هيئة الاستثمار تعلن عن بناء (14)ألف مدرسة في بغداد والمحافظات
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
آخر تحديث: 23 دجنبر 2023 - 10:03 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- أعلنت الهيئة الوطنية للإستثمار بالتنسيق مع وزارة التربية، اليوم الخميس، التوجه لإنشاء 14 ألف مدرسة في العاصمة بغداد والمحافظات.وذكر بيان للهيئة الوطنية للإستثمار ، أن “رئيس الهيئة الوطنية للإستثمار حيدر محمد مكية، أستقبل وزير التربية ابراهيم نامس الجبوري والوفد المرافق معه، وبحثا مع شركة هانوا الكورية الجنوبية متطلبات إنشاء مدارس في بغداد والمحافظات” ،مبيناً أن “رئيس الهيئة ترأس إجتماعا بحضور مستشار رئيس الوزراء لشؤون التربية والتعليم عدنان السراج”.
وأكد مكية خلال الإجتماع، إن “الهيئة حريصة على تعضيد مؤشرات الإستثمار في مؤسسات الدولة وتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين عبر تطبيق ما تعلق في البرنامج الحكومي بالقطاع الإستثماري والإقتصادي”، وأشار إلى أن “الإجتماع جاء مكملا للزيارة السابقة لمدينة بسماية التي تضمنت الإطلاع على التصاميم والمساحات الخاصة بأبنية المدارس داخل المدنية”.وتابع مكية، أن “الهيئة تتوجه بالتنسيق مع وزارة التربية لإنشاء (14000) مدرسة في بغداد والمحافظات لسد الحاجة في مديريات التربية، وخدمة القطاع التربوي”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: بغداد والمحافظات
إقرأ أيضاً:
الهيئة الوطنية للأسرى تطالب بالإفراج عن قحطان وتدين صمت المجتمع الدولي
طالبت الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين، جماعة الحوثي بسرعة إطلاق سراح المخفي قسرا القيادي والسياسي اليمني محمد قحطان المغيب في سجون الحوثيين منذ عشر سنوات.
وحمّلت الهيئة في بيان لها بمناسبة مرور عقد كامل على اختطاف عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح محمد قحطان في 5 أبريل 2015، حملت جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياة السياسي محمد قحطان، متهمة إياها باستخدام قضيته كورقة ابتزاز سياسي، والاستمرار في جريمة إخفائه القسري منذ عشر سنوات داخل سجونها.
وأكدت أن اسم قحطان، مدرج في كافة قوائم التفاوض الخاصة بالأسرى والمختطفين، بما في ذلك القرار الأممي 2216 واتفاق ستوكهولم، الذي نص بوضوح على الإفراج عنه، غير أن جماعة الحوثي لا تزال ترفض إطلاق سراحه، أو حتى الكشف عن مصيره، أو السماح لعائلته بالتواصل معه.
واعتبرت الهيئة استمرار احتجاز قحطان بأنه "جريمة إخفاء قسري"، وفقاً لما نص عليه إعلان الأمم المتحدة لعام 1992، مشيرة إلى أن صمت المجتمع الدولي وعجزه عن التحرك خلال السنوات الماضية قد شجع الحوثيين على التمادي في انتهاكاتهم المتواصلة.
كما شددت على أن استمرار الإخفاء القسري يعد انتهاكاً جسيماً للعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وخصوصاً المادتين (9) و(10)، اللتين تنصان على الحماية من الاعتقال التعسفي وحق المحتجز في المعاملة الإنسانية.
ودعت الهيئة الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن إلى ممارسة ضغط فعّال على جماعة الحوثي من أجل وقف سياسة المساومة والابتزاز في قضية السياسي محمد قحطان، والمطالبة بالإفراج الفوري عنه وعن بقية المختطفين دون قيد أو شرط.