غزة.. جيش الاحتلال يصنف 3 آلاف من جنوده بإعاقات دائمة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أدرج جيش الاحتلال الإسرائيلي، 3 آلاف من جنوده في قائمة أصحاب الإعاقات الدائمة منذ بدء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأفادت القناة "12" العبرية، بتصنيف جيش الاحتلال 3 آلاف من جنوده بأصحاب إعاقات دائمة.
وحسب المعطيات المنشورة على الموقع الإلكتروني للجيش، بلغ عدد قتلى جنود الاحتلال القتلى منذ بدء الهجوم البري الإسرائيلي على غزة في أواخر أكتوبر/تشرين الأول إلى 139، في وقت بلغ عدد قتلى الجيش بالإجمال، منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول، نحو 471 ضابطاً وجندياً.
كما بلغ عدد جنود الاحتلال الذين أعلن عن إصابتهم، منذ بدء التوغل البري في القطاع، إلى 784 جندياً وضابطاً، بينهم 179 إصاباتهم خطيرة، و302 متوسطة، و303 طفيفة.
اقرأ أيضاً
إسرائيل تخطط لتسريح الآلاف من جنود الاحتياط.. إعلام عبري يكشف التفاصيل
كما ذكر أنه منذ بداية الحرب، أصيب 1952 ضابطاً وجندياً إسرائيلياً، مشيراً إلى أن من بينهم 311 إصاباتهم خطيرة، و548 متوسطة، و1093 طفيفة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة لليوم الـ77 على التوالي، وقصفه العنيف الجوي والمدفعي المكثف على عدة مناطق بالقطاع وتدمير المنازل والبيوت على رؤوس ساكنيها وتدمير الطرق والبنية التحتية.
وذكرت وسائل وسائل إعلام عبرية أن جيش الاحتلال سحب لواء غولاني من قطاع غزة بعد 60 يوما من القتال تكبد فيها خسائر كبيرة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء منذ بداية الحرب إلى ما يزيد عن 20 ألف شهيد بينهم 8 آلاف طفل و6200 سيدة، في حين بلغ عدد المصابين أكثر من 53 ألف إصابة.
اقرأ أيضاً
حرب غزة تسبب إعاقة 1600 جندي إسرائيلي
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال إسرائيل جنود الاحتلال غزة إعاقات جیش الاحتلال بلغ عدد آلاف من
إقرأ أيضاً:
غزة أخرجت أكثر من 10 آلاف ضابط وجندي من جيش الاحتلال عن الخدمة
يواجه جيش الاحتلال أزمة متفاقمة منذ السابع من أكتوبر، مع ارتفاع أعداد الجرحى والمصابين إلى 78 ألف جندي، بزيادة قدرها 16 ألفا منذ بدء العدوان على غزة، وفقا لمعطيات رسمية.
وتثير هذه الأرقام قلقا متزايدا في الأوساط العسكرية والسياسية الإسرائيلية، خاصة مع تزايد حالات الإصابات الجسدية والنفسية الخطيرة، ما يشكل عبئا متزايدا على المنظومة الصحية والعسكرية.
وتبلغ نسبة الجرحى من فئة الشباب دون سن الثلاثين 51 بالمئة من إجمالي المصابين، فيما يشكل جنود الاحتياط النسبة الأكبر من المصابين الجدد، وسط توقعات بارتفاع حالات اضطراب ما بعد الصدمة.
وخلال جلسة خاصة في الكنيست، كشفت ممثلة وزارة جيش الاحتلال أن 10 بالمئة من الجرحى يعانون إصابات متوسطة إلى خطيرة، وأن 6363 منهم بحاجة إلى مرافقة طبية دائمة، بينهم 486 جنديا من مصابي الحرب، في محاولة لاحتواء الأزمة، أضافت حكومة الاحتلال 400 معالج نفسي جديد للتعامل مع المصابين باضطرابات نفسية.
وارتفعت ميزانية رعاية الجرحى بنسبة 72 بالمئة منذ عام 2020، إلى مئات ملايين الدولارات، ومع ذلك، لا تزال حكومة الاحتلال تواجه ضغوطا متزايدة لتوفير حلول طويلة الأمد، بدلا من الحلول المؤقتة التي يتم تبنيها حاليا.
إلى جانب أزمة الجرحى، يواجه جيش الاحتلال نقصا حادا في القوى البشرية، حيث كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن هيئة الأركان العامة، بقيادة رئيس الأركان الجديد إيال زامير، تشعر بقلق متزايد بسبب فقدان أكثر من عشرة آلاف جندي لن يعودوا للخدمة بعد العدوان على غزة.
وترجع الصحيفة هذا النقص إلى سياسة تقليص أعداد الجنود في عطلات نهاية الأسبوع، التي تم تبنيها قبل خمس سنوات، والتي كشفت تحقيقات السابع من أكتوبر عن تداعياتها الكارثية، وهو ما يعني تهديدا على الصعيد العسكري على المدى البعيد.