قالت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن تقديراتها تشير إلى أن الإصابات بالمتحور الفرعي الجديد لكوفيد-19 «JN.1» تشكل نسبة تتراوح بين 39 في المئة و50 في المئة من إجمالي الحالات في الولايات المتحدة حتى 23 ديسمبر ديسمبر.

وهذه زيادة من 15 في المئة إلى 29 في المئة في عدد الحالات بالولايات المتحدة بناء على توقعات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها حتى الثامن من ديسمبر ديسمبر.

تايوان ترصد نشاطا للجيش الصيني بالقرب منها منذ 21 دقيقة إسرائيل تستهدف وسط غزة.. والضحايا بالعشرات منذ 53 دقيقة

وقالت المراكز إن نسبة حالات الإصابة بالمتحور لا تزال تتزايد وأصبح الآن المتحور الأكثر انتشارا في البلاد.

وتابعت أن هذه الزيادة المستمرة تشير إلى أن المتحور قد يكون أكثر قدرة على الانتقال من شخص لآخر أو أكثر فاعلية في تجاوز الجهاز المناعي مقارنة بالمتحورات الأخرى المنتشرة.

وأوضحت أنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان«JN.1» سيتسبب في زيادة حالات العدوى أو دخول المستشفيات وإلى أي مدى قد تحدث هذه الزيادة، مضيفة أن اللقاحات والاختبارات والعلاجات الحالية لا تزال تعمل بشكل جيد ضد هذا المتحور.

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم الثلاثاء «JN.1» على أنه «متحور مثير للاهتمام» وقالت إن الأدلة الحالية تظهر أن المخاطر التي يشكلها على الصحة العامة منخفضة.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: فی المئة

إقرأ أيضاً:

المفتي: خطة تنفيذية للتوعية بقضية المياه لمراعاة التحديات الحالية

أكد مفتي الجمهورية الدكتور نظير عياد أن التعاون بين مؤسسات الدولة المعنية؛ ركيزة أساسية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرا إلى أنَّ الحفاظ على المياه لا يُعد مجرد ضرورة خدمية أو بيئية فحسب؛ بل هو واجب ديني وأخلاقي، تتأسس عليه قيم المسؤولية والإعمار في الفكر الإسلامي، الذي يدعو إلى الاقتصاد في الاستهلاك، وصيانة النعم، وعدم التبذير، امتثالًا لقوله تعالى {وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ}.


جاء ذلك خلال استقبال مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، رئيس شركة مياه الشرب بالقاهرة الكبرى المهندس مصطفى الشيمي.

وبحث الجانبان، تعزيز أوجه التعاون المشترك في مجال التوعية المجتمعية بقضايا المياه، والعمل على إطلاق حملات توعوية تهدف إلى بناء وعي جماهيري مستدام بأهمية هذا المورد الحيوي، وضرورة الحفاظ عليه وترشيد استخدامه.


وأشار إلى أن دار الإفتاء المصرية بما لها من امتداد مجتمعي واسع، قادرة على توظيف أدواتها الدعوية والإرشادية في دعم قضايا الوطن، والمشاركة الفاعلة في بناء الإنسان وتهذيب سلوكياته، لا سيما في ما يتصل بسلوكيات الاستخدام اليومي للموارد وعلى رأسها الماء الذي هو شريان الحياة .


من جهته، ثمّن المهندس مصطفى الشيمي، هذه المبادرة المباركة من فضيلة مفتي الجمهورية، مشيدًا بالدور المؤثر الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية في تعزيز القيم المجتمعية النبيلة.

وأكد رئيس شركة مياه الشرب بالقاهرة الكبرى، أن مواجهة التحديات المتعلقة بالمياه تتطلب تضافر الجهود بين الجهات كافة، وفي مقدمتها المؤسسات الدينية، التي تُعدّ صوتًا موثوقًا لدى المواطنين، وقادرة على إحداث تغيير حقيقي في السلوك الجمعي.


وتناول اللقاء مناقشة سبل إطلاق حملات توعوية موسعة، تشمل برامج تثقيفية وورش عمل ومواد إعلامية تُبَث عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، تستهدف مختلف شرائح المجتمع، خصوصًا فئة الشباب وطلاب المدارس والجامعات، مع التركيز على دمج البعد الديني في الخطاب التوعوي؛ بما يعزز من تأثيره ويُكسبه مزيدًا من القبول.


واتفق الجانبان على وضع خطة تنفيذية مشتركة تتضمن مراحل متكاملة للتوعية بقضية المياه، وتستند إلى خطاب علمي وديني متوازن، يراعي التحديات الحالية، ويقدم حلولًا عملية تعكس روح المسؤولية الوطنية والإنسانية.

مقالات مشابهة

  • تركيا.. تراجع مؤشر ثقة المستهلك في أبريل
  • ما سبب الفوضى العالمية الحالية؟
  • 4 مطالب للنخب السياسية في ليبيا؛ لإنهاء الأزمة الحالية
  • عدسة أرض الفيروز التراثية.. معرض فني في متحف شرم الشيخ| صور
  • المفتي: خطة تنفيذية للتوعية بقضية المياه لمراعاة التحديات الحالية
  • البيت الأبيض: فيروس كورونا من صنع الإنسان تسرب من مختبر في الصين
  • بولنت أرنتش: من الخطأ وصف السلطة الحالية بالمجلس العسكري
  • فيروس كورونا يلوح مجددا.. تحذيرات عالمية وهذه أبرز الأعراض ووسائل الحماية
  • 5 جرحى في حادث مرور بالمسيلة
  • البيت الأبيض يطلق موقعا جديدا عن كورونا ويتهم الصين بالتسريب المختبري.. ما القصة؟