدة إسرائيل بأن "حربها لإبادة حماس لن تحقق أهدافها". 

 

يقترح أن تعلن إسرائيل "النصر في غزة"، ثم تنهي الحرب وتعود أدراجها.

 

ويركز فريدمان على أولويات نتنياهو، معتبرًا أنه يضع "حاجاته الانتخابية" فوق مصلحة الإسرائيليين. 

 

يطالب بتقديم عرض يتضمن انسحابًا إسرائيليًا كاملًا من غزة مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، ووقف دائم لإطلاق النار تحت إشراف دولي، بما في ذلك مراقبون من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ومراقبون عرب.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة حماس اسرائيل الحرب على غزة نيويورك تايمز

إقرأ أيضاً:

أميركا لا تعرف أهدافها من الحرب في أوكرانيا

مقالات مشابهة تطبيق Gemini يقدم شاشة رئيسية مبسطة على نظام أندرويد

‏4 دقائق مضت

بعد دك إسرائيل جنوب لبنان بالغارات… فنادق بيروت تعج بآلاف الأسر الفارة

‏6 دقائق مضت

تراجع تدفق النفط يخفض الإيرادات لأدنى مستوى في ثمانية أشهر

‏10 دقائق مضت

بعد العثور على مواد بلاستيكية دقيقة في دماغ البشر… إلى أي مدى يجب أن نقلق؟

‏14 دقيقة مضت

إصابة إسرائيلي في قصف صاروخي من لبنان

‏19 دقيقة مضت

بعد إجراءات الدعم… الأسهم الصينية تسجل أفضل أداء يومي منذ سنوات

‏23 دقيقة مضت

بعد مرور أكثر من عامين ونصف العام على بدء الحرب الروسية الأوكرانية وتقديم الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين مساعدات اقتصادية وعسكرية ضخمة لأوكرانيا، ما زالت نهاية هذه الحرب بعيدة للغاية، ولم تظهر أي مؤشرات على إمكانية تحقيق الهدف الغربي الأسمى وهو انتصار أوكرانيا.

وفي المناظرة الانتخابية التي جمعت نائبة الرئيس الأميركي مرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية كامالا هاريس، ومنافسها الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترمب، ورداً على سؤال: «هل تريد أن تكسب أوكرانيا الحرب؟» لم يقل ترمب نعم، وإنما قال إنه يريد إنهاء الحرب. وكذلك لم تقل هاريس نعم، وإنما وعلى عكس منافسها قالت إنها ستدعم أوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي.

قوات أوكرانية (أ.ف.ب)

وفي تحليل نشرته مجلة «ناشيونال إنتريست» الأميركية قال توماس غراهام زميل مجلس العلاقات الخارجية وكبير مديري إدارة روسيا في مجلس الأمن القومي الأميركي في إدارة الرئيس جورج بوش الابن إن السؤال ليس بسيطاً، كما أنه لا توجد إجابة مشتركة بين دول الغرب ولا بين دول الغرب وأوكرانيا للسؤال عن معنى النصر في حرب أوكرانيا.

منذ البداية حدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي النصر بأنه تحرير كل الأراضي الأوكرانية التي احتلتها روسيا منذ 2014 واستعادة الحدود الدولية المعترف بها لبلاده منذ انفصالها عن الاتحاد السوفيتي السابق عام 1991.

تشير استطلاعات الرأي إلى أن أغلب الأوكرانيين يتفقون مع زيلينسكي في الهدف رغم ظهور بعض التحولات في الرأي العام، مع ارتفاع تكلفة الحرب.

ويمكن لآخرين إعلان النصر، إذا نجحت أوكرانيا في إخراج القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية التي احتلتها منذ بداية الحرب الحالية في 23 فبراير (شباط) 2022، وهناك معسكر ثالث يمكنه اعتبار مجرد الحفاظ على أوكرانيا دولةً مستقلةً ذات سيادة في نهاية الحرب انتصاراً لها حتى مع استمرار احتلال روسيا للأراضي الأوكرانية. وقد يذهب البعض إلى الادعاء بأن أوكرانيا انتصرت بالفعل، لأن روسيا قد لا تتمكن من التقدم في الأراضي الأوكرانية بأكثر مما فعلت.

الدمار يلحق سيارات بمنطقة في كورسك بعد التوغل الأوكراني (رويترز)

حالة الغموض التي تحيط بمفهوم النصر لدى الأوكرانيين موجودة وبدرجة أكبر في واشنطن، حيث لا تمتلك إدارة الرئيس جو بايدن ونائبته هاريس تعريفاً واضحاً للنصر ولا أهدافاً واضحة تسعى لتحقيقها في أوكرانيا. كما أنها لم تعلن أبداً تبنيها لهدف زيلينسكي. وبدلاً من ذلك تحدث بايدن مرتين عن قوة الحرية في الانتصار على الاستبداد، لكنه لم يحدد النصر في أوكرانيا بمصطلحات ملموسة.

وقد قدم مسؤولون آخرون لمحات عن تفكير الإدارة الأميركية، لكن أياً منهم لم يقدم تفصيلاً شاملاً لأهداف الإدارة. وتحت ضغط الكونغرس، أرسلت الإدارة أخيراً استراتيجية سرية للتعامل مع ملف أوكرانيا في منتصف سبتمبر (أيلول) لكن لم يتم الكشف عن تفاصيلها حتى الآن.

ويقول غراهام إن هذا يعني أن أميركا لا تمتلك إلا مجموعة عناصر غير متماسكة لسياستها تجاه أوكرانيا. على سبيل المثال تتعهد الإدارة بمواصلة دعم أوكرانيا «متى احتاجت ذلك»، لكنها تركت تعبير الحاجة دون تحديد. وهي تقول إنها تسلح أوكرانيا لكي تعزز موقفها على مادة المفاوضات دون إشارة إلى طبيعة الاتفاق الذي تأمل أن تحصل عليه أوكرانيا عبر المفاوضات.

كما أن الإدارة الأميركية أعلنت هدفها وهو المحافظة على أوكرانيا دولة مستقلة ذات سيادة، لكنها لم تحدد بوضوح ضمن أي حدود، رغم أن الولايات المتحدة تعترف رسمياً بحدودها عام 199. وقبل بدء الحرب قال الرئيس بايدن إن بلاده لن تحارب روسيا وتخاطر بوقوع كارثة نووية دفاعاً عن أوكرانيا. ولكن هل يمكن استمرار هذا الموقف إذا اتضح أن السبيل الوحيد للمحافظة على أوكرانيا دولة مستقلة ذات سيادة هو دخول أميركا الحرب ضد روسيا؟ لا أحد يعرف الإجابة حتى الآن بحسب توماس غراهام.

ستارمر مع الرئيس الأوكراني (إ.ب.أ)

كل هذا يوضح أن الإدارة ذاتها لم تتفق داخلياً على أهدافها، أو أنها تعتقد أن تلك الأهداف لن تصمد أمام قوة النقاش العام. وربما تشعر أيضاً بالقلق من أن يؤدي إعلان أهدافها إلى نسف الوحدة الغربية والتحالف مع أوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي.

ويرى مسؤول الأمن القومي الأميركي سابقاً توماس غراهام في تحليله أن هذه استراتيجية فاشلة، وتهدد الدعم الشعبي المطلوب بشدة لنجاح أي سياسة خارجية في المجتمع الديمقراطي. كما أنها تؤكد أنه سيتم هدر الموارد المخصصة لدعم أوكرانيا، في الوقت نفسه يعزز اعتقاد روسيا بقدرتها على الصمود أمام الغرب لتحقيق أهدافها من هذه الحرب.

لذلك حان الوقت لكي تبلور الولايات المتحدة رؤية واضحة لما تريد تحقيقه من الحرب في أوكرانيا مع وضع استراتيجية لتحقيق هذه الأهداف بنجاح. ويجب أن تستند الأهداف والاستراتيجية إلى الحقائق الموضوعية مع تقييم واضح للمصالح والقدرات الروسية والأوكرانية والأوروبية والأميركية، وتحديد الموارد التي ستكون مطلوبة لتحقيق هذه الأهداف. كما يجب أن تكون أهدافها لأوكرانيا في إطار رؤية أوسع لهيكل مستقبل أمن أوروبا في مواجهة استمرار العداء الروسي. في الوقت نفسه يجب بلورة مسار للتعايش مع روسيا، بغض النظر عن نتيجة الحرب الأوكرانية، على أساس أنها، وإن ظلت خصماً استراتيجياً، فإنها ستظل شريكاً ضرورياً في إدارة الاستقرار الاستراتيجي للعالم، والتعامل مع التهديدات الملحة وفي مقدمتها مشكلة التغير المناخي.


Source link ذات صلة

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: الاستخبارات الأمريكية تحذر من ردود فعل روسيا على تسليح أوكرانيا
  • نتنياهو بعد وصوله نيويورك: لن نتوقف حتى نحقق كل أهدافنا
  • نتنياهو من نيويورك: إسرئيل لن تتوقف حتى تحقق كل أهدافها
  • نيويورك تايمز عن مسؤولين أميركيين: إشارات إيجابية بشأن وقف القتال على جبهة لبنان
  • تحرك بالكونغرس الأميركي لحجب أسلحة بـ20 مليار دولار عن إسرائيل
  • الكاتبات يسيطرن على قائمة «نيويورك تايمز» للروايات الأكثر مبيعا خلال سبتمبر
  • على وقع الحرب في لبنان.. نتنياهو يغادر إسرائيل الخميس
  • اتحاد العمال يرفض "العرض النهائي" لبوينغ.. فهل تحقق الشركة زيادة الأجور المطلوبة؟
  • أميركا لا تعرف أهدافها من الحرب في أوكرانيا
  • نيويورك تايمز: الأزمات العالمية تصطدم بالسياسة الأمريكية في مؤتمر الأمم المتحدة