أخبار متعلقة

الصحة: تصنيع 90% من أدوية الأورام بمصر

طبيب مصري بألمانيا: 95% نسبة نجاح علاج الأورام السرطانية بطريقة إشعاعية

«سرطان البنكرياس».. أخطر الأورام والأشد شراسة

«فقدان أستاذ كبير ومؤثر في حياة الطلاب والزملاء والمرضى، خسارة كبيرة»، بتلك العبارة وصف أساتذة الأورام في مصر، خبر الرحيل المفاجئ للدكتور ياسر عبدالقادر، أستاذ طب الأورام بقصر العيني وأحد كبار أساتذة وخبراء الأورام في مصر، رئيس اللجنة العلمية لمبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام، والذي وافته المنية مساء أمس الخميس.

وشُيعت جنازة الراجل، ظهر اليوم الجمعة، من مسجد كلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة، وسط حالة من الحزن والصدمة لدى محبيه وزملائه وتلاميذه، ونعى الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، وجميع العاملين بالوزارة والجهات التابعة لها، ببالغ الحزن والآسي، الدكتور ياسر عبدالقادر، أستاذ علاج الأورام بكلية الطب قصر العيني جامعة القاهرة، ووصفه بأنه أحد رواد علاج الأورام في مصر والشرق الأوسط، ورئيس اللجنة العلمية للمبادرة الرئاسية لعلاج الأورام السرطانية -داعيا المولى عز وجل- أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.

تشيع جنازة الراحل ياسر عبدالقادر «رائد علاج الأورام في مصر والشرق الأوسط»

كما نعي المعهد القومى للأورام، الراحل ووصفه بأنه أحد رواد علاج الأورام في مصر والشرق الاوسط، وتحولت الصفحات الشخصية لأساتذة الأورام على منصات التواصل الاجتماعي، لما يشبه دفتر عزاء لوصف الراحل ومدى تأثيره ومحبته من الجميع، حيث وصف الدكتور هشام الغزالي أستاذ طب الأورام بعين شمس ورئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لدعم صحة المرآة، خبر رحيل الدكتور ياسر عبدالقادر بأنه صدمة كبيرة سيطرت على أصدقائه وتلاميذه، ووصفه بأنه أحد أهم أساتذة علاج الأورام بالعالم.

ووصف الدكتور ياسر بأنه طبيب المشاهير، حيث كان الراحل الطبيب الخاص في مرحلة معينة للرئيس السابق حسني مبارك، وأيضا طبيب الراحل أحمد زكي، والراحل هشام سليم، وعُرف عنه براعته الشديدة في التعامل مع المرضى وتشخيص المرض وتقديم أفضل سبل العلاج، وتولي مؤخرًا رئاسة اللجنة العلمية للمبادرة الرئاسية لعلاج الاورام السرطانية «الرئة، والقولون، البروستاتا، عنق الرحم».

تشيع جنازة الراحل ياسر عبدالقادر

وأجرى الراحل حوارًا صحفيا مع «المصري اليوم» فبراير الماضي، خلال المراحل النهائية لإطلاق المبادرة الرئاسية للكشف عن الأورام السرطانية، حيث كان مسؤولا عن التجهيز لوضع برتوكولات العلاج لكل مرض على حده وفقًا لأحدث المعايير العالمية، وأكد خلال الحوار، أن المبادرة الجديدة هدفها الأساسي الكشف المبكر عن تلك الأمراض، خاصة سرطان الرئة وذلك بعد تزايد معدلات انتشاره بين المصريين، وأن الهدف هو الكشف المبكر للإصابة في شخص لا يشتكي ولا يعاني من مضاعفات صحية، من خلال فحص دوري للأشخاص المُدخنين فوق سن 45 – 50 عامًا، وأيضا فحص من هم في مناطق ذات تلوث بيئي عالي، ومعرض إصابتهم بأورام الرئة.

الدكتور ياسر عبدالقادر الأورام السرطانية وزير الصحة ينعي ياسر عبد القادر تشيع جنازة ياسر عبد القادر

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الدكتور ياسر عبدالقادر الأورام السرطانية الدکتور یاسر

إقرأ أيضاً:

رائد عبدالرحمن حجازي يكتب : وا … وطناه

وا … وطناه

رائد عبدالرحمن حجازي
وا … معتصماه هو نداء استغاثة من إحدى سيدات عمورية ( شرق الأناضول) وكانت تحت حكم الروم ، وقد وجهته للمعتصم الموجود في بلاد الرافدين .

أختلف المؤرخون حول سبب هذا النداء ، فمنهم من قال أنه أطلق من إمرأة في سجن النساء ومنهم من قال أنه من إمرأة في أحد الأسواق تعرضت للتحرش من جندي رومي ومنهم من قال أنه من إمرأة كانت تُسحل على يد عساكر الروم ومنهم من قال أنه من إمرأة كان الروم قد أغاروا على بلدتها .
بغض النظر عن السبب لكن الجميع أجمعوا على أنه نداء قطع مئات الأميال ليصل في نهاية المطاف للمعتصم والذي بدوره جهز جيشاً لأجل هذا النداء والتفاصيل تعرفونها .

احمد حسن الزعبي كاتب أردني ووطني أحب وطنه كتب عن الوطن وكتب للوطن وتغنى بسنابل قمحه الحورانية وذرات ترابه ودافع عن الضعفاء وأصحاب الحقوق ، لم يسرق ولم يختلس ولم يرتكب أي جناية مخلة بالشرف ها هو اليوم يقبع خلف شبك حديدي يمنع حروفه من التحليق في هواء الوطن كما يمنع عنه رؤية الزوّار ، شبك حديدي لا يفتح إلا بأمر السجان ، ومع ذلك استطاع أحمد أن يطلق صيحته من خلف هذه القضبان الحديدية ويقول : وا … وطناه .
لا أدري يا أحمد إن كان الوطن سيسمعك أو سيستجيب لندائك وهل من المعقول أن تكون المسافة التي قطعتها (وا … وطناه) أكبر بكثير من تلك المسافة التي قطعتها (وا … معتصماه)؟!

مقالات ذات صلة مقرر لجنة الحريات في رابطة الكتاب الأردنيين .. عليك السلام يا أحمد حتى نراك حراً طليقاً 2024/12/21

مقالات مشابهة

  • كاريكاتير ياسر أحمد
  • رائد عبدالرحمن حجازي يكتب : وا … وطناه
  • مي عز الدين تتجاوز أحزانها مع آسر ياسين
  • الفنان ياسر علي ماهر لـ«الأسبوع»: أقاليم مصر مليئة بالمواهب وهذا هو الغنى الحقيقي
  • نقابة المهن السينمائية تنعي الدكتور محسن التوني العميد السابق لمعهد السينما
  • ماذا يحدث للإنسان إن مات في الفضاء؟
  • علاج مش وقاية.. لقاح روسيا المضاد للسرطان بين الشك واليقين
  • جماهير فلسطينية غفيرة تشيع أربعة شهداء في مخيم طولكرم
  • كاريكاتير ياسر احمد
  • أهالي الأقصر يودعون رائد الساحة الجيلانية إلى مثواه الأخير.. صور