شاهد.. كتائب شهداء الأقصى تستهدف حاجز تسانعوز الإسرائيلي غرب طولكرم
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
#سواليف
نشرت #كتائب_شهداء_الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح تسجيلا مصورا يظهر استهداف #مقاومين #فلسطينيين من عدة فصائل #حاجز_تسانعوز_العسكري الإسرائيلي غرب مدينة #طولكرم بالضفة الغربية.
وقالت كتائب شهداء الأقصى في طولكرم إنها استهدفت نقاطا لقوات الاحتلال الإسرائيلي عند حاجز الطيبة وأوقعت إصابات في صفوفها.
“كـ.ـتائب شـ.ـهداء الأقـ.ـصى” تنشر تسجيلا مصورا يظهر استهداف مقاتلو الفصائل الفلسطينية لحاجز تسانعوز الإسرائيلي غرب مدينة طولكرم بالضفة الغربية#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/k2NkZQ4T4j
مقالات ذات صلة غولاني والمظليون والمدرعات.. انسحاب بطعم الفشل 2023/12/23 — الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) December 23, 2023المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كتائب شهداء الأقصى مقاومين فلسطينيين طولكرم حرب غزة فيديو
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: تطور لافت في إستراتيجيات المقاومة بالضفة الغربية
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم الفلاحي إن الفيديوهات التي نشرتها فصائل المقاومة مؤخرا تعكس تطورا نوعيا ملموسا في أداء المقاومة بالضفة الغربية، لا سيما في مجال استخدام العبوات الناسفة وتقنيات التفجير عن بُعد.
وفي تحليله للدوافع وراء تصاعد العمل المسلح -خلال فقرة التحليل العسكري للوضع في غزة- لفت الفلاحي إلى عدة عوامل رئيسية تحفز المقاومة على التصعيد، ومن بين هذه العوامل، أشار إلى تسليح المستوطنين في الضفة الغربية، واستمرار الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، وسياسات هدم المنازل، والاعتقالات المتكررة، والتضييق الأمني المفروض على السكان الفلسطينيين.
وأكد أن هذه الممارسات تشكل دافعا قويا نحو اندلاع انتفاضة ثالثة أو تفعيل العمل المسلح، مشددا على أن المفاوضات السياسية وحدها لن تكون كافية لتحقيق تقدم في ظل هذه الظروف.
وكان الفلاحي قد أشار -في تحليل سابق- إلى أن الاحتلال يتبع نهجين متوازيين للسيطرة على الضفة: الأول يتمثل في الإستراتيجية العسكرية والأمنية التي يتبناها الجيش وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) والقوات الخاصة، والتي تهدف إلى قمع المقاومة في مناطق الضفة الغربية.
أما النهج الثاني، فيتمثل -وفقا للفلاحي- في إستراتيجية الحسم التي يتبناها وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، والتي تسعى إلى بسط السيطرة الكاملة على أراضي الفلسطينيين في الضفة، وفي هذا السياق، أشار الفلاحي إلى توزيع ما يقارب 200 ألف قطعة سلاح في مناطق الضفة الغربية، مما يزيد من حدة التوتر وخطورة الوضع.
وحول مصادر الأسلحة التي تستخدمها المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، نوه الفلاحي إلى المزاعم الإسرائيلية التي تتحدث عن وجود مصانع لتصنيع العبوات الناسفة في المنطقة، كما أشار إلى ادعاءات إسرائيلية بوجود عمليات تهريب للأسلحة من الأردن وقطاع غزة باتجاه الضفة الغربية، غير أن الفلاحي شدد على أن هذه المزاعم غالبا ما تُستخدم كذريعة لتبرير العمليات العسكرية الإسرائيلية وتصعيد العدوان ضد الفلسطينيين.