بريد بايدن يكشف تورطه بقضية نجله.. أرسل 54 رسالة إلى شريك أعمال ابنه
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أصدرت لجنة تحقيق تابعة للحزب الجمهوري بيانًا يزعم أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قام بمراسلة شريك أعمال ابنه هانتر عبر البريد الإلكتروني 54 مرة أثناء فترة نائب الرئيس. وقد نفى بايدن أي تورط في شؤون ابنه في الخارج.
ووفقا لموقع “روسيا اليوم” كشفت الملفات التي نشرتها لجنة وسائل النقل هذا الأسبوع أن بايدن استخدم أسماء مستعارة وعناوين بريد إلكتروني خاصة للتواصل مع إريك شفيرين، محاسب هانتر بایدن، 54 مرة.
لم تنشر اللجنة محتوى رسائل البريد الإلكتروني، ولكنها وصفت متى تم إرسالها. وقالت اللجنة في بيان صحفي إن هذه الرسائل "تنفي بشكل مباشر البيانات العامة السابقة التي أدلى بها الرئيس بأنه لم يكن لديه معرفة بشؤون أعمال ابنه".
في وقت سابق من هذا الشهر، سئل بايدن عما إذا كان يعلم بنشاطات هانتر التجارية، فأجاب قائلاً: "لم أكن وهذا كله مجرد كذب".
تم تعويض هانتر بایدن بشكل سخي عن عمله في بوريسما، حيث كان يحصل على ما يقرب من مليون دولار سنويًا طوال فترة وجود والده في البيت الأبيض.
وقد صرح شريكه السابق في العمل، ديفون آرتشر، للجنة الإشراف في يوليو بأن تعيين هانتر كان هدفه ضمان تأثير الشركة على السياسة الأمريكية، وأن جو بايدن كان يتصل بانتظام بابنه هانتر أثناء اجتماعات مع عملاء بوريسما.
اعترف بايدن في عام 2018 بأنه استخدم مبلغ مليار دولار مساعدات أمريكية كرهان لإقالة المدعي العام الأوكراني فيكتور شوكي تعليقًا على المقال المذكور في موقع RT World News، الذي يتعلق بإدعاءات حول تبادل رسائل بريد إلكتروني بين الرئيس الأمريكي جو بايدن وشريك أعمال ابنه هانتر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمريكي جو بايدن البريد الالكترونى أعمال ابنه
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يبحث مع نائبة المبعوث الأمريكي التصعيد الإسرائيلي والتطورات الحدودية
بحث الرئيس اللبناني جوزاف عون، مع نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، الأوضاع في جنوب لبنان، والانسحاب الإسرائيلي، والتطورات على الحدود مع سوريا.
وجاء ذلك خلال لقائهما في قصر بعبدا الرئاسي بالعاصمة بيروت، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء اللبنانية.
تأتي هذه المباحثات في إطار زيارة غير محددة المدة بدأتها أورتاغوس الجمعة، والتي تشمل لقاء عدد من المسؤولين اللبنانيين، ويرافقها وفد يضم نتاشا فرانشيسكا، نائبة مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى وسوريا، ومسؤولين أمريكيين آخرين، إضافة إلى سفيرة الولايات المتحدة في بيروت، ليزا جونسون.
وتمحور اللقاء حول عدد من القضايا الرئيسية، أبرزها التطورات في الجنوب اللبناني، وعمل لجنة المراقبة الدولية، والانسحاب الإسرائيلي من المناطق التي لا تزال تحت سيطرته.
وناقش الطرفان الأوضاع على الحدود اللبنانية-السورية، والتنسيق القائم بين البلدين في ظل المتغيرات السياسية والأمنية في سوريا.
وتطرق الاجتماع إلى الإصلاحات المالية والاقتصادية التي تنفذها الحكومة اللبنانية، إلى جانب الجهود المبذولة لمكافحة الفساد، وهي ملفات تحظى باهتمام أمريكي ودولي.
ومنذ إسقاط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، تعمل الحكومة السورية الجديدة على فرض الاستقرار الأمني في البلاد، وضبط حدودها مع الدول المجاورة، بما في ذلك لبنان، مع تكثيف الجهود لمكافحة تهريب المخدرات وتعقب فلول النظام السابق الذين يتسببون في اضطرابات أمنية.
وفي هذا السياق، شهدت الحدود اللبنانية-السورية توترًا منتصف آذار/ مارس الماضي، عندما اتهمت وزارة الدفاع السورية "حزب الله" باختطاف وقتل ثلاثة من عناصرها، وهو ما نفاه الحزب.
ويأتي اللقاء وسط تصاعد التوتر بين لبنان و"إسرائيل"، حيث لم تلتزم الأخيرة باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي. وبالرغم من الاتفاق، لم ينسحب جيش الاحتلال من جميع النقاط اللبنانية التي يحتلها، ولا يزال يشن ضربات جوية، في انتهاك واضح للاتفاق.
وفي هذا الإطار، نقلت صحيفة "الجمهورية" اللبنانية عن مصدر سياسي رفيع – لم تسمه – أن موقف لبنان الرسمي الذي سيتم إبلاغه لأورتاغوس، يتمثل في المطالبة بالتنفيذ الكامل للاتفاق، ووقف الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية، والانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة.
منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، وثّقت الجهات اللبنانية الرسمية 1384 خرقًا إسرائيليًا، أسفرت عن استشهاد 117 شخصًا وإصابة 366 آخرين، وفق إحصاءات وكالة الأناضول استنادًا إلى مصادر رسمية.
يُذكر أنه في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنت إسرائيل عدوانًا على لبنان، تحول لاحقًا إلى حرب شاملة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفًا آخرين، إضافة إلى نزوح حوالي 1.4 مليون شخص.