تقرير دولي: اليمن ستواجه حالات الطوارئ الإنسانية في العام المقبل
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
صنف تقرير دولي، اليمن، ضمن قائمة البلدان العشرين الأكثر عرضة لخطر حالات الطوارئ الإنسانية خلال العام القادم.
وأرجع التقرير الصادر عن لجنة الإنقاذ الدولية السبب الرئيس في ذلك إلى استمرار الانهيار الاقتصادي وارتفاع مستوى انعدام الأمن الغذائي الناجم عن الحرب الدائرة منذ 9 سنوات.
وأوضح أن عَقدا من الحرب أدى إلى انهيار اقتصاد البلاد بشكل كبير وانتشار الفقر على نطاق واسع، مشيرا إلى أن الحرب قادت إلى إضعاف العملة وارتفاع أسعار السلع الأساسية في ظل اقتصادَين متوازيين.
وتوقع التقرير أن تتسبب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر بفرض عقوبات إضافية من شأنها أن تزيد من إضعاف الاقتصاد، داعيا إلى تكثيف الجهود الدولية لمواجهة أزمة الجوع وسوء التغذية في اليمن، وسد الفجوات التمويلية للبرامج الإنسانية.
وفي هذا السياق، كشفت دراسة حديثة عن تعرض 290 ألف أسرة نازحة في محافظة مأرب لآثار نفسية متفاوتة بسبب الحرب ومخاطر النزوح من مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.
الدراسة التي أجراها المركز القومي للدراسات الاستراتيجية بمدينة مأرب، بينت وجود 32 أثرا نفسياً لدى النازحين في مأرب، بحسب متغيرات الجنس والعمر والحالة الاجتماعية والسكن.
وأشارت إلى أن الآثار النفسية تجسدت في الشعور بالقلق، والخوف، والإحباط، والضيق، وضعف الثقة والأمان، والميل للعزلة، محذرة من خطورة تفاقهما على السلم الاجتماعي حاضرا ومستقبلا.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
منظمة اليونسكو تنشر تقريرًا دوليًا حول الذكاء الاصطناعي في المملكة إشادة بما حققته في ذلك المجال التقني المتقدم
المناطق_واس
أصدرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) تقريرها الدولي عن جاهزية المملكة العربية السعودية في مجال الذكاء الاصطناعي وذلك إشادة بما حققته في ذلك المجال التقني المتقدم حيث يأتي التقرير ضمن مبادرات اليونسكو في دعم الدول الأعضاء بقياس جاهزيتها لتبني الذكاء الاصطناعي (RAM) بطرق تتماشى مع القيم الأخلاقية والمعايير الدولية المتعارف عليها.
أخبار قد تهمك “أبو الجدايل”: التفكير خارج الصندوق يصنع محتوى جذابًا 14 ديسمبر 2024 - 4:15 مساءً تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في منطقة الجوف 14 ديسمبر 2024 - 4:07 مساءً
وأشاد التقرير بالتقدم الذي حققته المملكة في الذكاء الاصطناعي مما جعلها نموذجًا عالميًا يحتذى به في تبني هذه التقنيات المتقدمة مستعرضًا رحلة المملكة في ذلك المجال من خلال إنشاء الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) عام 2019، وإطلاق الإستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي عام 2020، مشيدًا بالدعم الحكومي للنهوض بالذكاء الاصطناعي في المملكة حتى حققت عددًا من الإنجازات في البيئة التنظيمية للذكاء الاصطناعي وتعزيز الابتكار مع إدارة المخاطر ودعم التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص وتطوير التعليم ورفع مستوى المهن بهذه التقنيات وتمكين المرأة في الذكاء الاصطناعي.
وتطرق التقرير لوضع منهجية تقييم الجاهزية (RAM) التي طورتها منظمة (اليونسكو) لتقييم استعداد الدول لتبني الذكاء الاصطناعي بشكل أخلاقي ومسؤول وتضمنت المنهجية بالنسبة للمملكة ستة مجالات رئيسة هي : الحوكمة الوطنية، التشريعات والتنظيمات، والمجتمع والثقافة والاقتصاد، والبحوث والتعليم، والأبعاد الاقتصادية، والبنية التحتية التقنية.
وفي ذلك السياق نوهت مساعد المدير العام للعلوم الاجتماعية والإنسانية في اليونسكو غابرييلا راموس في كلمة لها في مستهل التقرير بجهود الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي في وضعها أسسًا قوية للحوكمة، معربة عن تقديرها للتعاون القائم بين المملكة ومنظمة اليونيسكو وثقتها بقدرة المملكة على تحقيق نتائج إيجابية مستدامة من خلال الذكاء الاصطناعي، مبينة أن المملكة تمتلك خارطة طريق واضحة لتحقيق استخدام فعال ومستدام لتقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يضمن تحقيق تقنيات الذكاء الاصطناعي تحقق نتائج عادلة ومستدامة وشاملة.
واستعرض التقرير أبرز منجزات في المملكة العربية السعودية في الذكاء الاصطناعي ومنها تصدرها المؤشرات العالمية حيث حققت المرتبة الأولى عالميًا في “استراتيجية الحكومة للذكاء الاصطناعي” وفقًا لمؤشر الذكاء الاصطناعي العالمي 2024 ، و المرتبة الثانية عالميًا في الوعي العام بالذكاء الاصطناعي وفقًا لتقرير مؤشر الذكاء الاصطناعي 2023، والمرتبة الأولى إقليميًا في الأداء العام للذكاء الاصطناعي كما تناول التطور في البنية التحتية ومنها زيادة سعة مراكز البيانات إلى 204 ميجاوات في عام 2023 وإطلاق الحاسوب العملاق “شاهين 3” وتحسين الاتصال الرقمي عبر مبادرات مثل منصة SPINE.
وتناول كذلك إنجاز المملكة في مجال الابتكار والبحث العلمي حيث تضاعف عدد الأبحاث العلمية في الذكاء الاصطناعي من ٤,١٠٠ عام ٢٠١٩ إلى ١٠,٥٠٠ عام ٢٠٢٣ وإطلاق مراكز التميز في ذلك مجال مثل : مركز KAUST-SDAIA لتعزيز الابتكار في الذكاء الاصطناعي، وتمكين المرأة للعمل في هذه المجالات التقنية المتقدمة ما نتج عنه ارتفاع نسبة مشاركة المرأة في القوى العاملة من ٢٠٪ عام ٢٠١٧ إلى ٣٤٪ عام ٢٠٢٤.
كما تناول التقرير إنجازات المملكة في مجال الاستثمارات الضخمة حيث تم جذب استثمارات بقيمة تزيد عن ٣.٩ مليارات دولار عام ٢٠٢٣، وإنشاء شركات وطنية متخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي علاوة على تناول تميز المملكة في الحضور الدولي حيث استضافت القمة العالمية للذكاء الاصطناعي التي أصبحت منصة رائدة على المستوى الدولي وعززت المشاركة الفعالة في مؤتمرات ومنتديات الذكاء الاصطناعي العالمية لتعزيز التعاون الدولي.
ويمكن الاطلاع على تفاصيل التقرير من خلال الرابط التالي: https://unesdoc.unesco.org/ark:/48223/pf0000392184.