قصف إسرائيلي عنيف على دير البلح.. واستشهاد 18 مدنيا في مخيم النصيرات
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
قالت وسائل إعلام عربية، اليوم السبت، إن هناك قصفا إسرائيليا عنيفا على منطقة دير البلح.
وأعلنت الصحة الفلسطينية، استشهاد 18 مدنيا جراء غارات إسرائيلية عنيفة على مخيم النصيرات وسط القطاع.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أنه تم انتشال 30 جثماناً لشهداء من تحت أنقاض منزل عائلة خلة بعد ساعات من القصف العنيف لقوات الاحتلال في جباليا النزلة شمال قطاع غزة.
وحسب “صوت فلسطين”، ما زال عدد كبير من الشهداء تحت الأنقاض.
وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية، تصدّيها لقوات الاحتلال المتوغلة في قطاع غزّة، ملحقة المزيد من الخسائر في صفوف جنوده وآلياته وجنوده، حيث ارتفع عدد قتلى الاحتلال 471 منذ السابع من أكتوبر، بعد الاعتراف بمقتل جنديين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية الصحة الفلسطينية إسرائيل شمال قطاع غزة غارات اسرائيلية فصائل المقاومة الفلسطينية فلسطين قطاع غزة قصف اسرائيلي قتلى الاحتلال مخيم النصيرات منطقة دير البلح
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يزعم أن جهات داخلية وخارجية تضرّ بـإسرائيل والمعارضة تقرّ العكس
زعم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السبت، أن جهات داخلية وخارجية قد سرّبت معلومات وصفها بـ"الحسّاسة"، ساهمت بـ"تقويض" أمن دولة الاحتلال الإسرائيلي.
ودعا نتنياهو، إلى فتح تحقيق موسّع ضد وسائل إعلام دولية يشتبه "بتورطها" في نقل تلك المعلومات.
في المُقابل، يواجه نتنياهو، تُهم المعارضة، بالوقوف خلف تسريب الوثائق، من أجل تخفيف الضغط على حكومته، والتهرّب من المسؤولية عن إفشال جهود التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى.
وقال نتنياهو، خلال مقطع مسجل مدته تزيد عن 6 دقائق، نشره مكتبه: "التسريبات الأخيرة خرجت من المجلس الأمني المصغر ومنحت معلومات ذات قيمة كبرى لأعدائنا".
وأضاف بأن "التسريبات التي طالت اجتماعات المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت) والفريق المفاوض تضمنت معلومات عسكرية حساسة، ما تسبب في تعزيز موقف حركة حماس وإلحاق أضرار كبيرة بالأمن الإسرائيلي".
وزعم نتنياهو، أن التسريبات الأخيرة "ليست مجرد تجاوزات عادية، بل هي محاولة متعمدة للإضرار بسمعته الشخصية وتفعيل ضغوط سياسية عليه"، فيما دعا إلى "التحقيق مع وسائل إعلام دولية".
وزعم أنها "لعبت دورا في نشر التسريبات" حيث ادعى في الوقت نفسه، أن هذه الوسائل قد: "ساهمت في تقويض الأمن القومي الإسرائيلي وتشويه صورته أمام العالم".
ودافع نتنياهو، عن فلدشتاين، بالقول: "هو شخص وطني لا يمكن أن يمس بأمن إسرائيل".
وبحسب إعلام عبري رسمي، كانت النيابة العامة الإسرائيلية، الخميس الماضي، قد قدّمت لائحة اتهام ضد المتهم الرئيسي بقضية التسريبات داخل مكتب نتنياهو، إيلي فلدشتاين، كان أبرزها: "تسريب معلومات سرية، بنيّة الإضرار بأمن الدولة".
وفي السياق نفسه، خلال الأيام القليلة الماضية، تداولت وسائل إعلام عبرية، من بينها صحيفة "هآرتس"، أنباء تبرز أنّ نتنياهو تحدث مع المتّهم فلدشتاين، قبل فترة قصيرة من حدوث عملية التسريب.
والخميس الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية، مذكرتي اعتقال دوليتين، بحق نتنياهو ووزير حربه السابق، يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الإبادة المتواصلة التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، لأكثر من عام كامل.
وبدعم أمريكي، تشن دولة الاحتلال الإسرائيلي، حرب إبادة جماعية على كامل الأهالي في قطاع غزة المحاصر، أسفرت عن أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.