الكيان الإسرائيلي يواصل غاراته المميتة على أنحاء متفرقة من قطاع غزة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، لليوم الـ 78، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين في مناطق متفرقة من القطاع، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 بالمائة من السكان.
وقصفت طائرات الاحتلال عددا من منازل المدنيين بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين.
كما شن الاحتلال هجوما على مدينة /بني سهيلا/ شرق خان يونس جنوبي القطاع وسط أنباء عن سقوط شهداء و إصابات.
ميدانيا، اندلعت اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جباليا شمالي القطاع في وقت أعلن فيه الاحتلال أنه يستعد لبدء "المرحلة الثالثة" من الحرب.
وتشير مصادر محلية في قطاع غزة إلى وجود إصابات وشهداء في المنازل والشوارع، حيث لا تستطيع الطواقم الطبية انتشالهم بسبب تعمد الاحتلال منعهم من الوصول وإسعافهم.
ويأتي استمرار الكيان الإسرائيلي في شن غاراته المميتة على قطاع غزة في وقت تبنى فيه مجلس الأمن الدولي قرارا يطالب فيه بتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للمدنيين وإزالة كافة العقبات أمام تدفقها.
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة قد أعلنت عن ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلية المدمرة إلى 20 ألفا و57 شهيدا، و53 ألفا و320 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي: الاحتلال يواصل سياسة الإبادة والتجويع في غزة
يمانيون../
أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، أن استمرار الاحتلال في قطع المساعدات الإنسانية، إلى جانب التصريحات التحريضية لمسؤوليه، يكشف عن نية مبيتة لمواصلة جريمة الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في غزة.
وأوضح المرصد في بيان صحفي أنه “لا يوجد أي استثناء قانوني يجيز للاحتلال حرمان الفلسطينيين من المساعدات الإنسانية الأساسية”، مشدداً على أن هذه الممارسات تمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية.
وأضاف أن الاحتلال لا يكتفي باستخدام المساعدات كورقة تفاوضية لتحقيق مكاسب سياسية أو عسكرية، بل ينتهج سياسة تجويع ممنهجة، تهدف إلى خلق بيئة معيشية قاتلة تجعل استمرار الحياة في غزة أمرًا مستحيلاً.
كما أشار إلى أن التصريحات الإسرائيلية المتكررة حول “فتح الجحيم” على قطاع غزة، ومنع الإمدادات الإنسانية، تمثل تحريضًا مباشراً على الإبادة الجماعية، في تحدٍّ واضح للشرعية الدولية.
ودعا المرصد الحقوقي المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل وحاسم لوقف هذه الجرائم، وحماية سكان قطاع غزة من مخططات القتل البطيء والتهجير القسري، مشددًا على ضرورة فرض ضغوط دولية حقيقية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة.