جهاز مكافحة الإرهاب: سنطلق استمارة التطوع على ملاك جهازنا
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
السبت, 23 ديسمبر 2023 10:13 ص
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أعلن جهاز مكافحة الإرهاب، اليوم السبت، إطلاق استمارة التطوع على ملاك الجهاز، فيما حدد 6 شروك للتقديم.
وذكر الجهاز في بيان ، تلقاه / المركز الخبري الوطني /، أنه “نود ان نسترعي انتباه شبابنا الواعي الى انه سيطلق استمارة التطوع على ملاك جهازنا على منصات التواصل الاجتماعي الرسمية الموثقة لجهازنا (حصريا)”.
وأشار الى أنه “تم تحديد 6 شروط للتقديم هي:
1. ان يكون المتقدم عراقي الجنسية ومن ابويين عراقيين.
2. ان لا يقل عمر المتطوع عن (18) سنة ولا يزيد عمره على (30) سنة (يحتسب العمر من تاريخ التقديم).
3. ان يكون قويم الاخلاق وحسن السمعة والسلوك.
4. ان يكون مستوفياً لشروط اللياقة البدنية والسلامة الصحية.
5. غير محكوم عليه بجناية او بجنحة مخلة بالشرف او جرائم الإرهاب او جرائم المخدرات او الجرائم الماسة بأمن الدولة الداخلي والخارجي.
6.ان يكون حاصلاً على شهادة الدراسة الابتدائية في الأقل.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: ان یکون
إقرأ أيضاً:
النظام الجزائري والإرهاب… تواطؤ لا يمكن تجاهله
زنقة 20. الرباط / فكري سوسان
كشف تفكيك خلية إرهابية مرتبطة بتنظيم داعش في المغرب، وضبط أسلحة مهربة عبر الحدود الجزائرية، مرة أخرى عن حقيقة خطيرة: إلى أي مدى تتورط الجزائر في انتشار الإرهاب في المنطقة؟
لم يعد الأمر مجرد صدفة. لقد أصبحت الحدود الشرقية للمغرب ممراً للأسلحة والعناصر المتطرفة التي تسعى إلى نشر الفوضى. ورغم محاولات السلطات الجزائرية التنصل من هذه الوقائع، فإن المعطيات على الأرض تشير إلى تساهل متعمد، إن لم يكن تواطؤاً مباشراً، في توفير بيئة حاضنة لهذه الأنشطة التخريبية.
على النقيض من ذلك، يواصل المغرب إثبات التزامه الجاد بمحاربة الإرهاب. فالتحركات السريعة والفعالة للمكتب المركزي للأبحاث القضائية تعكس استراتيجية أمنية محكمة مدعومة بشراكات دولية قوية. لكن رغم هذه الجهود، تظل الجزائر نقطة ضعف في محيط المنطقة، حيث تتحول أراضيها إلى قاعدة خلفية للجماعات الإرهابية وشبكات التهريب.
الأمر هنا ليس مجرد قضية أمن داخلي، بل هو مسؤولية إقليمية ودولية. فإذا كانت الجزائر جادة في محاربة الإرهاب، فعليها أولاً القضاء على هذه الفوضى المنتشرة داخل حدودها. فالإرهاب لا يولد في فراغ؛ بل يحتاج إلى دعم وتمويل وطرق لوجستية، وعندما تضبط أسلحة مهربة من الجزائر إلى المغرب، فإن الصورة تصبح واضحة: هناك تواطؤ لا يمكن إنكاره.
آن الأوان للمجتمع الدولي أن يتعامل مع هذه المسألة بجدية. الإرهاب تهديد عالمي، والمغرب يفي بالتزاماته في مكافحته، فماذا عن الجزائر؟ هل ستتخذ خطوات حقيقية لمحاربة هذه الظاهرة، أم ستظل جزءًا من المشكلة؟