أول تعليق من "حماس "على قرار مجلس الأمن بشأن غزة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أدلى تنظيم "حماس" بتعليق يوم الجمعة حول قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن غزة، ووصفه بأنه "خطوة غير كافية"، مشيرًا إلى عدم وجود قرار دولي لوقف الحرب.
عاجل - أول تعليق رسمي من "حماس" على قرار مجلس الأمن بشأن مساعدات غزة أسعار الدولار تستقر بالبنوك.. والسوق السوداء تقلبات قوية مع استمرار ضعف الجنيهفي بيان نُشِرَ على موقعها الرسمي، أكدت "حماس" أن القرار الأممي لا يفي بمتطلبات الوضع الكارثي الذي خلقته إسرائيل، خاصةً بناءً على عدم وجود قرار دولي لوقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها كيان الاحتلال الإرهابي ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
وطالبت "حماس" إسرائيل بإنهاء عمليتها العسكرية في غزة، مستنكرة موقف الولايات المتحدة التي امتنعت عن التصويت في مجلس الأمن الدولي. وفي هذا السياق، اتهم البيان الإدارة الأمريكية بالعمل على تفريغ جوهر القرار على مدار الخمسة أيام الماضية وإصداره بصيغة ضعيفة.
وأشار البيان إلى واجب مجلس الأمن الدولي في إلزام الاحتلال بتقديم المساعدات بكميات كافية إلى جميع مناطق قطاع غزة، خاصةً شمال القطاع، معتبرًا أن إسرائيل تتسبب في "مجازر يومية في شمال غزة وتخلق ظروفًا للمجاعة"، حسب ما ورد في البيان.
يأتي هذا القرار الدولي بعد تقارير من وزارة الصحة الفلسطينية، التي تديرها "حماس"، تشير إلى مقتل أكثر من 20 ألف شخص في غزة على يد الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر.
وفي السياق نفسه، حذر تقرير جديد صادر عن برنامج الأغذية العالمي ووكالات أخرى تابعة للأمم المتحدة من اقتراب مجاعة في غزة إذا استمر الصراع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حماس مجلس الأمن المساعدات لغزة الحرب على غزة القصف الاسرائيلى تنظيم حماس مجلس الأمن فی غزة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يمدد عمل قوة حفظ السلام على حدود سوريا
وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار يقضي بتمديد عمل قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على الحدود السورية، ويؤكد على ضرورة عدم وجود أنشطة عسكرية في المنطقة العازلة منزوعة السلاح.
وبموجب القرار الذي تم تبنيه في مجلس الأمن، يتعين على "إسرائيل" وسوريا الالتزام "باحترام اتفاقية فض الاشتباك بين القوات لعام 1974 بدقة وبشكل كامل"، والتي أنهت حرب عام 1973 بين سوريا وإسرائيل وأنشأت المنطقة العازلة، وشاركت الولايات المتحدة وروسيا في رعاية القرار.
وقرر مجلس الأمن تمديد تفويض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تراقب منطقة الحدود، والمعروفة باسم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، حتى 30 حزيران/ يونيو 2025، ودعا المجلس إلى وقف جميع العمليات العسكرية في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.
وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال يوم الثلاثاء الماضي إن "القوات الإسرائيلية ستحتل المنطقة العازلة في المستقبل المنظور"، وذلك في أعقاب توغل الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة بعد وقت قصير من انهيار حكومة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
وأمس، قال وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، إن على الجيش البقاء في جبل الشيخ والمنطقة العازلة بهضبة الجولان المحتلة مع سوريا، وكذلك بلدتي الخيام والعديسة اللبنانيتين حتى يتمكن المستوطنون "من العيش بسلام".
وأضاف أنّ "الدمار الذي صنعناه في البلدات اللبنانية، بحاجة إلى سنوات طويلة ليتمكنوا من إعادة إعماره، وبالنسبة للحوثيين "فقد لمسوا مدى قوة إسرائيل مثل حزب الله في لبنان وفي سوريا وفي إيران"، مشددا على أن "إسرائيل لن تتوقف إلا بعد أن تقطع كافة أذرع الأخطبوط والقضاء عليه"، على حد وصفه.