شارك آلاف المغاربة، الجمعة، في مسيرات ووقفات احتجاجية في "يوم الغضب"، وذلك احتجاجاً على التطبيع مع إسرائيل.

وجاءت هذه التحركات بمناسبة الذكرى الثالثة لتوقيع الاتفاق الثلاثي بين المغرب والولايات المتحدة وإسرائيل، الذي أعاد تطبيع العلاقات بين الرباط وتل أبيب.

وشهدات عشرات المدن المغربية بعد صلاة الجمعة وقفات الاحتجاجية تنديداً بالجرائم الصهيونية في فلسطين ورفضاً للتطبيع، وذلك ضمن فعاليات "جمعة الغضب 11" التي دعت إليها "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة".

ورفع المحتجون خلال الوقفات التي نظمت أمام عشرات المساجد بمختلف جهات المملكة الأعلام والرموز الفلسطينية ولافتات تدعم المقاومة والشعب الفلسطيني، وصوراً تظهر حجم الدمار والمجازر التي خلفها جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وفي مدينة الدار البيضاء، نظمت مساء الجمعة "الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع" وقفة تضامنية واحتجاجية أمام القنصلية الأمريكية، فيما عرفت عشرات المدن وقفات مماثلة.

ودعت "مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين" إلى المسيرات والوقفات، حيث رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها: "الشعب المغربي يطالب بطرد مكتب الاتصال الإرهابي من الرباط وإغلاق مكتب الاتصال في تل أبيب وإلغاء كل اتفاقيات الشؤم التطبيعي"، "التطبيع جريمة خيانة"، وغيرها من الشعارات المؤيدة للمقاومة الفلسطينية.

كما أحرق المتظاهرون العلم الإسرائيلي خلال الوقفة الاحتجاجية، وهتفوا بشعارات تندد بالتطبيع وتؤيد المقاومة الفلسطينية، مثل "الشعب يريد إسقاط التطبيع" و"الشعب يريد تجريم التطبيع" و"يا شهيد ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح".

وجاءت الاحتجاجات التي تزامنت مع الذكرى الثالثة لتوقيع اتفاق استئناف العلاقات بين الرباط وتل أبيب، في وقت يستمر فيه حشد "الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع"، إلى جانب هيئات سياسية ونقابية وحقوقية، للمسيرة الوطنية الشعبية الأحد المقبل بالرباط، لتجديد التضامن مع غزة المحاصرة والمطالبة بتجريم التطبيع وغلق مكتب الاتصال الصهيوني بالرباط.

وتوالت خلال الأيام الماضية مطالب أحزاب سياسية بإلغاء التطبيع، كان آخرها مطالبة حزب "التقدم والاشتراكية" وقف التطبيع مع إسرائيل، وملاحقتها أمام الجنائية الدولية.

كما أطلقت شخصيات سياسية ونقابية وحقوقية وإعلامية واقتصادية مغربية، في 22 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عريضة للتوقيع، تطالب الدولة المغربية بإلغاء كل اتفاقيات تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.

ويشارك المغاربة بفعاليات تضامنية مع غزة بشكل شبه يومي منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، كان من أبرزها المسيرة المليونية التي نظمت في 15 أكتوبر الماضي بالعاصمة الرباط.

وتحولت المسيرات والوقفات التي ينظمها المغاربة منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" إلى مصدر قلق لدولة الاحتلال الإسرائيلي، إذ بدأ الإعلام العبري بوصف هذه المسيرات بأنها "معاداة للسامية".

المصدر | متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: المغرب تطبيع إسرائيل غزة

إقرأ أيضاً:

تعرف على القنابل الخمسة التي تستخدمها إسرائيل في إبادة غزة

تعرف على القنابل الخمسة التي تستخدمها إسرائيل في إبادة غزة

مقالات مشابهة

  • الحرية المصري: وقفات الشعب المصري بساحات المساجد تؤكد رفض مصر القاطع لجرائم إسرائيل أمام العالم
  • المغاربة يؤدون صلاة عيد الفطر في أجواء التآزر والتآخي (صور)
  • وقفات في عدة مدن مصرية رفضًا للتهجير ودعماً القضية الفلسطينية
  • أعضاء ونواب تنسيقية شباب الأحزاب يشاركون في وقفات تضامنية لدعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير
  • عقب صلاة العيد.. الآلاف يتظاهرون في طنطا رفضا للتهجير ودعما للقضية الفلسطينية
  • “گروك” يكشف المستور: كيف فضح الذكاء الاصطناعي أكاذيب الجزائر عن الصحراء المغربية؟
  • أساتذة جامعيون يطلقون مشروعا لتشجيع الأبحاث حول القضية الفلسطينية ومحاربة التطبيع
  • قاسم: نرفض التطبيع مع إسرائيل ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام العدوان الإسرائيلي
  • هكذا تحدث الرئيس اللبناني عن إمكانية التطبيع مع إسرائيل ونزع سلاح حزب الله
  • تعرف على القنابل الخمسة التي تستخدمها إسرائيل في إبادة غزة