كبرى الصحف اليابانية تتحدث عن قوة وفاعلية عمليات صنعاء وتاثيرها العالمي
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
وقالت صحيفة اليابان تايمز وهي كبرى الصحف اليابانية نجحت صنعاء في تحقيق مكاسب كبيرة داخل اليمن وخارجها على خلفية الهجمات التي استهدفت بها سفن إسرائيلية في البحر الأحمر.
وقالت الصحيفة في تقرير لها عن محللين سياسيين إن القوات المسلحة اليمنية، التي تطلق صواريخ باتجاه إسرائيل وتهاجم السفن التي تبحر عبر البحر الأحمر، باتت تكتسب شعبية في جميع أنحاء الشرق الأوسط وتبني نفوذا إقليميا
وقال التقرير ضربت القوات المسلحة اليمنية ناقلة نرويجية يوم الاثنين بصاروخ كروز – وهي واحدة من أولى ضرباتها الناجحة بعد أسابيع من التهديدات، أيضًا شن هجمات صاروخية وطائرات بدون طيار على جنوب إسرائيل، في الشهر الماضي والاستيلاء على سفينة تجارية اسرائيلية
وتابع التقرير .
وقال خالد نجيم، الذي يعمل في شركة مستلزمات طبية في العاصمة اليمنية صنعاء "ما فعلوه أعطانا كرامة، لأنهم فعلوا ذلك في وقت كان الجميع يتفرجون فيه مكتوفي الأيدي".
ووصفوا هجماتهم الأخيرة بأنها حملة تضامن مع 2.2 مليون فلسطيني يعيشون تحت الحصار والقصف الإسرائيلي لغزة، والتي تم إطلاقها ردًا على هجمات 7 أكتوبر التي شنتها حماس.
وقال يوئيل جوزانسكي، زميل أبحاث كبير في معهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب، إن تلك الحملة حولت قوات صنعاء من قوة محلية وإقليمية إلى قوة ذات تأثير عالمي.
أحمد ناجي وهو أحد كبار المحللين اليمنيين في مجموعة الأزمات الدولية، أن الناس يشعرون بسعادة غامرة عندما يعلمون أنه من اليمن، وسرعان ما يبدأون في "الحديث عن قوات صنعاء ومدى شجاعتهم،
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
معهد دراسات الأمن القومي: إسرائيل يجب أن ترد على دعم روسيا لأعدائها
حذر معهد دراسات الأمن القومي في إسرائيل من تداعيات تصاعد النفوذ الروسي في مناطق النزاع، مشيرًا إلى أن الكرملين يعزز شراكاته مع جهات مزعزعة للاستقرار في إطار صراعه المتواصل مع الغرب.
وأكد المعهد أن على إسرائيل الاستعداد للتحرك ضد المصالح الروسية في أي منطقة تدعم فيها موسكو جهات معادية للدولة العبرية.
وفي تقرير حديث، أشار المعهد إلى أن جهات تدعمها روسيا تنشط في الشرق الأوسط وتشارك فعليًا في صراعات مسلحة مع إسرائيل، ما يجعل من الدعم الروسي لها تهديدًا غير مباشر للأمن القومي الإسرائيلي.
وأوضح التقرير أن استراتيجية روسيا القائمة على دعم جهات فاعلة غير حكومية أو دول ذات توجهات معادية للغرب، تلقي بظلالها على استقرار المنطقة، وتضع إسرائيل أمام تحديات أمنية جديدة تتطلب إعادة تقييم لعلاقاتها مع موسكو وتحركًا استباقيًا لمواجهة التهديدات المحتملة.