انتكاسة جديدة.. انفجار محرك صاروخ ياباني خلال اختبار أرضي
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
فيما يشكّل انتكاسة جديدة لوكالة الفضاء اليابانية، انفجر محرك صاروخ ياباني، اليوم الجمعة، خلال اختبار أرضي في شمال البلاد.
وانفجر محرّك "إبسيلون إس"، وهو نموذج مطوّر من صاروخ "إبسيلون-6" الصغير الذي فشل في إكمال مهمّته بعد وقت قصير على إطلاقه في تشرين الأول/أكتوبر، بعد "نحو 20 ثانية من تشغيله"، على ما أعلن مسؤول في وزارة العلوم والتكنولوجيا اليابانية.
وظهر في مشاهد بثتها هيئة الإذاعة اليابانية العامة "إن إتش كاي" ونقلتها وكالة رويترز، انفجار مدوٍّ في منشأة معدنية تلاه ألسنة من اللهب ودخان رمادي كثيف، يتصاعد في الهواء داخل موقع الاختبار في محافظة أكيتا (شمالا).
وأشار المسؤول في الوزارة إلى أنّ وكالة الفضاء اليابانية لم تبلغ عن أي إصابات حتى الساعة.
العرب والعالم مفاجأة عن صاروخ أطلقته كوريا الشمالية تجاه بحر اليابان "سلسلة من الإخفاقات"وتواجه هذه الوكالة راهناً سلسلة من الإخفاقات، بينما كانت معروفة بالموثوقية التي تحملها صواريخها.
وبعد فشل إطلاق صاروخ "إبسيلون-6" بعد وقت قصير من إقلاعه في تشرين الأول/أكتوبر 2022 بسبب مشكلة في المسار، واجهت وكالة الفضاء اليابانية انتكاستين متتاليتين هذا العام مع صاروخ "إتش 3" من الجيل الجديد.
وعجز هذا الصاروخ عن الإقلاع مرة أولى في شباط/فبراير، فيما تلقى خلال محاولة إطلاقه الثانية التي تمّت في آذار/مارس أمراً بالتدمير الذاتي بعد وقت قصير من إقلاعه بسبب عطل جعل من نجاح المهمة أمراً مستحيلاً.
وتعتزم الوكالة إطلاق "إبسيلون إس" للمرة الأولى خلال العام المقبل، بينما لم يُحدَد بعد تاريخ لمحاولة إطلاق "إتش 3" مرة جديدة.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News طوكيو اليابان صاروخالمصدر: العربية
كلمات دلالية: طوكيو اليابان صاروخ
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة ردا على قرار وكالة الطاقة الذرية
الثورة نت/..
أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، اليوم الجمعة، تشغيل آلاف أجهزة الطرد المركزي.
وصرح بهروز كمالوندي، المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، اليوم الجمعة في مقابلة مع قناة “خبر” بشأن إجراءات إيران رداً على قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قائلاً: إجراءاتنا هي إجراءات تعويضية تم البدء بها فوراً.
وأضاف: لقد أبلغنا بذلك مسبقاً، وعندما كان المدير العام هنا، زار منشآت التخصيب لدينا، حيث شاهد الأجهزة المختلفة التي تم تركيبها، والتي تشمل آلاف أجهزة الطرد المركزي. وقلنا لهم إن هذه الأجهزة، رغم سعينا إلى حلول تفاعلية، جاهزة للعمل.
وأشار كمالوندي إلى أن المدير العام نفسه قدّم اقتراحاً يقضي بعدم زيادة مخزون اليورانيوم المخصب بنسبة 60% بشكل مؤقت، ليس بالطريقة التي تتوقف فيها عملية التخصيب على مستويات مختلفة بما فيها 60%، بل بهدف إتاحة مساحة للتفاعل.
وتابع: لقد وافقنا على ذلك بشروط. لكننا أبلغناهم في حينها أننا سنتخذ الإجراءات فوراً. وأمس قبل عودة مسؤولي الوكالة، أبلغناهم هاتفياً بما قمنا به.
وأوضح أن مجال التخصيب هو المجال الأهم الذي سيتأثر، إذ قمنا بزيادة القدرة على التخصيب بشكل كبير. واستخدمنا أنواعاً مختلفة من الأجهزة المتطورة، وزدنا سرعة البحث والتطوير الصناعي لكل من هذه الأجهزة.
وأضاف: نعمل على تطوير البنى التحتية واتخاذ مجموعة من الإجراءات المهمة الأخرى التي تعزز مستوى الأمن.
وشدد كمالوندي قائلاً: كلما ارتكبوا خطأً، وحاولوا باستخدام أسلوب الضغط إعاقة صناعتنا، فإن هذا الأمر لا يتحقق، بل على العكس، يتناقص عدد الدول التي تصوّت لصالحهم في كل مرة.