بايدن يعلق على مقتل أمريكي في غزة: قلبي يعتصره الألم
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم، إن «قلبه يعتصره الألم» بسبب الأنباء التي تفيد بمقتل أمريكي يدعى جادي حجاي يُعتقد أنه قتل على يد الفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر عندما هاجمت الاحتلال الإسرائيلي، بحسب ما ذكرته وكالة «رويترز».
بايدن وزوجته حزينونوكان يُعتقد سابقًا أن حجاي، الإسرائيلي أمريكي يبلغ من العمر 73 عامًا، قد احتُجز كرهينة في الهجوم مع زوجته.
وذكر جو بايدن وزوجته جيل بايدن في بيان أصدره البيت الأبيض: «نحن حزينون بسبب الأخبار التي تفيد بمقتل الأمريكي جادي حجاي، ونواصل الصلاة من أجل رفاهية زوجته جودي وعودتها بأمان».
زوجة حجاي لا تزال محتجزةوقالت وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي إن جوديث وينشتاين، زوجة حجاي، لا تزال محتجزة رهينة في قطاع غزة، ولم يذكر بيان بايدن المزيد من التفاصيل حول ما حدث لهاجاي.
وتابع «بايدن» في بيانه: «اليوم نصلي من أجل أبنائها الأربعة وأحفادها السبعة وبقية أحبائهم الذين أحزنهم نبأ وفاته».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بايدن الرئيس الأمريكي جو بايدن الاحتلال الإسرائيلي الفصائل الفلسطينية فلسطين أمريكا
إقرأ أيضاً:
أحمد هارون: التسامح لا يعني نسيان الألم الناتج عن الإساءة
أكد الدكتور أحمد هارون، أستاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، أن التعامل مع الاعتذار من الأشخاص الذين أساءوا إلينا يتطلب فحصًا دقيقًا ومدروسًا.
وأوضح خلال تقديمه برنامج "علمتني النفوس" عبر قناة "صدى البلد"، أن الرد على الاعتذار يجب أن يكون متزنًا، مشيرًا إلى ضرورة أن يكون الشخص المتضرر حذرًا في اتخاذ قراره بشأن قبول الاعتذار أو رفضه.
وأشار هارون إلى 3 أسئلة أساسية يجب الإجابة عليها قبل اتخاذ قرار قبول الاعتذار: من هو الشخص المعتذر؟ ما هو الفعل الذي ارتكبه؟ وهل كان هذا الخطأ متكررًا أم حدث مرة واحدة عن غير قصد؟، وأكد أن تقييم الضرر الناتج عن التصرفات ومدى تأثيرها على الشخص المتضرر، من الأمور الأساسية التي يجب النظر فيها قبل اتخاذ القرار.
وأضاف أن معرفة مكانة الشخص المعتذر في حياتنا أيضًا لها دور كبير في تحديد ما إذا كان الاعتذار يستحق القبول أم لا.
وفي سياق آخر، أكد الدكتور أحمد هارون أن الشخص المتضرر له كامل الحرية في اتخاذ قرار قبول الاعتذار أو رفضه، ومع ذلك، شدد على أهمية توعية الشخص الذي أساء، بتأثير تصرفاته على النفس البشرية، حيث أن الأذى قد يترك آثارًا نفسية عميقة.
وأضاف أن التسامح هو سمة نبيلة، لكن من المهم أن يتذكر الشخص المتضرر الألم الذي مر به بسبب تصرفات المعتذر، وأخذ الوقت الذي انتظره فيه المعتذر بعين الاعتبار.
وأوضح أن القرار النهائي في قبول الاعتذار أو رفضه يعود بالكامل إلى الشخص المتضرر بناءً على تقييمه للألم والمشاعر الناتجة عن هذا الفعل.