سفير أمريكي سابق لدى تل أبيب: حماس لن تهزم.. والأفضل التفاوض لعودة الأسرى
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
كتب السفير السابق لدى دولة الاحتلال، مارتين إنديك، أن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) "لن تهزم"، حاثا "تل أبيب" على التفاوض من أجل عودة الأسرى.
وشغل إنديك، السياسي الأمريكي، منصب سفير لدى دولة الاحتلال لفترتين امتدتا من نيسان/أبريل 1995 إلى أيلول/ سبتمبر 1997 ومن كانون الثاني/يناير، 2000 إلى تموز/يوليو 2001.
وذكر في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "اليوم نقطة تحول في إسرائيل، عندما يقول كبار الصحفيين (بارنيا، بيرجمان، كاسبيت.. إلخ) للجمهور الإسرائيلي ما لا يقوله لهم بنيامين نتنياهو".
Today is a turning point in Israel when leading journalists (Barnea, Bergman, Caspit etc.) tell the Israeli public what @netanyahu will not tell them: that Hamas is bruised but will not be defeated and the best that can be done now is to negotiate a return of the hostages at a… — Martin Indyk (@Martin_Indyk) December 22, 2023
وتابع بشأن تلك الحقيقة هي "أن حماس مصابة بكدمات، ولكنها لن تهزم، وأفضل ما يمكن فعله الآن هو التفاوض على عودة الرهائن بثمن باهظ".
وعيّن إنديك (72 عاما)، مبعوثا للسلام في الشرق الأوسط في تموز/يوليو عام 2013.
وقبل أيام، نقلت مجلة "دير شبيغل" الألمانية، عن محلل عسكري إسرائيلي، قوله إنه "لا يمكن تدمير "حماس"، فهي ليست مجرد "منظمة"، لكنها قوة ذات جذور في المجتمع، وأفكارها متجذرة في عقول وقلوب الناس، والتعامل مع هذا الأمر يمكن مقارنته بتطهير ألمانيا بعد الحرب، أي إنها عملية ستستغرق عقودا".
وتعتقد "دير شبيغل" أن "حماس" قد "تخرج من هذه الحرب وقد تم إضعافها عسكريا، لكنها أصبحت أكثر قوة على المستوى الاستراتيجي".
وبحسب ما علّقه متابعو إنديك، تبين أن جانب الاحتلال الإسرائيلي يرفض قبول فكرة عدم القدرة على هزيمة "حماس"، مع قرب دخول العدوان على شهره الثالث، مشيرين إلى عدم وجود بديل عن ذلك لإظهار صورة النصر.
كما انتقد المتابعون سياسة نتنياهو في إدارة الحرب، لافتين إلى أنه يبحث عن نصر سياسي من خلال زعم تدمير "حماس".
He seemed to have formulated from the outset fuzzy pompous goals typical of his style. The possibility should not be excluded that he took into account his political benefit in due time, being able to claim that the army is to blame for his & his kakistocratic government faults. — Yadin Dudai (@yadindudai) December 22, 2023
To late. It was obvious from day one. But natenyahu still thinks in old fashion. He thinks we are in 90s.. — Q8backpacker (@Abdlkarimalshti) December 22, 2023
I agree. It's just that this pill is almost impossible to swallow for the Israeli public. Not to mention the other pill on the table: taking responsibility for the carnage and devastation caused in Gaza and the resulting ongoing humanitarian crisis. — Ariel Malka (@arielmalka) December 22, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال حماس نتنياهو حماس غزة نتنياهو الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ميركل: شعرت “بالحزن” لعودة ترمب إلى السُلطة
أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن شعورها “بالحزن” لعودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى السلطة مرة أخرى، قائلة إن كل لقاء كان يجمعها به كان عبارة عن “منافسة: إما أنت أو أنا”.
وفي مقابلة أجرتها مع صحيفة “دير شبيجل” الألمانية، الجمعة، ونقلتها وكالة “أسوشيتد برس”، أضافت ميركل أن ترمب “يُشكل تحدياً للعالم، وخاصةً بالنسبة للتعددية”.
وتابعت: “ما ينتظرنا الآن ليس سهلاً أبداً، وذلك لأن أقوى اقتصاد في العالم بات يقف وراء هذا الرئيس”، مع الدولار كعملة مهيمنة.
“لحظة محرجة”
تحدثت المستشارة الألمانية السابقة، خلال المقابلة، عن “لحظة مُحرجة” مرت بها في المكتب البيضاوي عندما زارت ترمب لأول مرة في البيت الأبيض خلال مارس 2017، واصفة إياها بـ”المشهد النموذجي”، قائلة إنه حينها صاح المصورون آنذاك “مصافحة”، سألت الرئيس الأميركي بهدوء: “هل تريد مصافحة؟”، لكنه لم يرد، ونظر إلى الأمام بينما كانت يداه متشابكتان.
وأضافت ميركل: “حاولت إقناعه بالمصافحة من أجل المصورين، لأنني اعتقدت، بطريقتي البنَّاءة، أنه ربما لم يلاحظ أنهم يريدون التقاط مثل هذه الصورة، لكن بالطبع رفضه هذا كان محسوباً”.
وعندما سُئِلت عما يجب أن يعرفه المستشار الألماني الحالي عن كيفية التعامل مع ترمب، ردّت ميركل إنه “فضولي للغاية ويريد التفاصيل، ولكن فقط لقراءتها من أجل مصلحته الخاصة، ليجد حججاً تقويه وتُضعف الآخرين”.
وأردفت: “كلما زاد عدد الأشخاص في الغرفة، زادت رغبته في أن يكون هو الفائز، فلا يمكنك الدردشة معه، بل كل اجتماع يكون عبارة عن منافسة: إما أنت أو أنا”.
وأعربت المستشارة الألمانية السابقة عن شعورها “بالحزن” بسبب فوز ترمب على نائبة الرئيس كامالا هاريس في الانتخابات الأميركية، قائلة: “لقد كان من المخيب للآمال بالنسبة لي أن (المرشحة الديمقراطية السابقة للرئاسة) هيلاري كلينتون لم تفز في عام 2016، وكنت أتمنى أن تكون النتيجة مختلفة هذه المرة”.
وعملت ميركل مع 4 رؤساء أميركيين أثناء وجودها في منصبها، وكانت في السلطة طوال فترة ولاية ترمب الأولى، وهي الفترة التي وصفتها “أسوشيتد برس” بأنها الأكثر توتراً للعلاقات الألمانية-الأميركية خلال فترة حُكمها التي استمرت لمدة 16 عاماً، وانتهت في أواخر عام 2021.
مذكرات ميركل
وفي مذكراتها التي تصدر في وقت لاحق من نوفمبر الجاري، تفتح ميركل، نافذة على تجربتها مع ترمب خلال فترة ولايته الأولى، إذ تقدم رؤيتها لعلاقته بالعالم وقيمه السياسية، كما تكشف عن التحديات التي واجهتها في التعامل معه.
وكتبت ميركل، التي شغلت منصب المستشارة الألمانية لمدة 16 عاماً، في مذكراتها، المرتقب نشرها في 26 نوفمبر، عن ترمب: “كان يحكم على كل شيء من منظور المطور العقاري، وهي مهنته قبل أن يدخل عالم السياسة، إذ كان يرى أنه لا يمكن بيع أي قطعة أرض إلا مرة واحدة، وإذا لم يحصل عليها، فسيحصل عليها شخص آخر، كانت هذه هي الطريقة التي ينظر بها إلى العالم”.
وقالت مجلة “بوليتيكو” الأميركية، إنه على الرغم من حرص الساسة الأوروبيين على عدم قول أي شيء حتى الآن قد يزعج الرئيس المُنتخَب، فإن ميركل، التي ظلت بعيدة عن الأضواء إلى حد كبير منذ خروجها من السلطة عام 2021، “ليست بحاجة إلى التملق”.
وأضافت ميركل في المذكرات التي تحمل عنوان “الحرية: مذكرات 1954-2021″، ونُشرت مقتطفات منها في صحيفة “دي تسايت” الأسبوعية الألمانية: “بالنسبة له، كانت جميع البلدان في منافسة مع بعضها البعض، حيث كان نجاح أي دولة يعني فشل الأخرى، ولم يكن يؤمن بأن ازدهار الجميع يمكن أن يزداد من خلال التعاون”.
كيف نتعامل مع ترمب؟
وأبرزت المجلة أهمية تعليقات ميركل، قائلة إنها جديرة بالملاحظة، نظراً لمستوى الاحترام الكبير الذي كانت تتمتع به بين القادة السياسيين الأوروبيين، حتى مع انتهاء فترة حكمها في ألمانيا، ولذا فإن آرائها حول أفضل طريقة للتعامل مع الرئيس الأميركي السابق ستكون موضع اهتمام السياسيين الذين يستعدون لولايته الثانية.
ووجدت الزعيمة السابقة لحزب “الاتحاد الديمقراطي المسيحي”، أن علاقتها مع ترمب ستكون صعبة للغاية خلال ولايتها، حتى أنها طلبت المشورة من بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس، حول كيفية التعامل معه.
وكتبت ميركل، في إشارة إلى محادثة جرت بينها وبين البابا فرنسيس في الوقت الذي هدد فيه ترمب بانسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ: “سألته، دون ذكر أسماء، كيف يتعامل مع الشخصيات المهمة ذوي الآراء المختلفة تماماً، وحينها فهمني على الفور وأجابني بصراحة: (انحنِ، انحنِ، انحنِ، ولكن تأكدي من ألا تنكسري)”.
وتابعت: “أعجبتني هذه الرؤية، ومن هذا المنطلق كنت أحاول حل مشكلتي الخاصة باتفاقية باريس وترمب في هامبورج”.
الشرق
إنضم لقناة النيلين على واتساب