شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن تغيير منهجي في الدبلوماسية الإيرانية كيف يقرأ الخبراء جولة إبراهيم رئيسي الأفريقية؟، مراسلو الجزيرة نتتغيير منهجي في الدبلوماسية الإيرانية كيف يقرأ الخبراء جولة إبراهيم رئيسي الأفريقية؟الجولة الأفريقية للرئيس الإيراني رئيسي شملت .،بحسب ما نشر الجزيرة نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تغيير منهجي في الدبلوماسية الإيرانية.

. كيف يقرأ الخبراء جولة إبراهيم رئيسي الأفريقية؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تغيير منهجي في الدبلوماسية الإيرانية.. كيف يقرأ...
مراسلو الجزيرة نتتغيير منهجي في الدبلوماسية الإيرانية.. كيف يقرأ الخبراء جولة إبراهيم رئيسي الأفريقية؟الجولة الأفريقية للرئيس الإيراني رئيسي شملت كينيا وأوغندا وزيمبابوي (رويترز)غزل أريحي14/7/2023-|آخر تحديث: 14/7/202304:16 PM (بتوقيت مكة المكرمة)

طهران- في دخول على خط الصراع الدولي للنفوذ في أفريقيا، اختتم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي جولة أفريقية شملت كينيا وأوغندا وزيمبابوي، رغم حاجز العقوبات الغربية التي قد تقف عائقا أمام تنفيذ الخطط الإيرانية في هذه القارة.

ويرى أبو الفضل عموئي المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني أن ثمة تغييرا منهجيا حدث في عملية السياسة الخارجية مقارنة بالعقد السابق.

ويوضح -في حديثه للجزيرة نت- أنه في العقد الماضي، سعت إيران إلى حل مشاكل التجارة الخارجية من خلال التفاهم مع الغربيين ورفع العقوبات، لكن النهج المعتمد في الفترة الجديدة هو "تنويع" شركاء الأعمال.

ويتابع أنه في الأشهر 18 الماضية، سافر رئيسي إلى الصين وآسيا الوسطى وأميركا اللاتينية، ومؤخرا إلى 3 دول أفريقية، وركز خلالها على تعزيز الدبلوماسية الاقتصادية وتسويق البضائع الإيرانية، كما تمت متابعة إمداد طهران باحتياجات الاستيراد من بعض المواد الغذائية والمواد الخام.

اهتمام مضاعف

وعن العلاقة مع أفريقيا، يقول عموئي إن أفريقيا كانت محور اهتمام إيران في الماضي بسبب الحركات المناهضة للاستعمار، ولكن نظرا لنهج تنويع شركاء الأعمال لإيران -الفترة الأخيرة- فقد حظيت باهتمام مضاعف في حكومة رئيسي.

وأشار المتحدث باسم لجنة الأمن القومي إلى أنه رغم نظام العقوبات الأميركية الأحادي الجانب ضد إيران، فإن هذا النهج الجديد زاد من حجم التجارة الخارجية الإيرانية، لافتا إلى أن حجم التجارة الخارجية غير النفطية تجاوز العام الماضي 100 مليار دولار لأول مرة.

ويضيف أنه يمكن تحليل العلاقات الثنائية بين إيران والسعودية وتعزيز العلاقات مع دول جنوب الخليج، وكذلك المحادثات الأولية لتعزيز العلاقات مع مصر، في ظل النهج جديد لسياسة إيران لتحقيق التوازن في السياسة الخارجية وتعزيز العلاقات مع الدول غير الغربية.

ولفت إلى أن إيران تنظر إلى أفريقيا على أنها "قارة الفرص المستقبلية" ورغم العلاقات السياسية الجيدة مع العديد من هذه الدول، فإن إيران لديها حصة صغيرة من تجارتها البالغة 1200 مليار دولار، وتخطط الآن لاتخاذ خطوات لتكون حاضرة في هذا السوق المتنامي.

المانع الغربي

من جانبه آخر، يستبعد الدبلوماسي الإيراني السابق أبو القاسم دلفي أن تأتي هذه الزيارات بنتائج ملموسة، مرجعا ذلك إلى العقوبات الغربية المفروضة على بلاده.

ويوضح دلفي -في حديثه للجزيرة نت- أن العلاقات الاقتصادية تستوجب وجود نظام تبادل مصرفي فعال، مضيفا أن المقايضة مفعولها محدود ولا يمكن الاتكاء عليها في كل الأعمال التجارية.

وفي السياق، يشير إلى ما يسميه التغلغل الغربي في أفريقيا، معتبرا أنه قد يكون مانعا للنفوذ الإيراني في تلك المنطقة، وبنفس الوقت سيعزز الحضور الصيني والهندي والروسي بأفريقيا مساعي إيران في هذا الاتجاه.

ومن جهته، يقول المحلل السياسي محمد رضا مرادي للجزيرة نت أن روسيا والصين ترحبان بالحضور الإيراني في أفريقيا لأن الخطوات الإيرانية لا يمكن أن تتعارض مع المصالح الصينية والروسية.

ويضيف مرادي أنه إذا كانت هناك سياسة إيرانية مدروسة وتخطيط طويل الأمد، فستشهد إيران مستقبلا نتيجة هذه الجولات، لكن شرط ألا تكون مجرد زيارات عابرة، ويجب الاستثمار على المستوى الاقتصادي والثقافي والسفارات، حسب قوله.

ويتابع "(العدو الأكبر لإيران) إسرائيل لديها استثمارات ثقافية واقتصادية وعسكرية في أفريقيا، وبدأت بإنشاء مقرات في شرق أفريقيا. ومن جانب آخر، أفريقيا مطلة على قناة السويس ومضيق باب المندب الذي يحدد حياة أو ممات إسرائيل البحري، وهذا مهم للغاية لنا وخاصة أن الجانب الآخر من المضيق هو اليمن، وإيران لديها مصالح هناك. إذن هناك ضرورة أمنية للحضور الإيراني في أفريقيا".

الملعب الجديد

ويصف المحلل السياسي هذه الجولة الأفريقية للرئيس الإيراني بـ "المهمة والمصيرية" ويرجع ذلك إلى أن أفريقيا قارة الفرص على جميع الأصعدة، وهي الساحة الجديدة لصراعات النفوذ الدولية.

ويضيف أن البلدان التي تسعى للعب دور دولي تستثمر في نفوذها في أفريقيا، وإيران أيضا انطلاقا من هذا المبدأ بدأت بالتوجه نحو هذه القارة، الملعب الدولي الجديد، وتريد أن تقوم بتنشيط الإمكانيات، بعد أن كانت هذه القارة منسية ومهمشة في سياسة طهران الخارجية.

وردا عما دفع بطهران إلى التوجه الأفريقي بهذا التوقيت، يرى مرادي أن إيران اتخذت نهجا جديدا منذ أشهر وهو الحوار مع الدول التي تشكل شيئا من التنافس معها، والاتفاق التي وقعته طهران والرياض في بكين يمثل قمة هذه السياسة الجديدة. بعبارة أخرى، اعتمدت إيران سياسة إحياء العلاقات وتعميقها مع دول المنطقة، وفي ظل اتفاق بكين شهدت الدبلوماسية الإيرانية تحولات ومنها التطور في المباحثات المصرية بعد انقطاع 4 عقود.

ويتابع أن السعودية ومصر لهما نفوذ كبير بأفريقيا، وإذا كانت إيران تريد التوجه نحو هذه القارة الفترة السابقة فلا شك أنها ستواجه مانعا كبيرا باسم السعودية ومصر، لكن عندما تتم إزالة هذه الموانع من الطبيعي أن تخطو إيران بهذا الاتجاه الذي أصبح طريقه مفتوحا.

ويؤكد مرادي أن الغرب يحاول أن تبقى إيران معزولة عن العالم، ولذلك فإن تحركات طهران الحالية تعتبر محاولة لكسر هذه العزلة، وهذه الزيارات إلى أفريقيا والعالم العربي وأميركا اللاتينية تحمل رسائل مبطنة إلى الغرب بأنهم فشلوا في عزل طهران.

وقد أثمرت جولة رئيسي الأفريقية -التي تعد الأولى لرئيس إيراني منذ 11 عاما- عن توقيع 21 اتفاقية ومذكرة تعاون مع الدول الثلاث التي شملتها الجولة.

المصدر : الجزيرة

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی أفریقیا إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأمريكي: منفتحون على دراسة المقترحات العربية لإعمار غزة

في جولة هي الأولى له بالشرق الأوسط منذ توليه مهام منصيه وزيرا للخارجية الأمريكية، يبدأ ماركو روبيو مهمام عمله التي يتصدرها ملف غزة، ووفقا للخارجية الأمريكية فإن جولة روبيو التي استهلها بزيارة إسرائيل تشمل أيضا زيارة السعودية والإمارات.

وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا تلفزيونيا بعنوان «خلال جولته الأولى بالشرق الأوسط.. وزير الخارجية الأمريكي يلتقي نتنياهو اليوم»، مسلطا الضوء على زيارته للشرق الأوسط التي تعد الأولى من نوعها.

جولة روبيو لبحث مسألة إعادة إعمار غزة

وأشار التقرير إلى أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي للشرق الأوسط ستستمر حتى 18 من الشهر الجاري، كما أن جولة الوزير التي تزامنت بدايتها مع الإفراج عن الدفعة السادسة من المحتجزين والأسرى في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، من المقرر أن يبحث خلالها المرحلة الثانية من الاتفاق، فضلا عن إعادة إعمار  قطاع غزة.

الرفض الدولي والعربي الواسع لتهجير الفلسطينيين

وأوضح التقرير أن روبيو استبق جولته بالحديث عن أن الإدارة الأمريكية منفتحة على دراسة مقترحات من الدول العربية بشأن إعادة إعمار قطاع غزة وذلك في أعقاب الرفض الدولي والعربي الواسع لتهجير الفلسطينيين من القطاع.

ويشير مراقبون إلى أن الجولة الأولى للوزير الأمريكي سيناقش خلالها أيضا الأوضاع في لبنان وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وإتمام انسحاب إسرائيل من الجنوب اللبناني، فضلا عن الملف الإيراني بالإضافة إلى العلاقات الثنائية بين واشنطن والعواصم الثلاث التي ستشملها تلك الجولة.   

مقالات مشابهة

  • مصدر مطلع: وكيل وزير الخارجية الإيراني يجتمع مع أدواتهم في بغداد
  • وزير الخارجية الأمريكي يلتقي نتنياهو في أول جولة له في الشرق الأوسط.. فما أهميتها؟
  • وزير الخارجية الأمريكي: منفتحون على دراسة المقترحات العربية لإعمار غزة
  • وزير الخارجية يلتقي منسقية الجاليات الأفريقية باليمن
  • اتحاد الشباب بالخارج: الدبلوماسية المصرية دعمها كبير لأنشطة أبنائنا
  • وزير الخارجية السوداني يزور إيران لدفع العلاقات الثنائية
  • هند صبري: لا بد من تغيير طرق مناقشة الطلاق في الدراما
  • دعوة رسمية.. وزير الخارجية الإيراني يزور سلطنة عُمان
  • سفير بكين بالرباط : الصين تعتبر المغرب شريكها الطبيعي في أفريقيا ووجهة مفضلة لإستثماراتها
  • منتخب مصر مع جنوب أفريقيا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية للمحليين