المقاومة الإسلامية بالعراق: استهدفنا حقل غاز إسرائيليا
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أعلن المتحدث العسكري الإسرائيلي تدمير مسيّرة كانت تستهدف إسرائيل عبر البحر قبل أيام، فيما قالت المقاومة الإسلامية بالعراق إنها استهدفت منصة حقل غاز إسرائيلي في البحر المتوسط.
وأوضح مصدر في المقاومة الإسلامية بالعراق أن الهدف الحيوي الذي استُهدف في البحر المتوسط هو منصة حقل كاريش للغاز، مؤكدا أن الهجوم أصاب الهدف بصورة مباشرة.
وأوضحت المقاومة في بيان أصدرته مساء أمس الجمعة أنها مستمرة في قصف معاقل ما وصفته بالعدو ردا على المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة بحق المدنيين الفلسطينيين.
وأعلنت المقاومة الإسلامية في العراق فجر أمس أنها قصفت هدفا في أم الرشراش (إيلات) بالأسلحة المناسبة.
يذكر أن فصائل عراقية -أبرزها ما يطلق عليها اسم "المقاومة الإسلامية في العراق"- شنت عشرات الهجمات على قواعد أميركية في العراق وسوريا، وذلك بالتزامن مع الحرب التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة، والتي أدت حتى الآن إلى استشهاد نحو 20 ألفا -معظمهم من النساء والأطفال- وإصابة أكثر من 50 ألفا.
واعترف مسؤولون أميركيون بوقوع هذه الهجمات، لكنهم قالوا إن القوات الأميركية الموجودة في سوريا والعراق تصدت لمعظمها، فضلا عن قيامها بتوجيه ضربات في العراق وسوريا إلى مواقع قالت إنها ترتبط بإيران.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
بعد تعرضها لهجوم يمني.. تراجع حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”
الثورة نت/..
أظهرت بيانات مفتوحة المصدر، اليوم الإثنين، تراجع حاملة الطائرات الأمريكية (يو إس إس هاري إس ترومان) باتجاه شمال البحر الأحمر، وذلك بعد يوم من إعلان القوات المسلحة اليمنية عن استهدافها بصواريخ مجنحة وطائرات مسيرة في هجوم أسفر عن إسقاط مقاتلة (إف-18).
ووفقاً لبيانات نشرها متتبعون لحركة السفن الحربية الأمريكية فإن حاملة الطائرات الأمريكية تراجعت باتجاه شمال البحر الأحمر لمسافة تقدر بأكثر من 300 كيلو متر عن آخر موقع ظهرت فيه صباح الأحد عندما نفذت طائراتها غارات جوية على اليمن، وتعرضت في الوقت نفسه لهجوم بـ8 صواريخ مجنحة و17 طائرة مسيرة، وفق ما أعلنته القوات المسلحة اليمنية التي كانت قد أكدت تراجع حاملة الطائرات بعد الهجوم.
وأكدت بيانات تتبع حركة الملاحة الجوية لطائرات الحاملة (ترومان) تراجعها أيضاً، حيث رصدت البيانات رحلات بين كل من البحرين وجدة، وحاملة الطائرات التي بدا أنها متواجدة في المياه المقابلة لما بين جدة ورابغ، وهو ما يعني أنها تراجعت شمالاً بسرعة ملحوظة خلال 24 ساعة من مكانها السابق.
وكانت حاملة الطائرات (يو إس إس ابراهام لينكولن) قد تراجعت في نوفمبر الماضي من البحر العربي وغادرت عبر المحيط الهادئ بعد تعرضها لهجوم يمني، كما تراجعت حاملة الطائرات (يو إس إس أيزنهاور) وغادرت البحر الأحمر في منتصف العام بعد عدة هجمات.