نيوزويك. صواريخ الحوثيين في البحر الأحمر قد تكون لها صلة بالصين
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت مجلة نيوزويك، الجمعة، إن الصين ربما لعبت دوراً غير مقصود في انتشار تكنولوجيا الصواريخ الباليستية التي انتهت في أيدي الحوثيين الذين يهاجمون سفن الحاويات في الشرق الأوسط.
ووفقا للمجلة: أثار مدون عسكري صيني يستخدم اسم “كوروليف”، وله أكثر من 6 ملايين متابع على تطبيق المدونات الصغيرة Weibo، جدلاً حادًا هذا الأسبوع بعد التلميح إلى احتمال استخدام حركة الحوثي لتكنولوجيا الصواريخ الصينية.
أطلق الحوثيون، المتمركزون في اليمن، صواريخ باليستية مضادة للسفن باتجاه ممرات الشحن الدولية المزدحمة في البحر الأحمر، حيث تحمل السفن التجارية البضائع من وإلى الموانئ الأوروبية والآسيوية الرئيسية.
ووصفت الجماعة هذه الخطوة بأنها رد على الهجوم العسكري الإسرائيلي المستمر ضد قطاع غزة الفلسطيني.
وأشار كوروليف، في منشور له يوم الأحد، إلى المصدر الصيني للسلاح المضاد للسفن الذي يستخدمه الحوثيون.
وأضاف أن الصاروخ ربما يكون مستمدًا من التكنولوجيا الصينية التي تم تبادلها سابقًا مع إيران.
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن مبادرة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر
أطلق منتدى الشرق الأوسط، مبادرة جديدة تهدف لمواجهة تهديدات جماعة الحوثي في البحرين الأحمر والعربي، بعد أيام من إعلان الحوثيين عودة الحظر للسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، بعد منع قوات الاحتلال دخول المساعدات لقطاع غزة.
وقال موقع "ميدل إيست" إن منتدى الشرق الأوسط أعلن عن إطلاق مبادرة أمن البحر الأحمر تحت مسمى "الإستراتيجية لأمن الملاحة البحرية"(RSSI)، لمكافحة الهجمات "الإرهابية" لجماعة الحوثي في البحر الأحمر، وحماية أحد أهم الممرات البحرية في العالم.
وقبل يومين أعلنت جماعة الحوثي، فرض حصار بحري على جميع السفن الإسرائيلية المبحرة في البحر الأحمر وخليج عدن أو ما حولهما، بعد انتهاء مهلة حددها زعيم الحوثيين لإسرائيل لإدخال المساعدات لقطاع غزة، ورفض الأخيرة دخول المساعدات.
ويهدف مشروع "الاستراتيجية لأمن الملاحة البحرية" لحشد جهود صناع القرار الأمريكيين، وقادة الشحن العالميين، والجهات المعنية الدولية لوضع إطار أمني منسق ودائم لمعالجة هذه القضية الحيوية.
وقال إريك نافارو، مدير معهد الأمن البحري في البحر الأحمر: "لا بد من اتخاذ إجراءات حاسمة لتحييد التهديد البحري المتزايد الذي يشكله الحوثيون"، مشيرا إلى أن مبادرة أمن البحر الأحمر ستعزز "جهود الدعوة إلى السياسات، ومشاركة القطاع الخاص، والتوعية العامة لضمان أمن التجارة العالمية واستمرارها".
وتتمثل أبرز الأهداف الاستراتيجية للمبادرة، بإشراك صناع القرار في الولايات المتحدة - الدعوة إلى زيادة تمويل الأمن البحري، وفرض عقوبات مستهدفة على الميسرين الإيرانيين، وتوسيع قدرات البحرية الأمريكية.
كما تهدف لحشد أصحاب المصلحة في مجال الشحن العالمي وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لنشر التقنيات الدفاعية وتأمين طرق الشحن التجاري، وتعزيز الوعي العام وإطلاق حملات إعلامية ومقالات رأي واتصالات استراتيجية لتسليط الضوء على ضرورة مواجهة الهجمات الحوثية.