ميقاتي تابع مع الوزارات والادارات المعنية موضوع العاصفة التي يشهدها لبنان.. وهذا ما طلبه
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
تابع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع الوزارات والادارات المعنية موضوع العاصفة المناخية التي يشهدها لبنان والمعالجات المطلوبة للحد من اضرارها. وإطمأن الى ان لا اضرار بشرية جراء العاصفة وأن كل الخطوات الميدانية المطلوبة هي قيد المتابعة.
وقد أجرى في هذا الصدد اتصالا بوزير الاشغال العامة والنقل علي حمية لمتابعة موضوع الاوتوسترادات والطرق التي غرقت بالمياه، اضافة الى جهوزية فرق الوزارة لفتح الطرق الجبلية المقطوعة بالثلوج.
كما اجرى اتصالا بوزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي واطلع منه على جهوزية البلديات في مختلف المناطق للتدخل حيث يلزم وفتح الطرق وتسهيل حركة المواطنين.
كذلك اجرى اتصالات بكل من محافظ بيروت القاضي مروان عبود ورئيس بلدية بيروت عبدالله درويش وطلب ارسال جرافات بشكل عاجل لمعالجة الوضع الطارئ عند مصب نهر بيروت.
واجرى اتصالا بمدير الدفاع المدني العميد ريمون خطار منوها بالجهود التي قام بها عناصر الدفاع المدني منذ ليل أمس لانقاذ المواطنين على الطرق التي تكونت فيها برك المياه.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ميقاتي يطالب لجنة مراقبة وقف إطلاق النار بالتصدي لخروقات إسرائيل
بيروت – طالب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، امس الثلاثاء، لجنة مراقبة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بالضغط على إسرائيل لوقف خروقاتها للاتفاق والانسحاب من المناطق التي توغلت فيها ببلاده.
جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعا للجنة، وفق بيان صادر عن رئاسة الحكومة اللبنانية.
وبحسب البيان، شدد ميقاتي، خلال الاجتماع، على “ضرورة وقف الخروقات الإسرائيلية والانسحاب الفوري من المناطق الحدودية التي توغل فيها الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان”.
وأكد أن لبنان “ملتزم” ببنود الاتفاق، فيما “تواصل إسرائيل خروقاتها” له، واصفا ذلك بأنه “أمر غير مقبول”.
ودعا ميقاتي لجنة مراقبة تطبيق الاتفاق إلى “الضغط على إسرائيل لتنفيذ بنود الاتفاق، وأبرزها الانسحاب من المناطق المحتلة ووقف الخروقات”.
وحضر الاجتماع قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون، ورئيس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار الجنرال الأمريكي جاسبر جيفرز، ومن أعضاء اللجنة: الجنرال الفرنسي غيوم بونشان، وقائد قطاع جنوب الليطاني في الجيش اللبناني العميد الركن إدغار لاوندس، وقائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة “يونيفيل” الجنرال أرالدو لاثارو.
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل والفصائل اللبنانية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت.
وبدعوى التصدي لـ”تهديدات من الفصائل اللبنانية، ارتكبت إسرائيل 295 خرقا لوقف إطلاق النار في لبنان حتى مساء الثلاثاء، ما أدى إجمالا إلى سقوط 32 قتيلا و38 جريحا، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 قتيلا و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.
الأناضول