تعرف على تفاصيل حفل وائل كفوري بمناسبة رأس السنة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
يستعد النجم اللبناني وائل كفوري، لإحياء حفل ليلة رأس السنة في لبنان يوم 31 ديسمبر، ويقدم خلال الحفل مجموعة كبيرة من أشهر أغنياته المحببة لدى جمهوره، وذلك بمناسبة احتفالات رأس السنة.
آخر أعمال وائل كفوري
وطرح اللبناني وائل كفوري، مؤخرًا أغنيته الجديدة "حالف عالحب" وتعاون في الأغنية مع منير بوعساف وبلال الزين في التوزيع الموسيقى والتلحين.
بدأ وائل كفوري، حياته بعد استوديو الفن ثم حقق انتشارًا وشهرة كبيرة بعد إصداره أغنيته الأولى "ما وعدتك بنجوم الليل" ثم أطلق ألبومه الأول شافوها وصارو يقولوا عام 1994، وانهى خدمته العسكرية في نهاية عام 1997 وأطلق ألبومه 12 شهر الذي يحوي جميع الأغاني التي غناها خلال فترة الجيش مثل؛ أغنية "عيد الاستقلال" و"عيد العشاق" و"رسالة إلى أمي" توالى بعدها في إصدار الألبومات شارك بالعديد من المهرجانات العربية مثل مهرجان جرش في الأردن ومهرجان قرطاج في تونس.
وفي عام 1996 قدم ديو مين حبيبي أنا، حيث جاء المخرج سيمون أسمر بفكرة عمل (دويتو) بين وائل كفوري ونوال الزغبي في عام 1998ثم قدم دويتو بعنوان وصية حب مع ديانا حداد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مهرجان جرش حفل وائل كفوري المهرجانات العربية آخر أعمال وائل كفوري وائل كفوري احتفالات رأس السنة وائل کفوری
إقرأ أيضاً:
«لا» كبيرة لتهجير الفلسطينيين
«لا» كبيرة أعلنتها دولة الإمارات العربية المتحدة رفضاً لدعوات تهجير السكان من قطاع غزة، انطلاقاً من موقفها الداعم للسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وهو موقف تاريخي وراسخ يصون حقوق الشعب الفلسطيني ويدفع باتجاه حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، عبر إيجاد أفق سياسي جاد يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة.
موقف الإمارات المستنكر لدعوات التهجير عبّر عنه البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية، وجددت عبره رفضها القاطع للمساس بالحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني ومحاولة تهجيره تحت أي ذريعة كانت.تدرك الإمارات أن مثل هذه الدعوات لا تزيد الأزمة إلا تعقيداً، وتقوض فرص السلام والتعايش في المنطقة، معتبرة أن التحديات الكبيرة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط تتطلب تعزيز جسور التواصل والحوار، وتغليب الحلول الدبلوماسية، وتكثيف الجهود الإقليمية والدولية الداعمة لمسار السلام الشامل.
كانت الدعوات إلى تهجير سكان قطاع غزة قد تزايدت من قبل الإدارة الأمريكية الجديدة، حيث كرر الرئيس دونالد ترامب إطلاق مثل هذه الدعوات، كان آخرها خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يقوم بزيارة إلى الولايات المتحدة.
كلام خطر وغير مسبوق لرئيس أمريكي، بما يعنيه من انتهاك لكل القوانين والعلاقات الدولية، وحق تقرير المصير، وللشرعية الدولية ولكل ما صدر عنها من قرارات بخصوص القضية الفلسطينية، كما أنه يخالف القانون الدولي الإنساني واتفاقات جنيف وبروتوكولاتها.
إنه إعلان صريح من جانب رئيس دولة عظمى، بعزمه تنفيذ تهجير قسري لمليوني فلسطيني، وهي خطوة يعدها القانون الدولي ضمن «الجرائم ضد الإنسانية»، إذ إن مفهوم التهجير القسري هو «ممارسة ممنهجة تنفذها حكومات أو قوى عسكرية تجاه مجموعات بشرية أو عرقية أو دينية، بهدف إخلاء أراض وإحلال مجاميع أخرى بدلاً منها»، ويكون التهجير القسري، إما مباشراً، وإما من خلال ترحيل السكان من مناطق سكناهم بالقوة، وإما بشكل غير مباشر عن طريق دفع الناس إلى الرحيل أو الهجرة باستخدام وسائل الضغط والترهيب والاضطهاد.
الأخطر في مشروع ترامب أنه هدد باللجوء إلى العنف إذا لم ينفذ التهجير، أي أنه مصمم على الاستيلاء عليها، ولم يستبعد نشر قوات أمريكية لدعم إعمار غزة، بل والتطلع إلى ملكية أمريكية طويلة الأمد.
ربما لا يدرك ترامب أن غزة وأي أرض عربية أخرى ليست مشاعاً يمكن لأحد أن يستولي عليها، من خلال القوة والهيمنة، وربما لم يشاهد الرئيس الأمريكي جحافل الفلسطينيين يغادرون خيامهم الممزقة في الجنوب وهم يتوجهون مشياً على أقدامهم إلى مدنهم وبلداتهم المدمرة كي يعيشوا تحت أنقاضها في رفضهم التاريخي لخطة التهجير الإسرائيلية وتحدي حرب الإبادة التي تعرضوا لها.
المطلوب في هذه اللحظة موقف عربي موحد في مستوى الخطر الذي تمثله خطة ترامب، ومحاولة فرض واقع جديد وخطر في المنطقة، وخصوصاً محاولة ممارسة ضغوط على كل من مصر والأردن لحملهما على قبول خطته.
ردود الأفعال العربية والدولية المستنكرة لدعوات التهجير التي أطلقها ترامب تعكس حالة القلق من أن يؤدي تصعيد الأوضاع في المنطقة إلى وضع يصعب معه السيطرة عليها في المستقبل.