(عدن الغد)خاص:

صنف تقرير دولي، اليمن، ضمن قائمة البلدان العشرين الأكثر عرضة لخطر حالات الطوارئ الإنسانية خلال العام القادم.

وأرجع التقرير الصادر عن لجنة الإنقاذ الدولية السبب الرئيس في ذلك إلى استمرار الانهيار الاقتصادي وارتفاع مستوى انعدام الأمن الغذائي الناجم عن الحرب الدائرة منذ 9 سنوات.

وأوضح أن عَقدا من الحرب أدى إلى انهيار اقتصاد البلاد بشكل كبير وانتشار الفقر على نطاق واسع، مشيرا إلى أن الحرب قادت إلى إضعاف العملة وارتفاع أسعار السلع الأساسية في ظل اقتصادَين متوازيين.

وتوقع التقرير أن تتسبب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر بفرض عقوبات إضافية من شأنها أن تزيد من إضعاف الاقتصاد، داعيا إلى تكثيف الجهود الدولية لمواجهة أزمة الجوع وسوء التغذية في اليمن، وسد الفجوات التمويلية للبرامج الإنسانية.

وفي هذا السياق، كشفت دراسة حديثة عن تعرض 290 ألف أسرة نازحة في محافظة مأرب لآثار نفسية متفاوتة بسبب الحرب ومخاطر النزوح من مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.

الدراسة التي أجراها المركز القومي للدراسات الاستراتيجية بمدينة مأرب، بينت وجود 32 أثرا نفسياً لدى النازحين في مأرب، بحسب متغيرات الجنس والعمر والحالة الاجتماعية والسكن.

وأشارت إلى أن الآثار النفسية تجسدت في الشعور بالقلق، والخوف، والإحباط، والضيق، وضعف الثقة والأمان، والميل للعزلة، محذرة من خطورة تفاقهما على السلم الاجتماعي حاضرا ومستقبلا.



 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

اليمن بين نيران الغارات وصمود الشعب: تصعيد عسكري يهدد بمزيد من المعاناة

اليمن على صفيح ساخن، حيث تصاعدت وتيرة الغارات الجوية في الأيام الأخيرة، مستهدفة مواقع مختلفة من البلاد.د، حيث أثارةت الأحداث موجة من القلق وتزايدات الدعوات الدولية لوقف التصعيد وتجنيب المدنيين ويلات الصراع، وفي خضم هذا المشهد المتأزم، يبقى اليمنيون عالقين بين مطرقة العنف وسندان المعاناة الإنسانية.

في السياق، “جددت المقاتلات الأمريكية، قصف مواقع لجماعة “الحوثيين” اليمنية بسلسلة من الغارات في العاصمة صنعاء ومحافظة مأرب”.

وقال مصدر يمني إن “مقاتلات أمريكية نفذت 6 غارات على ثكنة “للحوثيين” في جبل بَراش شرق صنعاء، واستهدفت بثلاث غارات أخرى معسكرا في جبل نقم المجاور له”.

وأفاد مصدر في السلطة المحلية بمحافظة مأرب بأن “قصفا جويا أمريكيا بغارتين استهدف مواقع عسكرية للجماعة في سلسلة جبال البلق جنوب محافظة مأرب”.

وأضاف أن “مقاتلات أمريكية نفذت غارتين أخريتين على جبل هيلان الاستراتيجي في مديرية صرواح غرب مأرب”.

وذكر المصدر أن “الغارات الأمريكية على محافظة مأرب، استهدفت مواقع للجماعة على خطوط التماس مع الجيش اليمني في المحافظة الغنية بالنفط والغاز”.

وكانت أكدت رابطة علماء اليمن في صنعاء “وجوب التعبئة العامة للجيش والقبائل اليمنية لمواجهة التهديدات الأمريكية، فيما أعلن الحوثيون جاهزيتهم لمواجهة أي تصعيد أمريكي بتصعيد أكبر”.

ومنذ 15 مارس الماضي، “قتل 217 مدنيا وإصابة 436 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، حسب بيانات “حوثية” لا تشمل الضحايا من القوات التابعة للجماعة”.

هذا “ويعيش اليمن واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث تتفاقم المعاناة مع استمرار الغارات الجوية، وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء تأثير هذه الغارات على المدنيين والبنية التحتية، بما في ذلك المستشفيات والمرافق الصحية، وفي ظل هذه الظروف، يعتمد أكثر من 19 مليون شخص على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة، بينما يواجه الملايين نزوحًا متكررًا وجوعًا متزايدًا”.

مقالات مشابهة

  • اليمن بين نيران الغارات وصمود الشعب: تصعيد عسكري يهدد بمزيد من المعاناة
  • اليمن.. 13 غارة أمريكية على صنعاء ومأرب
  • استقرار أسعار النفط وارتفاع الذهب وسط تغيرات اقتصادية كبرى
  • استمرار التقلبات الجوية الأسبوع المقبل وارتفاع فرص تساقط الأمطار
  • صندوق النقد: نمو اقتصاد الإمارات الأسرع في المنطقة
  • صنعاء تربك حسابات البنتاغون: تقرير أمريكي يحذر من تغيّر قواعد الحرب بسبب اليمن
  • تنظيم حفل تخرج لطلبة دبلوم مساقات الطوارئ التوليدية والوليدية بمأرب
  • اقتصاد العراق مقبل على انكماش هذا العام بسبب النفط
  • ما تأثيرات تدمير واشنطن ميناء رأس عيسى على اقتصاد اليمن؟
  • مركز المعلومات يستعرض تقريرًا دوليًا حول فرص الاقتصاد الدائري في الدول النامية