بعد طمر مساحات شاسعة.. بركان أيسلندا يخمد ثورانه| شاهد
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
بعد ثوران بركان ليلة الاثنين في شبه جزيرة ريكيانيس في أيسلندا، وُضعت قوات الدفاع المدني في حالة تأهب قصوى، وأقام العمال حواجز على شكل تلال عالية للحد من تدفق الحمم والصخور المنصهرة.
وبدأ ثوران البركان على بُعد بضع كيلومترات من غريندافيك، وامتدت الشقوق في الأرض نحو القرية الواقعة على بعد 40 كيلومتراً تقريباً جنوب غرب العاصمة الأيسلندية.
جاء ذلك ضمن تقرير عرضته فضائية “يورونيوز”.
والآن يستعد العمال لعودة السكان بعد نشاط زلزالي عنيف على مدى أسابيع، ويتفحصون البنية التحتية، مثل الأنابيب تحت الأرض، وخطوط الكهرباء ويحاولون رأب الصدوع العديدة حول المدينة.
ويقول خبراء إن الثوران البركاني قد انتهى في الغالب، لكن وكالة الأرصاد الجوية الوطنية حذرت من إمكانية انفتاح شقوق جديدة في الأرض.
يأتي ذلك، بعدما أجلت السلطات الشهر الماضي قرابة 4000 شخص من سكان البلدة المعروفة بصيد الأسماك تخوفاً من حدوث ثوران بركاني كبير في شبه جزيرة ريكانيس، كما أغلقت منتجع "بلو لاغون" للطاقة الحرارية الأرضية القريب من البلدة والمعروف بمياهه الفيروزية.
لذلك يقوم العمال أيضًا بحفر خنادق لدفن أنابيب المياه الساخنة من محطة الطاقة المحلية، وحمايتها من تدفق الحمم، وسيُسمح للسكان بالعودة للمرة الأولى منذ ثوران البركان، فقط لتفقد منازلهم وممتلكاتهم في زيارات قصيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بركان ايسلندا نشاط زلزالي الثوران البركاني الأرصاد
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من الدنمارك على تصريحات ترامب بشأن ضم جزيرة جرينلاند إلى أمريكا
علق وزير الدفاع الدنماركي، ترويلز لوند بولسن، لشبكة البث العامة "دي آر"، علي تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي جدد فيها دعمه لـ"ضم" جزيرة جرينلاند إلى الولايات المتحدة، وذلك خلال خطاب ألقاه أمام الكونجرس قائلا: إن ذلك لن يتحقق".
وذكر وزير الدفاع الدنماركي قائلا : "الاتجاه الذي ستسير فيه جرينلاند سيقرره الجرينلانديون"، لافتا إلى أن ترامب عبّر عن تأييده لتقرير سكان الجزيرة الدنماركية ذات الحكم الذاتي، مصيرهم.
وجدّد الرئيس الأمريكي في خطابه أمام الكونجرس، ليل الثلاثاء، دعمه لانضمام جرينلاند إلى الولايات المتحدة، وشدد على أهمية الجزيرة للأمن القومي والعالمي.
وتمتع جزيرة جرينلاند الواقعة في القطب الشمالي، بالحكم الذاتي تابع للدنمارك، وكان جزءا منها لأكثر من 6 قرون، ويرتبط بعلاقة وثيقة مع الاتحاد الأوروبي، ويستضيف قاعدة كبيرة للقوات الجوية الأميركية.
ويعيش في جرينلاند أكثر من 56 ألف نسمة، يتحدث الكثير منهم اللغة الدنماركية، إلا أن اللغة الرسمية هي "كالاليسوت"، التي تنتمي للغات الإينويتية.